روايه جديده بقلم رغده عبدالله
المحتويات
بيتمتم .. ما جمع إلا ما وفق .. نفس نشوفية الدماغ ..
_فى المستشفى _
قمر كانت قاعدة بتعد الثوانى بملامح ثابتة وهى قلبها مفطور من العياط .. .
فجأة الدكتور خرج .. جريت علية قمر .. خير يا دكتور .. !
الدكتور كل خير .. هو تناول جرعة مخدر بس زايدة شوية .. على كل .. أحنا حاولنا نخرج على قد ما نقدر وهو دلوقتى بخير لكن لازمه الراحه ..
الدكتور .. لو الصبح يبقى أحسن .. عن إذنك .
غيث من جنبها العربية برا يا هانم .. هتوصلك لحد البيت ..
قمر بصتله بغيظ .. وهزت راسها بخيبة أمل .. تمام .
قبل ما تمشى راحت عند الغرفة و بصت على جاسر الراقد من الإزاز راجعالك يا حبيبى ..
_فى المنزل_
دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. !
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٣
بعتذر عن التأخير بس حقيقى تعيانة جدا
انتظروا البارت الجديد فية مفاجآه ..
توقعاتكم ورأيكم
دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. !
قمر بزعيق .. لا .. أنا واعية كويس للى بقوله .. ومش متزحزحه من هنا غير إلا لما تكشفيلى كل الورق القديم والجديد .. علشان أنا جبت أخرى !
الدادة بإستفزاز .. دا كإن القطه طلعلها سنان .. !
قمر بصوت بطىء وهى بتضغط على الحروف .. جاوبى على السوال .. !
قمر هبدت بإيدها على الرخامه پغضب .. و ڠصب عنها كام دمعة نزلو وهى بتقول .. ء أنا زهقت من دور العبيطة .. و أراهن أن جاسر هو كمان زهق من دور القاسى دا .. ! .. آه هو بيلعبه كإنه إتفرض عليه .. كإنه بيحمى نفسة بيه لكن من إية .. أنا عايزة أعرف .. لازم اعرف علشانه قبل ما يكون عشانى .. ضمت إيدها على بعض .. أرجوكى .. رسينى علشان أنا بوصلتى ضاعت و التوهه وحشه .. وحشه أوى ..
قمر پصدمة إيه ! .. م متجوز !
الدادة كان كان .. اتنهدت قبل أنت ما تشرفى كنا مبليين بواحدة كدا اجتمعت فيها كل الصفات الۏسخه .. ضيقت عينها كإنها بتتذكر آه و ربنا .. طماعة تلاقى رخيصة موجود .. والله متجبش فى السوق تلاتة تعريفة .. .
الدادة رفعت إيدها .. ربنا ياخدها لو كانت عايشة و يجحمها لو ماټت ! ..
إترسم على وش قمر علامات إستفهام كتير .. قربت كام خطوة .. وقالت مش شديدة شوية الدعوة دى .. !
جزت الدادة على سنانها و قالت بحړقة .. مش أشد من إلى عمتله في جاسر .. كل ما أفتكرها بسأل نفسى
كان فين عقلى وأنا بوافقه على الجوازة المطينة دى .. ! بصت على قمر لقت ملامح الغباء و الحيرة ماليه وشها .. اتنهدت بقلة حيلة وقالت .. من خمس سنين .. جاسر وزى اى شاب وقع فى مصيده الهوى .. بس وقع ومحدش سمى عليه .. كان عاشقها وبيتمنى لها الرضا ترضى .
حست قمر بغصة فى حلقها .. و بحرارة فى وشها من الغيرة ..
أردفت الدادة بحسرة .. حبه ليها خلانى ضعيفة قدامه .. وافقته بغير عناد رغم ان قلبى مكنش مستريح .. دايما كان شايل من البت دى .. بس كنت بتحجج واقول علشان لسه مش واخدين على بعض .. سكتت شوية وقالت بحزن .. وتمت الجوازة .. وزى ما تقولى كدا .. كانت طاقة قدر و اتفتحت فى وش البعيدة مرة واحدة .. بقت جشعه ومغرورة تطلب بالعبيط و جاسر مكنش يرد لها طلب .. ولما إستكفت مشكرتش .. خلت حبة عينى لما بعد ست شهور فى مأمورية شغل ييجى يلاقيها مقضياها فسح و سهر .. ييجى يلاقى نفسة وجوده زى عدمه بالنسبة ليها . . .
قرب منها من خوفه لاحسن يبقى العيب منه
.. وهى كانت بتبعد .. وفى يوم مطلعتلوش شمس .. فتح تليفونها بالصدفة لقى رسايل بالكوم .. وكلام أبيح بينها وبين جربوع زيها .. .
قمر إتصدمت وقلبها أتقبض سألت بترقب .. و حصل إيه
الدادة مسحت دمعه .. قولتلك .. من
متابعة القراءة