روايه عنيه لاتري الضوء بقلم هدير محمد
المحتويات
الشهر الجاي... بقالي فترة هنا و لازم امشي عشان بابا محتاجني و كده... أنا شايف إن اسبوعين ده وقت كويس تفكريفيه و ياريت متحطيش نفسك تحت أي ضغط... مش مرتاحة خلاص عادي...
انت ازاي مقنع كده ده أنا لو رفضتك ابقا غبية...
بتقولي حاجة
لا لا... مفيش حاجة...
هكلم والدك معاكي لغاية أول الشهر تفكري فيه نكمل ولا لا... لو وافقتي هنعمل الخطوبة قبل ما اسافر... و نستمر في الخطوبة الوقت اللي انتيتحديده بنفسك...
لا... أنا اصلا قولتلهم إني هتقدملك النهاردة...
ماشي نشوف بابا...
يعني موافقة
نادت ابوها و الباقي و رجعوا قعدوا...
هاا قررتوا ايه
يستحسن تسمع من بنت حضرتك...
هاا يا بنتي... موافقة ولا لا
كله مستني رهف تتكلم ما عدا سليم مستني يسمع منها الرفض... فضلت ساكتة شوية و سليم قال لنفسه طالما سكتت كده يبقا هترفض... ابتسمابتسامة انتصار ل إلهان...
كله فرح و سليم اټصدم... أيلين تها... رهف ت ابوها و اخوها... إلهان اخد كوباية المية شربها و بص بإبتسامة ل سليم اللي كان واقف بيشيط منجواه...
قعدوا شوية مع بعض كمان و بعد كده إلهان و محمد مشيوا... أيلين طلعت مع رهف كملوا السهرة مع بعض...
أنا مش فاهم... أنت واقفت عليه ليه
عشان ده مجرد واحد صايع...
مين قال كده... ده الشاب في قمة الإحترام...
محترم ! ده محترم !
أنا عارف إنك خاېف على اختك... بس متقلقش أنا هسأل عنه و هجيب اصله من فصله... و اهو طلع جدع و مديها فترة كويسة تفكر فيها...
كلكم موافقين طيب ماااشي... طالما راضيين عنه كده... بس أنا هقفله على الغلطة و هحاسبه على كل حاجة... و لو زعل اختي... تبقا ليلتهطين... و مش هسكتله...
لسه خارج من الحمام...
امم... طب يلا روح ألبس هدومك...
كانت بتبص للسقف و مستنياه يمشي... شافها مكسوفة منه ابتسم بخبث و شدها خبطت فيه... مسكها من وسطها و قال
مفكرتيش برضو في حوار الحفيد
قالت أيلين و هي بتحاول تفلت منه
لا مفكرتش و ابعد عني... أنت بتوترني بحركاتك دي...
متخبيش شعرك مني...
أنا كنت بره... طبيعي ألبس طرحة... ايه الغريب في كده
أول ما تدخلي هنا تفكي الطرحة... خلي شعرك يتنفس شوية...
بقولك صح... هو احنا مروحين ولا هنبات هنا
هنبات هنا... بس لسوء حظك مفيش كنبة في الأوضة دي... هتضطري تنامي في ي النهاردة...
ده أنت مزاجك رايق بقا... كنت مفكرة لما ادخل هلاقيك قالب الأوضة هنا... معقولة مضايقتش إن اختك وافقت عليه
اضايقت و كنت لسه مضايق و متعصب... بس لما شوفتك عصبيتي كلها اتبخرت في الهواء...
أنا هقول اللي شيفاه... لو ربنا كاتبلهم نصيب مع بعض هيكملوا حتى لو ظهرت مليون مشكلة في طريقهم... ولو ربنا مش كاتبلهم نصيب معبعض... كل واحد هيروح في حاله...
انتي صح...
يا سليم لم نفسك و ابعد عني !!
بيقفل عليها أكتر و رفع رأسها بإيده عشان عيونهم تقابل بعض...
عيزاني ابعد
هو انتي لسه شوفتي قلة أدب ! ده أنا محترم جدا على كده...
يا سليم !!
هبعد بس بشرط...
هاا... اطربني...
ههههه... ده في احلامك...
بس أنا احلامي بتتحقق...
يا سليم بطل غتاتة و سيبني...
يبقا توافقي على شرطي...
لا مش موافقة...
خلاص خلينا قاعدين كده... كده كده أنا فاضي و مش ورايا حاجة...
اوووف... مااشي يا بارد...
يلاااا أنا مستني اهو...
يلا ابعد...
عارفة إنه طويل عليا...
طويل بس ده واسع أوي عليكي... أول مرة الاحظ إني ضخم كده...
اهو حاجة انام بيها و خلاص...
بس مع ذلك قمر...
طبال درجة أولى...
آسفة... مقصدش ألعب في حاجتك...
خدي راحتك... دي اوضة جوزك يعني اوضتك... اعملي اللي انتي عيزاه...
ابتسمت أيلين و رجعت تفتحهم و تشم ريحتهم... سليم خلص و ربط شعرها ديل حصان...
خلصت...
دي ريحتها خطېرة أوي...
مش اخطر منك...
ابتسمت أيلين و حطت العلبة مكانها و اتاوبت و قالت
أنا نعسانة أوي...
تعالي ننام...
قولت إنك عايز تقابلني يا سليم...
إلتفتله سليم و عدل الكارافتة بتاعته و قال بجدية
اسمي استاذ سليم... أنت واقف هنا في شركتي اوعى تنسى...
نعم يا استاذ سليم...
بص لان
متابعة القراءة