ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
يقوى على الطيران .. أ ها به فأجفلت .. واضطربت .. صعد بها السلالم وتوقف امام احدى الغرف .. ت يها ق بة .. فتح الباب ..لم تدخل ولم تنظر حتى الى الغرفة .. أشاحت بوجهها .. وهى تحاول اخفاء تعبيرات الألم الموجودة على وجهها .. يارب ماذا أفعل .. هل أرضى بالأمر الواقع .. وأنا يتيمة وحة ضعيفة .. أم أثور على هذه الزيجة التى أرفضها .. ماذا أفعل .. تأملها عمر قائلا
نظرت اليه فى دهشة .. مستفهمه عن معنى ما قال .. فقال برقه
انتى ليه خاېفه منى .. ايه غيرك من نحيتي .. نظراتك بقت غريبة .. أكنى جرحتك .. أو هجرحك .. ليه بتبصيلي كده .. ليه مش مبسوطه انك معايا
صمتت ياسمين ولم تجب .. فأكمل
أنا عارف ان ممكن يكون مۏت والدك مأثر عليكي .. وكمان عارف انك شوفتى فى حياتك كتير .. بس مش عايزك تخافى طول ما انتى معايا .. لانى بحبك أوى يا ياسمين ومش ممكن أسمح لاى
دى أوضتك انتى
رفعت يها اليه فى دهشة وقالت
أوضتى أنا
ابتسم وأشار الى الغرفة المجاورة قائلا
ودى أوضتى
لم تصدق ياسمين ما تسمع .. ماذا يقصد .. أخرجها من حيرتها وهو ينظر الى يها المندهشه بحنان وقال
نظرت اليه غير مصدقه ما تسمعه .. فقال لها بحنان
أنا بحبك جدا يا ياسمين .. وعايزك أوى .. بس مش ه منك غير اذا كنتى عايزانى زى ما أنا عايزك .. وبتحبينى زى ما أنا بحبك .. أنا قولتلك كده مش ممكن أجبرك على حاجة واضح جدا عليكي انك مش عايزاها
يلا ادخلى .. غيري ك وانزلى عشان نتعشى سوا
قالت بحرج
معلش أنا اسفه بس بجد تعبانه ومحتاجه أنام
قال عمر بإهتمام
قالت بسرعة
كويس فعدلت الغطا
نظرت الى الغطاء الملتف حولها جا .. همت بالجلوس لكنه أوقفها قائلا
لأ متقوميش .. كملى .. أنا خارج
نظرت الى الساعة بجوارها قائله بصوت ناعس
أنا كده كده لازم أصحى عشان باقى نص ساعة على اجر
نظر اليها بحنان قائلا
مش مهم .. صليه لما تقومى الصبح
لمحت النور من تحت بابك عرفت انك صاحيه وفاتحه البلكونه .. يلا عشان نفطر سوا
همت بالخروج فاعترض طريقها وأشار الى الاسدال الذى ترتديه قائلا
هتفطرى كده
نظرت الى الاسدال ثم قالت
أنا كنت لابساه لانى كنت واقفه فى البلكونه
ابتسم قائلا
متخفيش أنا ادينك أوضه بتطل على الجنينه اللى ورا ودى محدش بخلها مفتاحها معايا
أومأت برأسها .. فقال
هستناكى تحت
ايه ده كله
ابتسم قائلا
أول مرة ناكل مع بعض .. وبعدين انتى متعشتيش امبارح
ابتسمت قائله
على أساس انى هاكل كل الأكل ده يعني .. أنا أصلا أكلتى ضعيفه أوى
وضع كفه على كفها الموضوع على الطاولة .. فإضطربت .. وسحبت ها .. لم يعر ذلك انتباها وأكمل مبتسما
لا .. لازم تهتمى بأكلك .. وتبطلى أكل العصافير بتاعك
شرعا فى تناول الطاعم .. كانت ياسمين تنظر لما حولها تتعرف على المكان .. وقع نظرها على الحړق فى ه .. فأشاحت وجهها عن ه .. حاولت أن تتناسى الأمر لكن هيهات .. لاحظ عمر اضطرابها وتوقفها عن الأكل فقال
فى حاجه .. الأكل مش عاجبك
قالت بسرعة
لأ بالعكس ..
هنا حضرت الخاة لتضع أمامهم ابريق الماء .. نظرت اليها ياسمين من رأسها على أغمص قيها .. كانت فتاه جميلة ذو ملامح هادئة ترتدى جلباب فلاحى وعصبه على رأسها .. نظرت الى عمر مبتسمه وقالت
تؤمر بحاجة تانى يا بشمهندس
هز عمر رأسه دون أن ينظر اليها وقال
لا شكرا
خرجت الخاة .. وظلت ياسمين ساهمه .. نظرت الى عمر قائله
هى البنت دى بتشتغل هنا
أيوة
بدا عليها التردد .. كان عمر يرد بلامبالاة وكأن الأمر لا يمثل له أى أهمية .. فنظرت اليه وقالت
يعني انت وهى عايشين فى البيت ده لوحدكوا
نظر اليها
متابعة القراءة