روايه جديده بقلم ياسمين رجب
المحتويات
كده
ابتسم له كريم وهو يهتف طيب احنا هنمشي دلوقتى وخلينا نشوفك اه وابقي بلغ سلامي لخطيبتك
رد له الابتسامة وقال كل حاجه رجعت مكانها انا وياسمينا انفصلنا
ربتت كريم على كتفه قائلا بضيق متزعلش يا شهاب وبعدين انت مكنتش بتحبها
تنهد شهاب براحة كبيرة وهتف صدقني كده احسن علشان مش محتاج ۏجع في حياتي انا مش هكدب على نفسي
طالعه شهاب بعدم تصديق ليهتف بعدها قائلا اتجوز طيب اتجوز مين!
اتجوز مرام قالها كريم بأسف وهو يسحب سلمي خلفه
ليبقى شهاب غير مصدقا ما حدث ليهتف بعدها انا لازم اتكلم مع ياسمينا ونشوف هنتصرف ازاي
جلس بجوارها وهو يتابع
و وجهها الشاحب وعينيها المتورمة من كثرة البكاء ليتذكر اڼهيارها بالامس وكيف تحطمت يعلم انه لم يكن من حقه ان يحدثها هكذا ولكن غضبه من حبها المچنون فهو غاضبا من عشقها لشخص لا يبادلها اي مشاعر ليهتف بمرارة يعني الي يحبك ومستعد يبيع الدنيا عشانك مش قادره تحسي بيه والي چرحك و ۏجع قلبك لسه بتحبيه وكنتي هت ي نفسك علشانه
ظل يحدثها قليلا إلى ان قطع حديثه صوت رنين هاتفه ليتحدث بعيدا عنها قائلا احنا مش اتفقنا نختار الوقت الي نتكلم فيه
رد الاخر قائلا خلاص مبقاش في وقت الليلة لازم ننفذ
ضيق عينيه قائلا انتوا عرفتوا المكان
نظر حسن إلى ذاك الجسد الضعيف ليهتف بعدها خلاص تمام اجهزوا وانا هحصلكم
ليغلق هاتفه بعدها وهو يطالعها بعينيه التي لمع بهما العشق ليهتف بعدها اوعدك ان بعد الليلة كل حاجه هتتغير
خرج من حمام غرفته ليتجه إلى المرآة يطالع هيئته ليسقط نظره على كتفه وهو يري أظافرها التي انغرست بكتفه ليعود ببصره إلى المرآة وهو يري انعكاسها نظر إليها مطولا وهو يري عينيها التي لم تكف البكاء وصوت أنينها الضعيف فهي لم تكف عن البكاء طوال الليل لا يعلم لم هو غاضبا من نفسه هذا ما تمناه ان يرها منكسرة
ألتفت إليها وهو يقترب منها حتي جلس بجوارها على ركبتيه
بينما شعرت هي بالضيق والحقد لتنكمش على نفسها بملامح مشمئزة ليري هو ذالك فيتجسد على ثغره ابتسامة نصر يستنشق ذاك العطر الذي سرق النوم من عينيه لسنوات ليبدأ في ليشرع في اعادة ما فعله بالامس ينتهك ما تبقي منها
في مدينة العشاق
جلس بجوارها يتابعها وهي نائمة كالملائكة
ليهتف بعدها بحب رهف قومي
تململت بسعادة في الفراش وهي تشعر بيده لتفتح عينيها ببطئ وعلى وجهها سعادة تنشق لها الجبال
صباحية مباركة يا عروسة قالها اسلام بمزاح
لتبتسم الاخري بخجل وهي تخفي وجهها بالوسادة ليهتف هو
لا لا لا مينفعش كده قومي يا هانم عندنا يوم طويل
رفعت الوسادة عن وجهها لتطالعه بعينيها قائلة يوم ايه
نفطر الاول وبعدين هقولك
طالعته بعدم فهم ليشير بيده إلى الطاولة الصغيرة بالغرفة فقد اعد لها الفطار ليهتف بحب حبيت اعملك اكل بأيدي يارب يعجبك
ياهاااا بحبك اوي يا رهف
عمرك ما هتحبني ربع حبي ليك
ليبتسم بخبث وهو يطالعها بعينيه قائلا حيث كده لازم اعرف مين بيحب التانى اكتر
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي عينيه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم
انتهت الحلقة
ياتري شهاب هيعمل اي علشان يكشف الحقيقة
وحسن ايه هي اسراره وهل القناع الي لبسه لم يخلعه رد الفعل
هيكون ايه
مرام هتسامح وتغفر افعال عمار
وياتري عمار هيعمل ايه لم يكتشف الحقيقة وانه ظالم ومظلوم في نفس الوقت
الفصل الخامس و الاربعون
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي عينيه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم ليذهب مباشرا إلى المشفى
بينما كانت ياسمينا جالسه بجوار ادهم وهي تشبك يدها بين اصابعه وتسرد له احداث خطوبتها من شهاب وكيف تركها حتى تكون بجواره
ليهتف ادهم شكله انسان كويس
جداا جدا يا ادهم ده محترم وقلبه كبير مش متخيل هو كان بيعاملني ازاى
ادهم بغيرة ظاهره لا والله شكل الظابط واخد مكانة كبيرة في قلبك
رأت الغيرة بعينيه لتهتف بمشاكسة اه ويتحب جداا و سيم وجنتل مان
اغضبه حديثها ليهتف پغضب ياسمينا كلمة تانية مش هتعرفي انا هعمل ايه
تعالت ضحكاتها وهي تدعب أنفه بأصابعها قائلة ايه بتغير يا بيبي
قربها اليه قائلا اه بغير عندك مانع
طالعته بعشق وسعادة لتكمل بحب تؤ تؤ انا كلي ليك انت وبس
بينما نظر إليه ادهم بغيرة إلى أن تحدث شهاب
متابعة القراءة