ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
اليها يراقب انفعالاتها قائلا
حبيبتى فى حاجه ضايقتك
رسمت ابتسامة على شفتيها ونظرت ايه قائله
لا أبدا
كنت فاكرك هتكونى مبسوطة لما تشوفى سماح
أنا فعلا مبسوطة .. مبسوطة أوى
ابتسم قائلا
حبيبتى تحب تروح فين
قالت مبتسمة
انا معرفش أماكن فى المنصورة .. ومخرجتش فيها كده .. وبك باجى ل سماح بس
انت على طول بتبصلى كده
أيوة وهفضل أبصلك كده
قالت بمرح
عادى كل الرجالة بتقول كدة فى الأول وبعد فترة من الجواز بيتحولوا للنسخة المصريه المعتمده للزوج المصري
والله ده فى ا حضرتك .. لو متحولتيش للنسخة المصريه المعتمده للزوجة المصرية فأنا أك مش هتحول
ابتسمت قائله
قصدك ايه بأه يا بشمهندس بالنسخة المعتمدة للزوجة المصرية
قال بمرح
قصدى بأه انك تتحولى لكائن هلامى غير معلوم تفاصيله وتضاريسه بوضوح
ضحكت ياسمين بة فأكمل قائلا
ازدادت ضحكاتها فأكمل
والكبيرة بأه ألاقيكي ناسيه اسمى وبتندهيلى وتقوليلى بابا زى ما الولاد هيقولولى .. ساعتها هروح شايلك انتى وهما و ........
نظرت اليه بتحدى .. فإبتسم وأشار له قائلا
وأحطكوا جوه ي
قالت متظاهره بالجديه
خلاص وأنا موافقة .. أنا مش هتحول مقابل ان انت كمان متتحولش
اتفقنا
نظرت حولها ورجعت للخ ..فإعتدل وقال بخبث
ماشى معاكى حق لينا بيت نتلم فيه
ضحكت وأشاحت بوجهها .. ذهبا معا لتناول الطاعم فى أحد المطاعم .. كان أحد المطاعم الهادئة المطلة على النيل .. كانت ياسمين ت بسعادة بالغة وهى جالسه بجوار زوجها .. ترك هاتفه و مادلية مفاتيجه على الطاولة
وذهب الى حمام .. أت الماليه وتفحصتها .. ابتسمت عنا وجدت ال الذى يحمل اسمها .. نظرت حولها وأعادت الماليه مكانها بسرعة أن يعود .. عاد عمر ليجدها مبتسمه و احد الرجال على الطاولة المجاورة ينظر اليها .. بغيرة ه .. تابعته ياسمين بدهشة وهو يذهب ويقف أمام ال قائلا
فى حاجه
الټفت ال اليه قائلا
فى ايه حضرتك
أصلك بتبص لمراتى أوى .. فحبيت أعرف يعنى فى حاجه
ال بالحرج وقال
انا مبصتلهاش
كانت أ عمر تشعان ڠضبا ورمق ال بنظره صارمة ثم توجه الى طاولتهم و ياسمين من ها وجلسوا على طاولة أخرى بعة عن هذا ال .. طال الصمت بينهما .. ثم فتح عمر المنيو قائلا بهدوء
تحبي تاكلى ايه
نظرت اليه تحاول معرفة ما يفكر فيه .. وجدت نفسها تقول بتلقائيه
أنا مبصتهلوش على فكرة .. ومكنتش واخده بالى انه بيبصلى أصلا
نظر عمر اليها لتتلاقى نظراتهما .. مرت لحظات .. ثم أ كفيها بين كفيه قائلا بهدوء
هو انا قولت انك بصتيله
قالت شارحه
لأ بس أنا خفت تكون افتكرت كده
ابتسم قائلا
ياسمين انا عارف كويس أنا متجوز مين
زاد من ضغط كفيه على كفها فابتسمت له فى خجل وقد أسعدها ثقته بها .. طلبا الطعام .. ظلا يتحدثان معا .. حتى أخذهم الحديث حول قضية الاختطاف .. قال عمر بضيق
مش هرتاح إلا لما يوه
أكدت ياسمين قائله
أك هيوه ان شاء الله
ثم قالت بقلق
بس خاېفة ميقدروش يثبتوا التهمة عليهم
قال عمر بثقه
لأ هيقدروا يثبتوها ان شاء الله .. وأصلا هما أغبية جدا كانوا مكممينك ومغميين يكى على أساس متتعرفيش عليهم .. لكن كانوا بيتعاملوا من غير جوانتى .. يعني بصماتهم ماليه البيت
قالت ياسمين وهى تفكر
بس مش ممكن يوصلوا للبيت ده ويمسحوا بصماتهم
قال عمر شارحا
البويس رفع البصمات خلاص .. يعنى حتى لو مسحوها هى خلاص اتثبتت فى المحضر .. وكمان البيت أنا أفلته كويس وغيرت الباب لباب حد يعني محدش يقدر خله
انتبهت ياسمين لكلماته وقالت بإستغراب
ازاى يعني غيرت الباب وأفلت البيت .. وصحاب البيت لما يرجعوا أك هيعملولك مشاكل عشان غيرت باب بيتهم
قال عمر وهو يكمل طعامه
لأ محدش هيعملى مشاكل
بلعت ريقها وقالت بقلق
ازاى تن انهم مش هيعملولك مشاكل
صمت قليلا .. وبدا وكأنه يفكر .. ثم نظر اليها ليفجر قنبلة فى وجهها
لأن انا صاحب البيت
ت بها وقد توقف عن الخفقان .. وبرئتها وقد شلت على الحركة .. لحظات .. ثم عادت أجهزتها للعمل مرة أخرى لكن بصورة چنونيه .. قالت بصوت حاولت أن يبدو طبيعيا
يعني البيت ده بتاعك .. ملكك
رد بهدوء وهو يبدو شاردا
أيوة ملكى .. بس مبروحوش كتير .. روحته كام مرة بس
راقبت وجهه لترى عليه تعبيرات غريبة كمن يتذكر شيئا يضايقه .. ثم هذ رأسه وكأنه يحاول نفض تلك الذكرى من رأسه .. استأذنت لتذهب الى الحمام
متابعة القراءة