روايه جديده بقلم ياسمين رجب
المحتويات
بنرن عليها ما بتردش قلقنا عليها ممكن تديها الموبيل نكلمها
ظفر بضيق وهو ينهض من مجلسه ليهتف بجمود حاضر يا عمي خمس دقائق وابعتلها الموبيل
ابتسم كامل واغلق هاتفه ليخرج بعدها من غرفته وهو يبحث عن الخادمة إلى أن سقط بصره عليها ليهتف پغضب صابرين انتي يا صابرين
ركضت الخادمة وهي تردد پخوف استرها من عندك يارب خير يا كريم بيه
نظرت إليه الخادمة وردت بأسف بس الست سلمي لسه مرجعتش
نعم ازي قالها كريم بتساؤل ليضرب يده برأسه فقد تركها في منتصف الطريق اذا اين هي الان في هذا الوقت وهذا الطقس البارد وتلك الامطار التي اعلنت حدادها على تلك الصغيرة
ذهب للجانب الاخر حتى يصعد إلى السيارة ولكن وجدها تدلف من بوابة الڤيلا كانت منكمشة على نفسها وهي تحتضن جسدها بقوة
لم تجيبه بل طالعته بنظرة ضعف وانكسار نظرة حطمت كل مشاعره لا يعلم ما ذاك الشعور الذي تملكه ولكن غضبه من نفسه مزق كل جبروته
بينما طالعها هو پخوف بعدما حملها بين يديه قائلا بقلق سلمى انتي كويسة سلمى ردي عليا
بينما حملها كريم ودلف بها مسرعا إلى الداخل وهو يصيح بصوت غاضب صابرين انتي يا صابرين
جائت الخادمة من المطبخ وهي تركض إليه وما ان رأت سلمي بين يديه حتى ضړبت قلبها وهي تهتف بصړاخ يا لهوي ست سلمي مالها يا كريم بيه
انتي لسه هتحققي تعالي ورايا بسرعة هكذا صړخ بها كريم وهو يذهب بها إلى عرفتها ليضعها بهدوء على الاريكة الموجودة بالغرفة وهتفت پغضب ممكن تجيبي لها هدوم علشان تغيريلها
طالعها بنظرات غاضبة وقال هو انتي مبتفهميش بقولك تغيريلها فاهمة يعني خمس دقايق هطلع بره تكوني خلصتي فاهمة
فاهمة يا بيه قالتها الخادمة پخوف ليخرج بعدها كريم إلى خارج الغرفة وهو يضرب يده بالحائط قائلا مكنش لازم اسيبها في الطريق انا الي غلطت ولو حصلها حاجه مش هسامح نفسي
انا خلصت يا بيه قالتها الخادمة و رأسها منخفض للارض
ليدلف بعدها كريم إلى الداخل وجدها على حالها غائبة عن الوعي ليقترب منها بهدوء وحملها ليضعها بعد ذالك في فراشها وهو يتحسس حرارتها فكانت مرتفعة لينهض من مجلسه ودلف إلى المرحاض الموجود بالغرفة ليخرج بعدها بمنشفة مبللة بالمياه وشرع في عمل كمادات باردة
وهو يطالعها بنظرات الندم فكيف سمح لنفسه ان يفعل هذا بها
انقضي الليل ببطئ شديد ومازال يضع الكمادات على رأسها حتى انخفضت حرارتها وما ان شعر بها تستعيد واعيها تسلل خارج الغرفة
انقضي الاسبوع ببطئ شديد والجميع حالهم غير مستقر
منهم من يجهز لحياته الجديدة فقد بدأت رهف في تجهيز كل ما تحتاجه في سفرها وفستان الزفاف قد اختارته هي واسلام من احد المولات بمساعدة ليلي التي كانت السعادة تغمرها فأن كان اسلام ابنها فالاخري افضل من ابنتها
بينما كانت اسيل تحاول تحديد مشاعرها وكيفية مواجهة عمار ومسامحته على ما فعله بحقها فرغم ما فعله مازالت تعشقه حد الجنون
على الجانب الآخر بدأ شهاب في جمع كل المعلومات الكافيه عن امجد نصار ومعرفة حقيقة اعماله المشپوهة ولكن الامر الخفي بالنسبة له ما الدافع وراء تخلي مرام عن عمار لما تركته هكذا
في هذه الاثناء استعاد أدهم واعيه الكامل بعدما اكد الاطباء بأن عمليته كانت ناجحة ولكن خيم الحزن قلب ياسمينا التي لم تره منذ ان استعاد واعيه فقد رفض مقابلتها وحينما دلفت بالقوة طردها من غرفته
على الجانب الآخر بيوم الزفاف كانت مرام تستعد للمغادرة من المكتب فقد جائت من اجل بعض الاورق وبينما اوشكت على الخروج وجدته في وجهها وهو يهتف حصليني
على مكتبي
ظفرت بضيق وهي تسير خلفه وما ان دلفت حتى وجدته يقف في شرفة مكتبه وهو يطالع المارين لتهتف هي بهدوء خير حضرتك طلبتني
انتقل ببصره إليه وعلى وجهه ابتسامة ساخرة ليهتف بجمود هو في واحدة بتقول لجوزها حضرتك!!
لسه مبقاتش جوزي قالتها مرام پغضب ليهتف هو بجدية كلها ساعات وهتكوني مراتي وقتها بقا هتقولي الي على كيفي
نظرت إليه بحنقه وڠضب وقالت لما ابقي مراتك
تقدم منها بخطوات واثقة لتعود هي للخلف كلما اقترب منها حتى ارتطمت بالحائط لينظر إلى عينيها وتوترها من اقترابه إلى هذا الحد ليهتف بفحيح هتبقي يا مرام هتبقي مراتي ڠصب عنك وبرضاك في الحالتين انا الكسبان
تنهدت وهي تدفعه بعيدا عنها ليبتسم بسخرية قائلة على العموم انا جبتك علشان تشوفي هديتي فستان فرحك
نظرت إلى ما يشير إليه فكان فستان من اللون االاسود مرصع بحبات اللؤلؤة الصغيرة لم يكن جذاب ولا ملفت الانظار وما جعل نيران قلبها تشتعل هو ان فستان زفافها يكون بهذا اللون
طالعته بضيق وهي تردد مستحيل البسه في فرح اختي
اقترب منها وقال بجمود ده فستان فرحنا احنا مليش علاقة بأختك وده هيكون لون حياتك وشكلها معايا
وانا مش هلبسه فاهم قالتها پغضب
ليطبق هو على معصمها قائلا يبقى اعتبري سفر اختك موقوف لحد ما اشوفك بيه
ياتري مرام هتلبسه ورهف هتسافر!!!
ولا عنادها هيخليها تخسر في موجهة عمار!!
كريم وسلمى القدر مخبي ليهم ايه وياتري كريم هيقبل بيها في حياته ولا هينعزل عن العالم ويهرب من مشاعر جديدة
ايه الاسرار المخفية في حياة اسيل وحسن وهل اسيل هتسمح لمرام تاخد منها حبها
واخيرا شهاب هيعمل ايه والمخطط الجديد الي هيحل بيه لغز امجد نصار ويكشف حقيقة خداعه وياتري عمار هيسامح نفسه على كل الي عمله في مرام
وهي هتغفر له ولا دايرة العشق هتاخدنا بعيد عن الارهاق وندخل دوامة عشق مفيش منها خروج
متنسونيش بدعوة حلوة من قبلكم بحبكك
الفصل 4344
تنهدت وهي تدفعه بعيدا عنها ليبتسم بسخرية قائلة على العموم انا جبتك علشان تشوفي هديتي فستان فرحك
نظرت إلى ما يشير إليه فكان فستان من اللون االاسود مرصع بحبات اللؤلؤة الصغيرة لم يكن جذاب ولا ملفت الانظار وما جعل نيران قلبها تشتعل هو ان فستان زفافها يكون بهذا اللون
طالعته بضيق وهي تردد مستحيل البسه في فرح اختي
اقترب منها وقال بجمود ده فستان فرحنا احنا مليش علاقة بأختك وده هيكون لون حياتك وشكلها معايا
وانا مش هلبسه فاهم قالتها پغضب
ليطبق هو على معصمها قائلا يبقى اعتبري سفر اختك موقوف لحد ما اشوفك بيه
اخذت مرام الفستان وهي في اقصي مراحل الڠضب ربما لانها تمنت ان تحيا كغيرها من الفتيات تمنت ان ترتدي ثوب زفاف كأي عروس وتزف لمن تحب ولكن وقد نزع حقها منها بدون رحمه فكيف ترتدي الاسود وهي عروس كيف الا يحق لها ان تكون كغيرها تنهدت بضيق ورحلت إلى منزلها
فكانت زوجة عمها جالسه امام شاشة التلفاز كعادتها وما ان رأت مرام قالت اهلا بغراب البيت وش النحس الي دخلت بيتي بالخړاب
اغمضت مرام عينيها وهي تحاول صم اذنها عن هذا الحديث لتكمل سميرة پحقدة ايه يا هانم مالك اكيد مبسوطة اختك هتتجوز وهتعمل عملية لا وكمان جوزها هيسافر معاها فعلا حظوظ بس مټخافيش كل حاجه بتبنيها هتقع فوق راسك علشان مبنية على الظلم
طالعتها مرام بشفقة وقالت بكبرياء الي في النور مبيقعش ربنا هيكون معنا لاننا عمرنا ما ظلمنا حد وانتي اكتر واحدة عارفة اني بريئة من ډم سمر بس مصممه تشيليني الذنب لو في حد كان سبب مۏتها فهو انتي لانك غصبتي عليها خطوبتها من جمال وبعدين بعدتيها عن كريم يبقى مين الظالم راجعي نفسك يا طنط قبل العمر ما يجري بيكي وتلاقي نفسك قصاد عقاپ ربنا
انهت مرام حديثها وانصرفت الي الداخل حتي تستعد لحفل زفاف شقيقتها
على الجانب الآخر
بقت امام غرفته بدون ان تأكل شيء او ترتشف المياه حتى يقبل ان يرها ولكن قد وضع على قلبه حجر حتي لا يرئف بها
بينما خرجت والدته قائلة رفض يقابلك يا بنتي حاولت معاه كتير بس دماغه ناشفه مستحيل تلين
مسحت دموعها وهتفت بكبرياء يبقى انا الي هدخله بنفسي لازم نتواجه مش هنهرب من بعض كده كتير
افسحت لها والدته المكان لتدلف هي إلي الداخل والشړ يتطاير من عينيها وهي تهتف پغضب ممكن افهم مش عايز تقابلني ليه هو انت متعبتش يا ادهم
لم يعيرها انتباه بل تراجع برأسه للخلف وهو يقول ممكن تخرجي وتاخدي الباب في ايدك
طالعته پحقد وقسۏة وهي تقترب منه لتنزع عنه الغطاء الذي تدثر به ليهتف پغضب انتي اټجننتي ايه الي بتعمليه ده
عايزة افهم ليه رافض تقابلني قالتها پغضب ليرد الاخر بنفس الڠضب انتي مالك مزاجي مش طايق اشوفك ولا اسمع صوتك انا حر يا ستي هو بالعافية
اقتربت منه لتصيح پغضب لا مش بالعافية يا ادهم مش بالعافية بس من باب
ان كان في بنا حب وعشق من باب اني عرفت الحقيقة وانك كذبت عليا وياريت ماتنكرش لاني فهمت كل حاجه كل الي عايزة اعرفه انت ليه بتبعدني عنك ليه مصمم تخرجني من حياتك ليه يا ادهم ليه بتعمل كده ليه
مش مستني شفقة منك قالها ادهم بضيق
فنظرت إلى وقد انسابت دموعها وشهقاتها تعلوا لتهتف پبكاء شفقة مسمي حبي لك شفقة انت ايه يا اخي قلبك ده حجر ازي بقيت كده حراام عليك بقا حس بيا لو مرة واحدة
دموعها تنهش قلبه ولكن لن يضعف فلابد من ابعدها عنه ليهتف بقسۏة ياسمينا الي انتي فيه مش حب انتي بتشفقي عليا علشان ضميرك يرتاح ابعدى عني لاني بمبقاش عندي طاقة للحب ومش هتحمل اشوف نظرة
متابعة القراءة