روايه عنيه لاتري الضوء بقلم هدير محمد
المحتويات
معاه... بس طالما انتي اللي نصحتيني يبقا اسمع و انفذ على طول...
افرض كنت غلط
أنا اقبل منك أي نصيحة و أي كلام... انتي حالة استثنائية و مكانتك عندي مش زي أي حد...
ابتسمت أيلين... بصلها سليم و ابتسم...
ما تركز في الطريق بدل ما تقلب العربية بينا !!
اعوذ بالله... خلاص هركز اهو...
هو انت معرفتش
معرفتش ايه
عمي اخد البيت...
بس رجع تاني...
ازاي
محمد ابقا يقولك... يلا انزلي
نزلت أيلين و وراها سليم... و دخلوا البيت...
محمد !
إلتفتلها محمد... شافها ابتسم بس سرعان ما ابتسامته اختفت لما شاف سليم معاها و افتكر اللي عمله امبارح...
علاقتك بيها... أنت تيجي تزورها
في أي وقت و اضايفك بنفسي كمان... لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها... بس أنت حر... الاختيار ليك...
عايزني ابيع اختي !
قولتلك الاختيار ليك... بص في الحالتين أيلين مش هتبقى تحت تحكمك... ف اختار الاختيار التاني و اكسب البيت و نبكل خناق لأني صدعت...
اممم... والله بفكر اعمل مول مكانه... يعني ماشاء الله بيتكم كبير أوي... و موقعه تحفة... بفكر اعمل مول أو افتح صالة جيم كبيرة... نصها للستات و النص التاني للرجالة لاني مؤمن بالمساواة بين الرجل و المرأة...
مش أنت لسه قايل إنك اشتريته عشان أيلين ازاي دلوقتي عايز تهده
سكت محمد و فكر للحظة... لو أخد العقد يبقا كده باع اخته... لو مأخدوش يبقا البيت اللي ابوه تعب فيه و حط كل ثروته فيه يضيع في لحظة... قدامه حاجتين... اخته اللي بيحبها و بېخاف عليها... عقد بيت تمنه 10 مليون... مد ايده بتردد و أخد العقد... حس بوخز في قلبه مع ذلك متراجعش و اخده...
اعتبره سر و اتدفن في التراب يا نسيبي...
قولي يا محمد... رجعت البيت ازاي
المحكمة حكمت لصالح ابويا و رجع البيت تحت ايدنا من تاني...
محمد قال الجملة دي وهو بيبص على سليم اللي مبتسمله ابتسامة خبيثة... أيلين تاني و قالت
بابا فخور بيك أوي يا محمد... كويس إن البيت
ربت على ضهرها و ساكت... حاسس بتأنيب ضمير من جواه... و بيقول لنفسه أنه مش بيستاهل الكلام ده ولا حضڼ اخته...
سليم فتح ايديه الاتنين و قال
تعالى في يا نسيبي...
نفخ محمد بضيق و سليم... سليم قاله بهمس
عشان تعرف إني رجولة و إني مقولتش ليها عن أي حاجة...
قال محمد بزعل
تسلم...
أيلين لما شافتهم بعض استغربت في الاول و بعد كده فرحت جدا... اخيرا اخوها و جوزها مش هيتخانقوا تاني...
انتوا اتصالحتوا !
قال سليم
اه محمد ده حبيبي... اتكلمنا امبارح و صفينا كل خلافاتنا...
يعني يا محمد أنا هرجع ل سليم
دي حياتك انتي و قرارك انتي... أنا شايف انك تظيه فرصة تانية... و تبدأوا من جديد
العين العقل يا نسيبي... هاا يا أيلين... شوفتي اخوكي اهو موافق إنك ترجعيلي... قولتي ايه
طالما محمد موافق خلاص اللي يشوفه... يلا بقا... هنتعشا سوا... هدخل اغير هدومي و احضر أكل كتير... انت ارتاح يا محمد و سليم يساعدني...
ابتسم محمد ابتسامة خفيفة... أيلين مسكت ايد سليم و اخدته على اوضتها...
سليم وقف يتفرج على اوضتها... و هي فتحت دولابها تشوف حاجة تلبسها...
اوضتك جميلة أوي... نفس الترتيب و النظام انتي عملاه في بيتنا...
فيها إن أنا بتكسف... يلا اخرج...
خليني اونسك... و اسرحلك شعرك...
تسرحلي شعري بجد
بجد...
ماشي... يلا اخرج اغير هدومي و هنادي عليك...
اممم... ماشي...
سليم سرحلي شعري و روحنا المطبخ حضرنا العشاء سوا... جه الليل و حطينا
الأكل نتعشا... سليم رغى معايا رغي ملهوش آخر... لاحظت إن محمد ساكت و بياكل بالعافية
ايه يا محمد الأكل وحش
لا بالعكس... تسلم ايدك...
مش بتاكل كويس ليه
مش جعان أوي الصراحة...
قولت اكل عشان متزعليش...
يا حبيبي... خلاص براحتك طالما مش جعان دلوقتي ابقا اشيلك منه في التلاجة...
ماشي... عن اذنكم...
قام محمد طلع على اوضته... رمى نفسه ... مخڼوق و ضميره بيأنبه اوي...
اختي اللي مفروض اضحي بحياتي عشانها... بيعتها عشان عقد بيت !! أنا طلعت اۏسخ من سليم بمراحل عيط و كمل ياريت تسامحيني يا أيلين أنا آسف
متابعة القراءة