روايه جديده بقلم رغده عبدالله

موقع أيام نيوز


خلصت .. 
خدتها الخدامة بغرور .. اكيد .. د الباشا الكبير مبسوط منك أوى .. 
_مساء_ 
قمر پصدمة .. ء .. إيه ! تشريح ! 
الدكتور .. لازم .. المۏتة مكنتش طبيعية لازم يحول للطب الشرعى .. 
قمر لا لا .. ء أنا .. مش موافقة ! 
نظرت للدادة .. وقالت ج جاسر يتدفن .. زى ما هوا ... مش هيتعب وهو عايش وهو مېت ! 

الدادة ضمت إيدها .. وقالت بشك د المبرر الوحيد .. 
قمر بلغبطة وتوتر .. ء آه .. 
تنهدت الدادة وقالت بتعب وهى حاطة إيدها على راسها .. بصراحة يا دكتور أنا رأيي من رأى قمر .. أنا مش موافقة . 
تنفست قمر الصعداء .. 
ولما اتفقوا تم نقل الچثمان لتحضيرة للډفن .. . 
_بعد شهرين _ 
مريم كانت فاتحة التليفزيون .. وقمر وراها بتطبق الهدوم .. 
بالصدفة قلبت على قناه أخبار ..
و كان المذيع بيقول .. هكذا
وقد تم التخلص نهائيا من عصابة الماڤيا و تجار المخډرات والقبض عليهم .. بفضل ضباط مخابرتنا المصرية و.... 
مستنتش قمر تسمع بقيت الخبر سابت إلى فإيدها وجريت بأقصى سرعتها على فوق .. على أوضتها هى وجاسر إلى متفتحش من ساعتها..
قادت النور لقتها فاضية .. إلا من سرسوب الهوا إلى داخل من فتحة الشباك .. راحت بإستغراب ناحيته علشان تقفله .. 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٦
مسكت إيده وطبعت.. لفت و الدموع بقت أمم فى عيونها .. جاسر .. وحشتنى أوى يا حبيبى ! 
شدها .. وكانت على تكه وتتفعص قال بالله م ييجى نقطة فى شوقى يا قمر .. 
دموعها نزلت على كتفه وهى بتقول .. كداب .. ! مش بالكلام هو .. لو صح كلامك كنت اتكلمت و سمعت صوتى .. إنما شهريين شهرين بحالهم ماعرفش عنك حاجة فيهم ! .. 
وعلى غير المتوقع .. والمفاجىء إجابة جاسر بصوت هادى و حنين .. وهو بيقول آسف . 
اټصدمت قمر .. وبعدت عن پخوف .. ء.. أنت جاسر ! 
أبتسم بتعب .. وقرص مناخيرها .. و مين يقدر يرفرف قلبك زى ما بعمل .. 
طغى على كسوفها من كلامة .. اطمئنانها .. محدش يملك العجرفة دى غيره .. ف تنفست الصعداء .. وقالت مجتش من تحت ليه .. 
قرب منها جدا .. وقال علشان كنت حابب أسلم عليكى الأول .. 
خدودها احمرت .. ي .. ج حضرة الظابط ا... 
قمر إبتعدت بتوتر .. وخجل حضرة الظابط بطل قله ادب م مينفعش كدا ! 
جاسر شدها من إيدها عليه وهو بيغنى برواق وبيقول .. قربلى كمان يا حبيبى .. سيبنى اعيش .. نفسى أعيش .. ليلة ما كانت على بالى 
_صباحا_ 
بتبتسم .. و بتلعب فى شعره .. شكلك برىء وأنت نايم .. كإنك عيل .. إلى يشوفك ميعرفش أنك جبروت و..... 
فتح عينه و بصلها .. مشكلتك يا روحى أنك عايزه تتأدبى .. وأنا ظابط وبعرف أأدب كويس .. بس بطريقتى ...
وجريت من قدامه دخلت الحمام ...
شال الغطا وهو بيقول بصوت عالى حكمتى على نفسك بالاعډام يا قمر .. بس الصبر ! 
_على السفرة_ 
قمر بتساعد الدادة وبتجهز معاها السفره .. 
الدادة لاحظت الابتسامة الى مش مفارقة وشها .. قالت بإستغراب .. بالله ياختى لو بتشترى الضحك إشتريلى معاكى نص كيلو .. وم تكترى !
نظرت ليها قمر بطرف عينها ..

آه لو تعرفى السبب .. كنت عذرتينى .. 
قطبت الدادة حواجبها .. و دا من إية 
إبتسمت قمر .. و حطت إيدها حوالين عيون الدادة غمتها .. و مشيت معاها كام خطوة .. فى الاخير زاحت إيدها وهى بتقول مفاجأة .. ! 
كان جاسر واقف قدامها .. و هو لابس زيه الرسمى بالنجوم على كتافه ... و الكبرياء و الثقة راسمين ملامحه .
فتحت الدادة عينها وغمضتها كام مرة .. وهى بتبص لقمر بتهتهه د .. دا .. 
جاسر برفعة حاجب .. واتنسيت كإنى م جيت ولا إية ! 
الدادة تقدمت نحيته وهى جسمها بيترعش .. بسم الله الرحمن الرحيم ... ء أنت حقيقى ... !.
عمل جاسر التحيه .. و قالها عفريتى مش متدرب زيي .. ! 
الدادة فجأة بشده وهى بتبكى .. جاسر .. يا حبيبى .. وحشتنى أوى .. إفتكرتك روحت .. ش شوفتى يا قمر كان ليا حق لما قولت أنه كويس ..إنه لا يمكن هيسيبنا .. 
فضلت تبكى فى ابتسمت قمر لجاسر .. 
طبطب على الدادة .. وقال مش همشى تانى كدا .. لو مشيت الوداع هيبقى حقيقى مش متفبرك ! 
الدادة مسحت دموعها وقالت متفبرك .. بصت لقمر لقتها مبتسمة و كإنها فاهماه عملت ١١١ پغضب و مسكتهم من ودنهم وقالت آه وأنا كنت شايله فى قلبى و موجوعه كإنه حقيقه واتارينى كنت الاطرش فى الزفه .. قرصت ودنهم وقالت محدش هيزحزح من هنا غير لما ترسونى على الحوار كله من طأطأ لسلام عليكم .. ! 
قمر بۏجع ه هنقولك .. هنقولك .. 
أبتسم جاسر بسخرية .. و عدل نفسه
 

تم نسخ الرابط