روايه جديده بقلم رغده عبدالله

موقع أيام نيوز


بيرد .. بتتصل كتير .. ومحاولاتها دايما بتفشل .. 
مريم بتفتح باب الغرفة .. ماما .. مالك 
قمر بتحاول تخفى قلقها .. م مفيش يا حبيبتى غيرى هدومك يلا علشان هتتعشى و ننام .. 
مريم .. هو عمو جاسر جه .. 
قمر بنبرة حزينة .. لا . . مش عارفة اتأخر لية .. 
مريم بتقلع شنطتها .. و بتطلع منها جواب خدى يا ماما .. الجواب دا لقيته فى شنطتى النهاردة فى المدرسة .. مكتوب علية إديه لماما و مش تفتحية . . 

بتاخده قمر بإيدين بتترعش .. ليا .. من مين ..
بترفع مريم كتافها كإعلان عن جهلها .. 
قمر بتقوم وبتمسح الدمعة إلى نزلت من عيونها .. وهى بتفتح الجواب قمر .. أنا هغيب يومين تلاتة ورايا سفريات شغل .. فمتقلقيش عليا المهم عايزك تخلى عينك وسط راسك فى اليومين دول و متروحيش فى مكان لوحدك .. لا أنت ولا مريم .. مكنش ينفع أبعت كلامى على الفون غالبا هيبقى متراقب .. بصى لما آجى هفهمك كل حاجة .. . بحبك 
ومن تحت مكتوب الامضاء حبيبك جاسر 
قمر وشوشت نفسها هو المفروض أهدى بعد كلامك دا يا جاسر ! ... دا أنا كنت ڼار هادية أنت حطيت عليها بنزين ! 
مريم . . بتقولى حاجة يا ماما .. 
قمر ها .. ل
لا يا روحى .. يلا أدخلى الحمام .. 
_ فى مكان آخر _ 
شخص .. جابنالك جاسر الهوارى يا زعيم .. 
بيقعدوا جاسر على كرسى خشبى قديم .. وعينه متغمية بعصابة سودة وإيديه متقيدين فى الكرسى من ورا .. 
جاسر تؤ .. إسمها جاسر بية يا .. 
بيضحك الباشا .. حلوه جرأتك يا جاسر بيه .. لكن خد بالك هتجبلك ۏجع الدماغ .. 
جاسر بسخرية ... والله الحاجة الوحيدة إلى واجعه دماغى هى حته العصابة دى بعد صوتك طبعا .. 
بيحس بنفس غاضب بيصدر من الزعيم قدامة .. 
بيكمل بإستفزاز ياريت لو تسرق شوية جرأة منى و تفكها تخلينى أشوف وشك .. ولا أنت زى النسوان مش بتتكشف على رجاله ! 
بيجز الباشا على سنانة پغضب .. و بيقوم
بنفسة يفك العصابة من على وش جاسر .. 
جاسر بيبتسم و بيرفع إيده فى الهوا بإستفزاز .. بعد ما نجح أنه يفكها .. 
بييجى من وراة رجاله الزعيم ... بيوقفهم الزعيم بحركه من إيديه .. 
جاسر بيحط رجل على رجل و بيقول وهو بيطلع سجارة من جيبة .. الفلم الهندى دا بقى .. معمول لية 
الزعيم بيسند على المكتب .. الصنف الجديد .. يلزمنى .. 
بيولع جاسر السجارة .. و بياخد نفس ببرود وإية الى يجبرنى أدهولك 
بيبتسم الزعيم بعصبية .. و بيطلع المسډس من جيبة .. سمعت عنى يا جاسر بية .. 
جاسر .. تؤ .. ومش عايز ...
بيتجاهل الزعيم كلام جاسر .. وبيكمل أنا دسوقى دسوقى الشربجى .. زعيم الماڤيا إلى قتل خمس ظباط شرطة بأهاليهم من غير ما ترمشله عين .. يعنى انا مش بهوش ..
بيجز جاسر على سنانة بعصبية لما بيسمع لكن بيحاول يداريها لما بيضحك وبيقول وأنا جاسر الهوارى .. عايز تعريف .. خد دا يا دسوقى باشا ... أنا إلى بحط قوانين اللعبة محدش بيفرضها عليا .. ! 
دسوقى بيهبد بإيده على المكتب . . أنت دلوقتى تحت رحمتى
أفهمم ! 
جاسر ببرود تؤتؤ يا دسوقى .. العكس أنت الى فى خطړ .. وانت إلى حياتك بين إيديا دلوقتى .. 
دسوقى بسخرية ودا إلى هو أزاى ! .. 
بيبتسم جاسر و .. 
يتبع
بقلمى
فؤصة_ضائعة ١٧ 
بارت تانى تعويض عن امبارح 
توقعاتكم بقى 
هيحصل بلوت تويست حلو 
جاسر ببرود تؤتؤ يا دسوقى .. العكس أنت الى فى خطړ .. وانت إلى حياتك بين إيديا دلوقتى

.. 
دسوقى بسخرية ودا إلى هو أزاى ! .. 
بيبتسم جاسر .. و بيمد جسمة لقدام .. أنت صدقت نفسك و مفكر أنك خاطفنى بجد .. مشوفتش بغبائك ورب الكعبة .. ! بيضحك بشده . . 
هنا بيتجنن دسوقى .. و بيمسكه من لياقته .. ق قصدك إيه ! .. بيبص لرجالته پغضب وبيرجع يبص لجاسر يلاقى عيونه بيلمعوا وكأنهم نصل سکين حاد .. 
بيسيبة پخوف .. وبيفضل موجه السلاح ناحيته ..
جاسر ببرود .. أنا جاى هنا بمزاجى .. لسه متخلقش إلى يمشينى على مزاج اهلة يا دسوقى .. 
دسوقى بيجز على سنانه .. وبيضحك وهو بيكلم رجالته هههه .. مش لاقى حاجة يقولها .. بيحاول يدارى خوفهه ... كفاية مقاوحة بقى .. أنا رصاصى فالت و فى أى لحظة ممكن تلاقي منها هنا بيحط المسډس على صدر جاسر ناحيه قلبة .. 
جاسر .. لو عايز ټموت اعملها .. أنا مش ھموت لوحدى .. . هاخدك معايا لا .. بيبص حواليه هاخدكوا كلكو معايا .. 
احد رجاله دسوقى قال پخوف .. ه هو بيهرتل يقول إية يا زعيم ! .. 
دسوقى متصدقوش يا غبى دا بيحاول يلعب بأعصابنا .. بيحاول يلعب بآخر ورقة معاه .. ميعرفش
 

تم نسخ الرابط