روايه حي المغربلين
المحتويات
وشك...
جلست على المقعد المقابل لمكتبه واضعة ساق على الآخر قائلة بجدية شديدة
_ هيبقى يوم قمر مادام شبه وشي و بعدين بقى يا باشا أنا مش مهتمة حابة أعمل محضرين قصاد محضر الحارس ده أول واحد خطڤ و التاني تحرش و أظن القانون دلوقتي مع المرأة...
_ و هي فين المرأة دي!
كان هذا صوت فاروق خلفها أبتسمت بداخلها براحة كبيرة مع رؤيته قام الضابط من مكانه مرحبا
سلم عليه فاروق بوقار اتسعت عليه عين أزهار فهو معها رجل و مع الجميع رجل آخر تحدث بهدوء بعد جلوسه بالمقابل لها
_ ليا أمانة هنا يا حضرت الظابط جاي أخدها رغم زعلي الۏحش من الحكومة....
انتفض الضابط من مكانه مردفا بلهفة
_ خير يا باشا مين قدر يزعل المسيري باشا و أنا قاعد على مكتبي رقبته هتكون عندك في أقل من ساعة..
_ أنت يا سامي...
زاد توتر الضابط سامي و هو يقول بتوتر واحد من تحولت ملامحه المتعرقة للون الأحمر
قام فاروق من مكانه متجه إلى مقعد أزهار بخطوات رشيقة واثقة منحني إلى مستوى جلوسها مقبلا أعلى رأسها بحنان قائلا
_ لما مدام أزهار اللي هتكون مرات فاروق المسيري بعد كام شهر تبقى في القسم متهمة يبقى رأى حضرتك رد فعلي يكون ايه مع اللي عمل معاها كدة!
سامي بذهول
_ حقك و حق المدام على راسي يا باشا بس أنا مكنتش أعرف إنها المدام ده بلاغ من جيران فوزي بيه..
_ فيها ايه لما خطيبتي تكون في بيت خالي عموما حصل خير إحنا هنمشي دلوقتي و كأن شيئا لم يكن....
سارت
معه للخارج مثل المغيبة أهو يريد ټدمير خاله! لا يكفي ما فعله بأخواته البنات ليدور على خاله! أهذا الفاروق شيطان لا يفرق معه أحد تجمدت حركتها على باب السيارة ترفض الذهاب معه...
_ أنت ايه شيطان حتى خالك عايز تدمر حياته حتى لو شخص وحش الغدر المفروض ميكنش منك أنت أنا مستحيل أشارك في الچريمة دي أو أتعامل مع زيك بعد كدة...
_ أنتي مراتي يا أزهار برضى منك أو حتى ڠصب عنك الحړب بدأت و مستحيل أخرج منها خسران أنتي مراتي....
______شيماء سعيد______
على باب فيلته كانت تقف تنتظر خروجه هي الآن غريق متعلق بقشة ضعيفة ساعتان و هي كما هي مترددة بين الدخول أو العودة قدميها ترفض الدخول إلى هذا المنزل الذي فقدت به أعز ما تملك...
خرج هو بعد حديثه الجاف مع صفية ليخفق قلبه على رؤيتها بتلك الحالة التي لا تحسد عليها أسرع لها قائلا
_ فريدة أنتي بخير...
_ عايزاك تتجوزني بأسرع وقت....
_الفصل الثالث عشر...
بداية_الرياح_نسمة
حي_المغربلين
الفراشة_شيماء_سعيد
خرجت من بيتها ضائعة خائڤة طريقها أصبح مغلق و النجاة الوحيدة بيده هو ذهبت للقناة مرة أخرى و عقلها يردد كلمة واحدة يا رب نزلت من السيارة الأجرة بقدم ترفض الكسر و الخضوع أمام أحد إلا أنها ليس لديها حرية الاختيار...
وقفت أمام السكرتير تطلب منه لقاء فارس المهدي إلا أنه اردف بهدوء
_ الفنان روح من ساعة تعالي بكرة أو روحي البيت لو الموضوع مهم...
ڠرقت عينيها بالدموع التي تأبى السقوط و هي تقول لنفسها بعد خروجها من القناة
_ يا خسارة يا فريدة جه اليوم اللي تجري فيه ورا راجل و رقبتك تبقى تحت رجله...
على باب فيلته كانت تقف
تنتظر خروجه.. هي الآن غريق متعلق بقشة ضعيفة ساعتان و هي كما هي مترددة بين الدخول أو العودة قدميها ترفض الدخول إلى هذا المنزل الذي فقدت به أعز ما تملك...
ذكريات كثيرة تطارد رأسها... هنا كانت بداية النهاية سؤال واحد تحاول البعد عن التفكير به لماذا هي!
ترى نظرات الشفقة بعين الحارس و كأنه يعلم من هي و ما حدث معها جلست على الرصيف المجاور للبوابة الرئيسية تبكي بقوة هنا فقط تقدر على البكاء دون خوف من معرفة أحد حقيقة ما حدث معها.. وضعت كفها على وجهها بقلة حيلة لا تعلم كيف ستكون الخطوة القادمة...
خرج بعد حديثه الجاف مع صفية ليخفق قلبه على رؤيتها بتلك الحالة التي لا تحسد عليها أسرع لها قائلا
_ فريدة أنتي بخير...
_ عايزك تتجوزني بأسرع وقت..
خفق قلبه بشدة.. سعادة ينقصها شيء مجهول الهوية من أول مرة رآها تمنى سماع تلك الجملة لتبقى معه إلى الأبد لم يهتم بمن يرى فارس المهدي يجلس على الأرض و جلس بجوارها قائلا بتهدج
_ ليه!
أهذا سؤال
متابعة القراءة