روايه عنيه لاتري الضوء بقلم هدير محمد
المحتويات
مقدمةإن فيه واحد هيتقدم لاخته...
و لما يسألني مين... اقول ايه
لا لا متقوليش لغاية ما أنا اظهرله بنفسي...
و لما تظهر... هل هيوافق بعد اللي عملته معاه ده
يا ربي أنا عملت ايه... والله محدش لمسه أنا رابطه في الكرسي بس...
برضو مش هيعديهالك...
طب قوليلي اعمل ايه... اخليه ازاي راضي عني و يوافق عليا...
بجد
آه والله... يلا وديني عندهم...
ماشي تعالي....
ما تقولي يا سليم... ايه آثار التعويرة اللي في ايدك دي...
دي من زمان أوي... أمي الله يرحمها كانت بتغسل السلم بخرطوم المية... طلعت من اوضتي بجري... روحت اتزحلقت وقعت من السلم و اتخبطتايدي في سن الباب...
أيام الشقاوة و كده...
اقولك حاجة و تخليها سر ما بينا
متقلقش هتفضل سر هاا قول
أنا فاكر لما كنت صغير أنا و أيلين... كان عليها امتحان في المدرسة و قاعدة بتذاكر في امان الله و قافلة الباب عشان ملعبش معاها... روحتاتعصبت منها... كانت سايبة شنطتها في الصالة... فتحتها و اخدت الكشكول بتاعها و خبيته... تاني يوم جات ټعيط لأن المدرسة زعقتلها جامد وخصمت منها 3 درجات... المهم أيلين متعرفش لغاية دلوقتي إن أنا خبيت الكشكول...
المهم اوعى تقول لأيلين...
ده أنا هقولها أول ما اشوفها...
أنا غلطان إن أنا آمنتلك أنت... كان فين عقلي لما وافقت إنك تبقا زوج اختي...
مش هتلاقي أحلى مني لأيلين اصلا...
ضحك سليم... دخل إلهان و أيلين... سليم أول ما شاف إلهان ضحكته اختفت و ظهر عليه ڠضب
معلش طولت عليكم...
اخدت أيلين ليه !
روحنا أكلنا في المطعم...
اممم... ايه يا أيلين... الأكل كان حلو ولا ايه
كان عادي...
طب ما تروحوا مطعم تاني... مطعم رومانسي مثلا...
يا سليم أنا اصلا مش رومانسي... بعدين انت ومحمد كانت حالتكم محتاجة تربية بجد... اتربيتوا ولا لسه
اتربينا طبعا ده احنا اتصاحبنا كمان... أول مرة اعرف ان سليم دمه خفيف... الرجل اللي واقف بره اللي تبع رجالتك ده... سليم زهقه في عيشته...
انتوا بجد اتصالحتوا !
اه والله... ايه الغيبة دي أيلين لو عايزين شهود على جوازكم قوليلي... ما أنا كيس جوافة هنا...
جوزك مش طايقني... هفتح معاه ازاي حوار اخته
قولتلك سيب ده عليا...
ماشي...
بتقولوا ايه انتوا الاتنين ايه يا أيلين... انتي بعتي جوزك بالسهولة دي
فيه ايه يا سليم
طب لو أنا فعلا كنت ناوي على حاجة مع مراتك... هجيبهالك ليه و اجي افكك بنفسب
قام سليم و مسكه من هدومه و قال بعصبية
فكر بس مجرد تفكير و هتشوف هعمل فيك ايه... لتكون فاكر إني كيوت... يااض ده أنا تربية شوارع اصلا...
يا عم ما تهدى...
هنا إلهان أدرك إن سليم مستحيل يوافق على جوازه من اخته...
طب اهدى و نتكلم...
زقه سليم و قال
أنا على آخر الزمن اتكلم معاك أنت تبقا عبيط لو فكرت إني هبقا زي محمد الاهبل و اصاحبك... او احط ايدي في ايدك في يوم من الأيام...
طب و أنا مالي... بتغلط فيا ليه دلوقتي
أيلين مقدرتش تمسك نفسها و ضحكت... سليم بصلها بطرف عينه راحت سكتت... أيلين فكت الحبل لأخوها و قالت
إلحق سليم قبل ما يعمل مصېبة !
خلاص يا سليم... اهي مراتك قدامك... والله إلهان طيب...
ايوة قوله إني طيب... أنا آسف على سوء التفاهم اللي حصل ما بينا ده...
سوء تفاهم ! بقولك ايه أنت تخرس احسن بدل ما اقطع لسانك ده...
حاضر خرست اهو...
طب يلا نمشي...
وقفت أيلين في النص بين اخوها و جوزها و كلبشت ايديهم و قالت
اعزمكم على آيس كريم على حسابي
ماشي أنا موافق...
سليم نفخ بضيق و قال
ماشي...
ابتسموا لبعض بحب و مشيوا...
طب و أنا مش هتاخدوني معاكم أكل آيس كريم و اتنسيت كأني ما جيت... بس والله لوريك يا سليم... و اختك هتبقا مراتي...
روحنا أكلنا آيس كريم سوا و اتبسطنا شوية... و بعد ما خلصنا قعدتنا... سليم طلب مني ارجع معاه و رجعت بموافقة من محمد...
سليم كان لسه مضايق من إلهان جامد... دخل ياخد دش... خلص و جالها الأوضة... كانت واقفة بتاخد بيجامة ليها و بترتب الهدوم... محستش أنهدخل...
أيلين أنا عايز اتكلم معاكي شوية...
لفتله و قولت
اتكلم...
طب غيري هدومك الأول...
مشي... مش عارفة بس حساه حزين كده... غيرت هدومي... خبط و دخل الأوضة... قرب مني
متابعة القراءة