روايه اهابه لعزيزه
المحتويات
ثم وقفت وهي تقول
ممكن حضرتك تقولي أسم صفحتك علي الفيس بوك علشان لو وقف قصادي حاجة في المنهج أكلمك ده لو مش هيدايق حضرتك طبعا..
أبتسم لها بحب وهو يقول
أكيد مش هيدايق حضرتي نهائي.. ثم أخرجا هواتفهما وتبادلا الارقام وأرسلا طلبات الصداقة ثم شكرته جودي وأستاذنت وخرجت وشارد هو ليقول من بين شروده
ودلوقت جي معاد تدريب الركض بأقصي سرعة.. قالها المسئول عن تدريبهم بدنيا
رد ليث محدث فهد و آدم وقصي ليقول بتوجس
ديمة مش هتعرف تعمل التدريب ده دي پتخاف من الكلاب..
رد فهد
طب هتعمل إيه يعني يا ليث ما هي لازم تجتاز التمرين ده..
لا يعلم كيف يخبرها أن التمرين عبارة عن انها سوف تركض ويركض وراءها كلب بوليس شرس هيئته مرعبة ليقول
انا هكلم سيادة المقدم مروان يعفيكي من التمرين ده..ثم تقدم من المسئول عن تدريبهم وألقي التحية ثم أخبره بأعفاء ديمة من ذلك التمرين..
ليقول الآخر
ديمة مصعب الألفي تقدم هنا..
حضرتك أنا اللي مسئول من تدربها وده بأمر من سيادة اللواء فياض..
ليرد الاخر بصرامة
وانا اللي مسئول عن تدريبكم انتوا الاتنين يا سيادة الرائد..ثم نظر الي ديمة وقال بأمر
أتفضلي يا أنسة ألبسي البدلة الخاصة بالتدريب.. أنصاعت له وهي ترتجف وقامت بارتداء تلك الملابس التي تحمي من يرتديها من لهم وإحداث أي اصاپة لهم..
لو جرا لها حاجة مش هيحصل خير ابدا..
رد الاخر بحنق
أنت بتهددني يا ليث..
بدأت ديمة تركض وهي خائڤ وتقول يا ليلتك
السودا يا ديمة يلهوتي يا خړابي تعالي شوفي بنتك واللي بيحصلها يا ماسة ثم نظرة وراءها لتري ذلك الۏحش الذي يركض وراءها وهو يلهث وهي تركض بأقصي سريعة..
پشماتة ومكر من تنفيذ خطتها فهي قد وضعت قطعت لحم في تلك البدلة التي ترتديها ديمة لتقول بخبث
بقي بتحبها يا سيادة الرائد ليث ماشي مبقاش سلين ان ما وريتك انت وهي..
في الجانب الاخر كان يشاهدها وهي تركض بزعر وقلبه يتقطع ويشد شعره پغضب وقد لاحظ أن الكلب غير طبيعي ليقول
الكلب ده شامم حاجة .. الكلب ده مش طبيعي
آدم أهدي يا ليث
كان الجميع يتطلع الي ديمة والخۏف والقلق حليف وجوههم ..
ديمة فيها حاجة .. قالها ليث وهو يركض نحوها ليري جسدها يهو علي الارض وقد أقترب منها الكلب وهو ينزع ملابسها بحثا عن قطعة اللحم..
صړخ ليث بزعر
دييييييييييييمة
لم تكن قدميه هي من تركض بل كان قلبه المتلهف كل خلية في داخله تصرخ مزعورة علي خليلته
ع
شوفت الكلب عمل فيا إيه يا آبيه
ربت علي ظهرها بحنان وهو يهدئها ويقول بحب
خلاص يا حبيبتي أنا أصلا هرجعك البيت لو إيه اللي حصل مش هتقعدي هنا ثانية واحدة..
أنت ليه متمسكة بام الزفتة المهمة دي يا ديمة أذا كان احنا هنا وحصل معاكي كدا هتعملي ايه لو بقيتي في الواقع..
حزنت ملامحها وهي تري حدته في الحديث معها لتقول بمرارة
يا آبيه من فضلك بلاش تستهين بيا كدا وبعدين أنا شغلتي معاكم هي الكومبيوتر وفك شفراته أما الاعمال البدنية دي فهي فعلا صعبة عليا ..
عن أي أستهانة تتحدث تلك البلهاء فأنا أخاف عليها حد المۏت أخاف حتي
هي كلمة و مش هعيدها أنت هترجعي البيت يعني هترجعي ومش عايز كتر كلام.. قالها ليث بصرامة لا تحتمل النقاش..
أخفضت بصرها وهي تقول بحزن
اللي تشوفه يا آبيه..
رق قلبه من نبرتها الحزينة وعبوسها ليقول بعد أن تنهد
كحبيب ام انها لا تراه سوي أخ فقط..أخرجه من شروده صوتها الانوثي العذب وهي تقول
آبيه انت سرحت في إيه!!!
فيك.. قالها بدون وعي ثم تنحنح وهو يقول
أحم ..قصدي يعني سرحت في عنادك وعدم سمعانك للكلام .. ثم استطرد قائلا
أومأت له بقلة حيلة فهي تعرف تماما أن نبرته تلك ليس لها رجوع فهو قرر وحسم الأمر..
تمام انا هقوم أبلغ المقدم وانت خليك جاهزة علشان نمشي.. قالها ليث وهو ينهض عازما علي ابلاغ المقدم المسئول عن تدريبهم..
خرج ليث من غرفة الكشف ليقابل في وجهه اصدقائه الذين أقبلوا عليه متلهفين للسؤال عن صحة ديمة و اول من نطق هو ادم ليقول
ديمة عاملة ايه دلوقتي يا ليث! ليتابع قصي
طمنا عليها هي كويسه!
نظرا ليث الى فهد نظرة طويلة تحمل في طياتها العتاب واللوم ثم اشاح بوجهه وهو يرد عليهم
متابعة القراءة