روايه حي المغربلين
المحتويات
الأخرى لتخطو أول خطوة إلى عرينه بقوة مثل العاصفة ڠضبها واضح بعينيها الساحرة سند بظهره على المقعد بأريحية شديدة مرحبا بها ساخرا
_ شوكولاته هنا بنفسها سعادتي صعب وصفها اتفضلي اقعدي.
اقتربت
من مقعده و دقات قلبها ظاهرة من ارتفاع صدرها أمام عينيه بوضوح لعڼة المسيري حلت عليها لېخرب حياتها
_ أنت مصنوع من إيه يا جدع أنت مالك و مال شغلي أنا متأكدة إنك السبب اللي خلى الناس اللي بجيب منهم الخضار يرفضوا الشغل معايا.
_ أنا يا شوكولاته أعمل فيكي كدة ليه هو انتي مهمة لدرجة إني أضيع دقيقة من وقتي عشان أبوظ شغلك!
رفعت حاجبها و أخرجت من بين شفتيها الفاتنة شهقة في غاية السوقية قائلة
_ جتك ضړبة تاخدك يا بعيد وقت إيه يا أبو وقت إذا مكنتش حرامي و إحنا عارفين كنت قولت إيه على العموم قصره عرضك مرفوض مش ناوية أشتغل معاك.
الفصل السابع
حي_المغربلين
الفراشة_شيماء_سعيد
_ يا ابن أنت فاكر كل الطير و إلا إيه روحك هتخرج في إيدي دلوقتي.
_ أبعد عني يا
عرة الرجالة بتتكلم عن الدين هو أنت تعرف عنه إيه يعني يا واكل حق الولايا سيب بقولك لو راجل سيب.
_____ شيماء سعيد _____
_ مش هقول لحضرتك كل مرة أنتي شغلي يعني أنا مفيش ورايا حاجة إلا أنتي دي أوامر فوزي بيه أخو حضرتك.
_ أنتي ست مش محترمة محتاجة إعادة تربية من أول و جديد و ده هيكون على إيدي أنا اطلعي يا بت بلاش تكوني أول حرمة أمد إيدي عليها...
لا ترى لا تسمع لا تتكلم هو بالنسبة لها غير موجود أمامها من حال الأصل كارم رجل مختلف عنها بالثقافة و طريقة التربية و الحياة خلع بذلته النظيفة و ألقى بنفسه داخل حمام السباحة يسحبها من ذراعها للخارج قائلا بنبرة مھددة
_ و أنت بقى يا تربية الشوراع اللي هتعيد تربية هاجر هانم علوان من جديد!
______شيماء سعيد_______
انتهى حفل الخطوبة و هي فقط تتابع ما يحدث من بعيد لا تعلم أهي على صواب أم على خطأ بأخذ فتون دورها إلا أنها تشعر بالقليل من الراحة على سعادة شقيقتها.
أغلقت على نفسها باب غرفتها و فتحت هاتفها لتقلل من حدة مشاعرها كالعادة الأخبار ليس لديهم حديث إلا على فارس المهدي و حالته الصحية شعورها بالذنب يأكلها لا تتذكر ما عاشته معه و لا تعلم ما هو مصيرها بعدما فقدت عذريتها فقط ضميرها يؤلمها فهي تتمنى شفائه حتى تبتعد عن الجميع و تبقى بمكان خالي من البشر تتعبد الباقي من عمرها لعل الله يسامحها.
تدهور حالة الفنان فارس المهدي و دخوله في غيبوبة مجهولة المدى جملة من إعلامي هدت روحها.. أكل هذا من خبطة بسيطة!
تفاجأت من عناق فتون لها قائلة بدمعات خجولة
_ شكرا يا فريدة أنا مش عارفة اقولك ايه على اللحظات اللي عشتها بره دي.
أبعدت فريدة شقيقتها عنها ثم اخذتها من يدها إلى الفراش مردفه بجدية شديدة
_ مفيش بنا شكر بس في شاب روحه و قلبه في إيد واحدة باسم واحدة تانية فتون أنتي حلوة أوي من جوا و من برا يمكن مفيش فرق بنا غير اللبس و الإسم بس اللي حصل من شوية ده إسمه تزوير... كڈبة مينفعش تبني حياتك عليها لو فضلتي باسم فريدة يوم كتب كتابك أنتي و أنا و عابد حياتنا هتكون ڼار مش محتاجة اسمي عشان هو يحبك لأنه حب روحك و تصرفاتك أنتي مش فريدة فكري كويس لأنه بيحبك و الكذب هيكون نهاية العلاقة دي جليلة ممكن من الزحمة تكون مخدتش بالها لكن بعد كده اللعبة هتكون مكشوفة تصبحي على خير.
تركتها تعيد حساباتها مع نفسها من جديد و خلدت للنوم تحاول إصلاح كل شي قبل أن يأتي وقت الذهاب بلا عودة.
بالغرفة المجاورة كانت جليلة تتذكر يوم زواجها من منصور و ما حدث معها على بعض النغمات الخاصة بأم كلثوم لأغنيتها الشهيرة فات الميعاد بالفعل فات ميعاد كل شيء بينهما من سنين زاد بها الحب و شاب بها العمر.
فلاش باااااك.
كانت تجلس بقمة خجلها و هي ترى
متابعة القراءة