روايه عنيه لاتري الضوء بقلم هدير محمد

موقع أيام نيوز


في ستين داهية... ابقا احجز غيره... يلااا قوليلي اراضيكي ازاي اجبلك شيبسيحجم عائلي بطعم الشطة و يبقا الكيس بتاعك لوحدك... اجبلك كمان 6 مندولين... ولا اقولك اناانزل اشتري فيشار و نعمله و نتفرج سوا علىمسلسلك التركي المفضل اكيد على ما اعتقد انه جاي النهاردة... هاا قولتي ايه 
بصتله أيلين و هي مبتسماله بحب... سليم بېخاف على زعلها أوي و بيعمل أي حاجة عشان متزعلش... لدرجة أنه رفض يمشي لما لقيها زعلت... كانتساكتة و بتبص ل عيونه اللي جواها نظرات مليانة حب و اهتمام ليها...

أيلين يلا قولي قبل ما عم حسن بتاع السوبر ماركت يقفل... قررتي ايه 
أنا بحبك... 
برضو مقولتيش عاي... لحظة بس... انتي قولتي ايه دلوقتي 
بحبك... 
أكيد أنا بحلم دلوقتي ده مونتاج صح 
لا والله مش مونتاج... أنا بحبك يا سليم... بحبك بجد... و أنا محظوظة أوي لانك في حياتي...
مش مصدق برضو... الكلام ده كله طالع منك انتي شخصيا ! 
عيطت هي كمان... مسح دموعها بإيده و قال 
بغبائي كنت هنزل من غير ما اسمع الاعتراف اللطيف ده... يولع النادي... أنا قاعد معاكي... مش هنزل... بس عندي طلب... ممكن 
هزت أيلين رأسها بالموافقة... ابتسم و اخدها في... أول مرة يحس بدفى ... أول مرة تبادله ...
مفيش حواجز تاني هتمنع إنك تنامي يا أيلين !! 
تاني يوم.... 
اجبلك الفطار على السرير... 
كنت مفكرة إنك روحت الشركة... 
هروح على بعد الضهر كده... قولت احضرلك الفطار بنفسي بما إنك خلاص اعترفتي... 
بس كنت أنا هحضرلك الفطار عشان بتشتغل و... 
بس خلاص عملته... يلا روحي اغسلي وشك و استنيني في الأوضة... 
ماشي... 
دخلت أيلين الحمام غسلت وشها و رجعت الأوضة سرحت شعرها... فجأة تليفون سليم رن... مسكته و لقيت اللي بيرن وحدة اسمها سلمى... دخلسليم و حط الصنية على الترابيزة... 
يلا اقعدي... 
مين سلمى اللي بترن عليك دي يا سليم 
سلمى مكتوب سلمى عز 
اها... 
دي اللي ماسكة الحسابات في الشركة... 
و بترن عليك ليه 
اكيد عشان مروحتش الشركة لغاية دلوقتي... 
كل ما أنت هتتأخر على الشركة... هي هترن عليك يعني 
تلاقيها عايزة حاجة مني... 
اللي هي ايه بقا 
حاجة تبع الشغل... 
تبع الشغل !! اممم... بس اظن لو حاجة تبع الشغل زي ما بتقول... مش هترن عليك كده... كل ما الرنة تخلص بترجع ترن تاني... 
ممكن فيه حاجة ضرورية... 
هي عارفة إنك متجوز 
كل واحد في الشركة عارف اني متجوز... ف اكيد عارفة اني متجوز... 
طالما هي عارفة أنك متنيل متجوز... ليه بتتصل بيك الساعة 10 الصبح... ولا هي ميول البنات دلوقتي بقت تنجذب للراجل المتجوز... 
قصدي ايه يا أيلين 
قصدي طالما بتتصل كده يبقا غرضها حاجة تاني غير الشغل... طالما أنت مردتش مفروض تفهم إنك متزفت نايم في ي... لكن دي عندها اصراررهيب... رنت حاولي 4 مرات اهو... شوف اهي البجحة رنت تاني برضو !! 
ضحك سليم لانه شايف ڼار غيرتها جوه عيونها و في كلامها... عرف انها وقعت في حبه وقعة سودة و محدش سمى عليها... اخد التليفون منها و ردعلى سلمى و فتح الاسبيكر عشان تسمع بنفسها... 
هاا يا سلمى فيه ايه 
معلش لاني اتصلت على حضرتك... بس يا استاذ سليم حضرتك جاي امتى الشركة 
بعد الضهر... 
طب فيه 13 ملف بتوع حسابات الزيادة اللي دخلت الشركة... قولت حضرتك إنك عايز تشوفهم قبل ما يروحوا للمسؤول بتاع المصنع... 
اه فعلا عايز اشوفهم... خليهم عندك لغاية ما اجي... متخليش حد يقربلهم... 
حاضر يا استاذ سليم... 
قفل سليم تليفونه... بص على أيلين اللي وشها قلب احمر من الموقف المحرج ده 
ظلمتي البت يا شيخة... 
و أنا ايه اللي هيعرفني انها عيزاك في كده... 
قولتلك دي اللي ماسكة حسابات الشركة... 
مسمعتش.. 
بتكذبي عليا ! 
لا... 
ماشي... يلا اقعدي ناكل سوا قبل ما الأكل يبرد... 
قعدت أيلين و بدأت تاكل و مش قادرة تبص ل سليم اللي عيونه عليها و مبتسم... مسك كوباية اللبن و بدأ يشربهالها... 
ما تقولي إنك بتغيري عليا بدل التحقيق اللي عملتيه معايا ده... 
اه بغير... عندك مانع 
لا طبعا معنديش... هو أنا اقدر افتح بوقي حتى... بس انتي كنتي هتولعي من الغيرة... 
خلاص خلصنا يا سليم... قوم يلا البس عشان تروح شغلك... 
بتطرديني 
آه... 
رد غير متوقع بالمرة... 
ضحكت أيلين و اخدت الصنية و راحت تغسل المواعين... سليم لبس و راح ل شغله...
في الليل الساعة 9... 
سليم رجع البيت... غير هدومه و غسل وشه... أيلين كانت بتستحمى... خرجت أيلين من الحمام و هي لابسة البورنص... دخلت الأوضة لقيت الانورمطفي و في شموع منورة و ورد على السرير... 
هو سليم محضر ليلة رومانسية ليا ولا بيحضر عمل هنا في الأوضة 
بحضر عمل يا خفيفة... 
بصت وراها لقيته
 

تم نسخ الرابط