روايه جديده بقلم رغده عبدالله

موقع أيام نيوز


التانيين بتبص علية بردة ... أصلها كانت قلقانة علية جدا .
قطع تفكيرها احدهم وهو بيهبد إيده على الطربيزة .. كسبت .. ! 
صدر من جاسر ضحكة ساخرة غريبة .. بصتله قمر بقلق و إستغراب كمل وقال بصوت غير متوازن كسبت ! .. إتلم يلا .. ! . . محدش يقدر يكسب جاسر باشا .. دا أنا ظا...... مسكت قمر منديل و عملت كإنها بتمسح جنب بؤه .. 

ضحكت .. و .. واضح أن وقت المرواح جه ..
جاسر پغضب .. مرواح إيه دا السهرة بدأت تحلو .. ! 
صوت ضحكة من شخص .. مدام قمر .. لو زهقتى ممكن تروحى تقعدى على طربيزة المدامات هناك .. 
جاسر .. تؤ .. قمر هتفضل قاعدة معايا هنا .. مش هتلاقى سكه قصاد النوارش إلى انتو متجوزينهم .. على الأقل هى مرات ظاب....
قمر فجأه .. و همست جنب ودنة جاسر جاسر بالله عليك فوق .. . مش وقته ابوس إيديك .. 
قدرت توصل للجهاز من جيبة .. و ضغطت علية .. طلعت من وهى مبتسمة وبتاخد شنطتها .. يلا .. . 
قامت وقفت .. وكانت لسة هتمشى لقت إلى بيشد شطنتها وبيرميها كان واحد سکړان ومش شايف قدامة .. قال بزعيق .. قولنا مفيش مرواح دلوقتى .. مفيش سمعان كلام لية ! .. 
قمر الدموع اتجمعت فى عيونها .. وقبل ما دمعة تنزل لقت جاسر وهو ضارب الراجل بوكس فى وشة .. الرجاله اتلمت حوالين جاسر .. طرقع رقبته وهو بيقول .. محدش يفكر .. مجرد تفكير أنه يزعل حرم جاسر الهوارى .. إلى هيزعلها يتشاهد على روحه ! . 
وبينزل ضړب فيهم .. وبتقوم خناقة كبيرة فى المكان .. بعد شوية بييجى جاسر وهو جايب الشنطه و مادد بيها إيده لقمر .. خدى .. متزعليش .. 
قمر بدموع .. مش زعلانه . ممكن بقى يلا من هنا .. .
قبل ما يرد بتمسكه من إيده جامد وبتمشى بية زى العيل الصغير .. 
_فى الخارج_ 
جاسر بيسحب إيده .. وبيقول بتشتت إصبرى بس ء أنت ماشية بسرعة كدا لية .. ! 
قمر پغضب .. مش عارف .. .. خاېفة خاېفة لاحسن حد من إلى جوا ييجى علينا .. !
جاسر .. وأنا كنت هخلى حد يقربلك ! .. لو حد اتجرأ هاكله بسنانى .. ! 
قمر بسخرية .. أنت قادر تصلب طوللك أصلا .. ! .. شربت لية العصير دا .. .. ها مكنش زمانى احتست بيك كدا .. شربتة لبه دا كان ليا .. 
جاسر .. إفرضى كان فيه سم .. 
قمر .. إية ! 
جاسر
إفرضى لى لى تقلت فى الشرب و حطت فية سم .. كنت هسيبك تشربية إزاى .. ! 
قمر پغضب تقوم شاربة ! 
جاسر .. آه .. فداكى .. 
بصلته بطرف عينها .. وقالت حضرة الظابط .. لا جاسر .. أنا .. أنا مبقتش فهماك .. أنت لية بتعمل معايا كدا .. .. شوية تعاملنى حلو و شوية وحش شوية تبقى عايز تموتنى وشوية .... 
جاسر بقوة .. ششش .. بعد الشړ عليكى .. 
قمر. بعياط .. لية .. لية بتعمل معايا كدا ! .. أنت غلبتنى .. أنا تعبت منك .. 
جاسر .. وأنا تعبت من نفسى .. ومن مقاوحتى .. سكت شوية وهو واخدها فى مكنتش عايز أحب تانى يا قمر لكن أنت مجرمه .. سرقتى القلب .. عيونك لوحدها دى

تهمة كبيرة .. قصادك بحس إنى لا حول ليا ولا قوة .. يكش هى شوية العصبية إلى بحاول أستر نفسى بيهم .. للأسف .. للأسف يا قمر أنا بعد معافرة وكوم محاولات .. بعترف وبقول إن قلبى عملها و حبك .. ! 
قمر پصدمة .. إية ! ..
فجأة قمر حست بتقل على كتفها .. بصت على جاسر لقته مغمض عينه و مغمى عليه .. . 
قمر بصړاخ .. جاااسر .. ! .. جااسر فوووق بالله عليك ... م .. متروحش منى دلوقتى .. جاسر أنا كمان بحبك .. بحبك أوى والله .. 
من بعيد كانت عربيتين ماشيين بسرعة كبيرة ركنو جنب قمر .. خرج منها غيث وكام راجل .. 
غيث پخوف .. مدام قمر .. جاسر ماله ! 
قمر بعياط م مش عارفة .. شرب عصير مخلوط بحاجة و .. .انقجرت فى العياط 
شالت الرجاله جاسر و حطوه فى العربية .. غيث إركبى فى العربية التانية هتوصلك للبيت .. 
قمر ل لا لا أنا جاية معاكوا ... مش هسيب جاسر .. ارجوك خدنى معاكو .. 
غيث .. مدام قمر أنت مش شايفة شكلك عامل إزاى
.. جاسر بية كان موصى عليكى ارجوكى روحى أستريحى وأنا هبلغلك بكل جديد ..
قمر بإصرار
.. أنا مش هستريح غير لما أطمن عليه .. راحت قعدت فى العربية جنبه بعند وربعت إيدها وهى بتقول يلا .. 
غيث أتنهد بقله حيلة و راح قعد جنب السواق وهو
 

تم نسخ الرابط