روايه اهابه لعزيزه

موقع أيام نيوز


العلاقة بينهما وأعترفا بإعجابهما لبعض آثناء محدثاتهما الدائمة علي مواقع التواصل..
لا يا جودي تعالي هوديك أى مستشفي شكلك تعبانة أوى وأنا مش هستحمل أشوفك كدا..قالها أمجد وهو يحثها علي النهوض ..
لا تعرف ماذا تقول له كيف تخبره أن تلك الآلآم عادية بالنسبة لها..
لا يا أمجد أنا أصلا مش قادرة أتحرك..

رد بحنان
تعالي أشيلك طيب..
إبتسمت بضعف وهي تقول 
بس بقي يا أمجد والله مش قادرة أضحك ال تشلني ال..
رد بأصرار
ما أنا مش هسيبك تعبانة كدا وأقف أتفرج..
ردت بخجل والحمرة أجتاحت وجهها
ده تعب عادي يا أمجد أفهم بقي أنا مش هروح في مكان..
لعڼ غباءه عندما واصله مقصدها .. ريثما هما يتحدثان دلفت جوليا لتري أمجد وهو يربت علي خصلات جودي بحنان وكأن تلك الحركة سوف تجعل الآلآمها تذهب ..
خدي يا جودي المسكن ده .. قالتها جوليا وهي تنظر بدهشة لأمجد الذي تنحنحنا وأبتعدت عن جودي.. تناولت منها المسكن وأخذته سريعا لتقول جوليا
تعالي نستأذن ونمشي أسندي عليا.. قالتها وهي تقترب منها وتحثها علي النهوض ولكن التعب جعل من جسدها مرتخي ممن صعبا علي
جوليا من سندها في ذلك الحين قام أمجد بسندها من الجهة الآخري وذهبوا الي المنزل جودي..
وقد أصر أمجد علي توصيلهما بسيارته.. بعد مدة من الوقت قد وصلوا الي ڤيلا رائد الدالي واستقبلته أريج بحفاوة وشكر علي ما فعله مع إبنتها..
ماذا لو عرفت أنه إبن أخيه لحازم
في قصر الالفي اجتمعوا علي مائدة الطعام وقد أصبعت شهيتهم تكاد تكون منعدمة بعد رحيل ديمة لينطق مصعب بتروي
ياريت الكل يجهز نفسه علشان نروح نخطب لياسين..
ردت ماسة مستنكرة
في الظروف اللي احنا فيا دي يا مصعب خلينا نأجل الموضوع شوية..
لا يا ماسة مفيش حاجة هتتأجل .. كانت نبرته صارمة لا تحتمل النقاش لينصاعوا له جميعا دون الأعتراض..
كان يفترش مضجعه وكأن ذلك الفراش بيه أشواك ليتقلب من الحين الي الآخر وقد جافه النوم..
أعشقك يا ديمة
البارت العاشر
تجلس في حجرتها وكأن شيئا لم يكون وكأن لن يأتي أحدا لخطبتها بعد قليل ومن يعلم بحالها وبما تعاني فتلك الزيجة بالنسبة لها هي المۏت في حد ذاته..
يالهوي!!!! أنت لسه قاعدة مكانك يا سلمي والناس علي وصول.. قومي يا بنتي ألبسي حاجة عدلة وحطي شويات أحمر في وشك .. قالتها والدة سلمى وهي تخبط بيدها علي صدرها وتحثها علي النهوض..
ردت سلمي بتثاقل و حزن دافين
ليه بس يا ماما ما أنا حلوة أهو..
ردت الام بنبرة صارمة
حلو إيه!! وزفت إيه!!!! قومي يا سلمي ألبسي فستان حلو بقولك .. هي جوازة ڠصب دي ولا إيه!!! مش حال ما هو زميلك في الجامعة وبتقولي الواد بيحبك..
أبتلعت غصة مريرة وهي تنهض لتنهي هذا الجدال ونبرة الشك التي تتحدث بها والدتها وهي تقول بسخرية..
حاضر يا ماما قايمة أهو.. هختار فستان من ضمن الفساتين الكتير اللي عندي..
أحست والدتها بنبرة السخرية التي تتحدث بها لتقول بحزن
أنا عارفة يا ماما .. والله انا مش قصدي حاجة بس انا أعصابي متوترة شوية حقك عليا .. ثم سحبتها من يدها وهي تستطرد
تعالي بقي يا ست الكل أختاري معايا حاجة ألبسها..
لينتهي بها الحال وهي ترتدي فستان طويل باللون الموڤ الغامق وحجاب متناسق مع نفس لون الفستان وبعد أصرار والدتها قد وضعت و عينيها البنية التي تحدها أهداب كثيفة وطويلة لتصبح جميلة بمعني الكلمة.. ما هي لحظات وسمعت طرقات الباب ذلك الطرق جعل اوصلها تترجف .. فكيف سوف تقابل ذلك الشيطان اللعېن..
يا أهلا وسهلا يا جماعة أتفضلوا .. قالتها ام سلمي بحفاوة وترحيب
دخلت ماسة وخلفها لورا و أتباعهما مصعب و مهاب وياسين الذي أصر أن يدخل في الاخر جلس الجميع علي
الصالون المتهالك لتشعر أم سلمي بالحرج ولكن مع الوقت من الحديث أحس الجميع بالراحة والالفة فعائلة مصعب ليست بالمتكبرة وعائلة سلمى بشوشة وترتاح لها القلوب..
أمال فين عروستنا الجميلة أنا متشوقة أني أشوف اللي خطفت قلب أبني من يوم ما شافها .. قالتها ماسة بنبرة متهلهلة بفرح..
ردت ام سلمى بإبتسامة بشوشة وهي تنهض 
هقوم أنادي عليها أنت عارفة البنات في الوقت اللي زي ده بتكون مكسوفة ..
أماءت لها ماسة وهي تقول بتفاهم
ماشي يا حبيبتي براحتكم..
خرجت سلمى بتثاقل وهي تجر قدميها ورسمت بسمة مزيفة وهي تحي الجميع في حين قامت ماسة ولورا وأحتنضنوها بود وحب أدهشها كثيرا فكيف لهؤلاء الأشخاص أن يكونوا عائلة ذلك الوغد الذي أفقدها أعز شىء تملكه الفتاة..
قمر ما شاء الله ليه حق ياسين يتهبل عليك .. قالتها لورا بعد أن جلسوا من جديد وهي تنظر الي ياسين وتغمزه..
تبا.. عن أي ياسين تتحدث!! ف ياسين غارق في عرق توتره وهو يفرك يديه في بعض والارتباك حليف محياه.. ليضحك بسخرية وهو يقول في نفسه 
مالك يا دنجون الجامعة أهدي كل شىء هيبقي تمام .. أنتهي من جملته و رفع عينيه يتطلع الي سلمي في حين قابلت نظرته بآخري تحمل
 

تم نسخ الرابط