ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
مين
قالت پحده
أقصد عبد الحم اللى انت سلمته مفاتيح مخزن الع ووثقت فيه بس عشان بنته تبقى حبيب ال
عمر بالڠضب وحاول الانصراف قائلا
بعد اذنك يا عمتو
أوقفته مرة أخرى قائله
أك عمل كده لصالح أى مزرعة من المزارع المنافسه .. خاصة بعد ما عرفوا جودة الع اللى بقينا بنستخه دلوقتى .. مش بع يكونوا ادوه رشوية عشان يحرقلنا المخزن .. وواحد جعان زى ده ما هيصدق طبعا فرصة وجاتله لحد عنده
لازم تبلغ عن عبد الحم عشان يتسجن
نزع عمر ه من ها ونظر اليها بصرامة ثم غادر دون أن ينطق بكلمة .
اصل الواحد والثلاثون
Part 31
ذهب عمر للبحث عن عبد الحم لكنه وجد ياسمين تقف أمام مبنى سكن العمال وتتحدث فى هاتفها ويبدو عليها التوتر .. انهت مكالمتها .. ا منها قائلا بإهتمام
فى ايه يا ياسمين .. والدك فين
كلمته دلوقتى
قال لها عمر
ازاى .. هو معهوش موبايل
قالت ياسمين شارحه
ريهام معاه
سألها عمر بإهتمام
طيب هو فين وليه ساب المخزن ومشى
ابتلعت ياسمين ريقها بصعوبه ونظرت اليه بحيره قائله
بيقول ان فى حد اتصل بيه على موبايل ريهام وقالها انك طلبت إن بابا يروحلك على اتشفى اللى فيها العامل اللى اټصاب .. ريهام كانت خلصت شغلها فراحت معاه
أنا مطلبتش من حد انه يبلغ والدك بكده .. ولا طلبت انه يروحلى على اتشفى
قالت ياسمين فى دهشة
أمال مين اللى كلمه .. وعلى موبايل ريهام كمان .. يعني حد عرفنا
قال عمر فى حيره
أنا أصلا معرفش رقم ريهام
قالت ياسمين فى ضيق
ايه اللخبطة دى بأه
هدءها عمر قائلا
متقلقيش لما ييجى والدك هنفهم منه كل حاجه
تعالى اعدى عندنا فى بيت المزرعة لحد ما والدك وأختك يرجعوا
نظرت ياسمين اليه قائله بحرج
لأ شكرا .. أنا هطلع أوضتى أستناهم
أومأ برأسه قائلا
طيب براحتك .. ولما ييجى والدك خليه يجيلى .. أنا هناك عند المخزن
أومأت برأسها فى صمت .. عاد عمر الى المخزن ليتفحص الأضرار التى لحقت به .. وجدت والده وعمته و أيمن و كرم هناك فى المخزن .. استه كرم قائلا
قال عمر
جاى فى الطريق
قالت مدام ثريا بحنق
وكان فين حضرته وسايب المخزن ليه ومشى .. مش قولتلك يا عمر هو اللى ورا الموضوع ده
قال عمر بنفاذ صبر
لما ييجى هنعرف منه الحكايه
ما هى الا نصف ساعة وجاء عبد الحم بصحبة ريهام .. الى مخزن الع .. هتف عبد الحم بمجرد أن رآى آثار الحريق فى المخزن
نظرت اليه مدام ثريا بحزم قائله
المفروض حضرتك تقولنا ايه اللى حصل .. مش انت اؤل عن المخزن
نظرت اليها ريهام پحده وقد ت بالضيق للطريقه التى تتحدث بها تلك المرأة مع والدها .. قال عبد الحم شارحا وهو مازال مذهولا مما حدث
لقيت ريهام بنتى بتقولى ان فى واحد اتصل بهيا على
الموبايل وقال ان البشمهندس عمر طلبنى أروحله على اتشفى اللى فيها العامل اللى اټصاب .. فقلت المخزن كويس و ريهام كانت خلصت شغلها خدتها معايا وروحت على اتشفى اللى الراجل ملى عنوانها لبنتى
قالت ثريا بسخريه
والله .. ايه ايلم العربي ده
سأله عمر بإهتمام
انت واثق انك قفلت المخزن كويس ما تمشى يا عم عبد الحم
اكد له عبد الحم قائلا
أيوة يا بشمهندس أنا قافل القفل بإي
ثم أشار الى ريهام قائلا
مش انتى يا بنتى شوفتينى وأنا بقفله
أومأت ريهام برأسها قائله
أيوة يا بابا حضرتك قفلته أدامى
صاحت ثريا فى ڠضب
والله .. وهتشهد بنتك كمان .. ما هى أكدي هتشهد لصالحك .. أمال هتقول بابا كداب
صاحب ريهام پحده
لو سمحتى
أشار عبد الحم به ل ريهام كى تتوقف عن الحديث والټفت الى مدام ثريا قائلا بكبرياء
أنا مش كداب يا هانم .. ومليش مصلحه فى أذية البشمهندس عمر .. ولا يمكن أفكر انى أأذيه فى أكل عيشه
قال عمر يطيب بخاطره
محدش قال انك كداب يا عم عبد الحم .. أنا مصدقك طبعا
التفتت اليه مدام ثريا پحده قائله
يعني ايه مصدقه .. هتسيبه يفلت من غير عقاپ
قال لها أخيها
ثريا مفيش داعى للكلام ده
قال عمر بصرامه
لو سمحتى يا عمتو مبحبش حد يتدخل فى ادارتى لشغلى
قالت عمته بسخريه
ده مش شغل يا بشمهندس .. انا وانت واللى واقفين دول كلهم عارفين انت بتعمل كده ليه .. عشان ست الحسن طبعا
صاح عبد الحم پغضب قالا
لو سمحتى يا هانم .. كله إلا بنتى مش ان حد يجيب سيرتها بكلمه
قال عمر بصرامة
متابعة القراءة