عشق ادم لياسمين
المحتويات
اوي علشان شكلي بقى وحش كده
زاهر بحيرة انا قلت كده امتى داه حصل
رنا و هي تبتعد عنه لا قلت لما كنا بنتفرج على المسلسل الهندي
زاهر بدهشة طب بذمتك بنت وحيدة في وسط مجموعة ستات كبيرة و انت سألتيني مين اكثر واحدة حلوة فيهم عاوزاني اقلك إيه ان العجوز اللي كانت بتعملها الحنة هي احلى واحدة فيهم
رنا و هي تنظر إلى عينيه التي كانت تطالعها بهيام يعني مكنتش مركز معاها و مكانتش عجباك
زاهر و هو انا من يوم ماعرفتك بقيت بشوف ستات غيرك
رنا حتى و انا بالشكل داه
رنا بابتسامة ربنا يخليك ليا يا حبيبي انا كمان بحبك اوي
و يخليكي ليا يا باندتي
ثم حملها بحرص متجها بها إلى الداخل ايه يا زيزو مش حتبطل بقى
زاهر بتلاعب و هو يخفي ابتسامته الماكرة ابطل إيه يا حبيبتي دا وقت الغدا يعني العيال زمانهم جعانين فقلت اشيلك لحد السفرة بنفسي مش عاوزك تتعبي
زاهر بغمزة انا قلت كده بردو اصلك بقيتي ثقيلة اوي يا رونا انت عديتي مية كيلو صح
رنا بصړاخ و هي تضربه على كتفه مية في عينك يا قليل الادب و الله لوريك يا زاهر و شوف الليلة حتنام فين
زاهر بقهقة حنام فين يعني في حبيبتي روح قلبي طبعا
بعد يوم
آدم متجها الي سيارته الفاخرة التي كانت تنتظر
وصوله رحب به اسماعيل و هو احد حراسه المخلصين ثم فتح له باب السيارة الخلفي
و يستقل هو مكان السائق
اسماعيل بتساؤل نروح فين يا باشا الفيلا و الا
آدم مقاطعا لا بيت سلوى هانم اللي في الحارة
اسماعيل بطاعة امرك ياباشا
آدم بلهجة آمرة في شنط في العربية طلعوها فوق عند الهانم
اعطى اوامره ثم صعد درج العمارة بخطوات سريعة و طرق باب الشقة
نهضت ياسمين بتكاسل ثم اتجهت نحو الباب بعد أن سمعت الطرقات هتفت بحنق انا مش عارفة ماما و طنط الهام بيتكلموا في إيه كل يوم رايحة عندها و سيباني على الاقل كانت خدت المفتاح معاها
تسمرت مكانها و هي تشاهده يقف أمامها بقامته المديدة ووسامته المعتادة كان يرتدي كنزة شتوية باللون الأسود و بنطال جينز من نفس اللون معطفا
باللون بالبيج تاركا العنان للحيته التي استطالت بشكل جذاب لتزيده وسامة و هيبة
تجمد آدم في مكانه و هو يطالعها ه
لفت انتباهه انتفاخ بطنها الظاهر بوضوح ليهمس بلهفة عندما لاحظ ان عيناها تطالعانه باشتياق لم يخفى عليه ازيك يا ياسمين عاملة إيه
ياسمين بأنفاس مضطربة و هي تنزاح جانبا كويسة اتفضل
آدم و هو يتقدم اللى الداخل سيبي الباب مفتوح عشان حيدخلوا الشنط
ياسمين و هي تضع الوشاح على رأسها شنط إيه
ياسمين باضطراب و مين قالك انها بنت مش ولد
آدم بعتاب قلبي كان حاسس و تأكدت امبارح من الغبي زاهر اللي خبى عليا خبر حملك كده ياياسمين هنت عليكي تخبي عني حاجة زي دي للدرجة دي قلبك بقى قاسې عليا
ياسمين بتلعثم انا كنت حقلك بس
تنهد آدم طويلا قبل أن يقاطعها مفيش داعي للكلام داه اللي حصل حصل بس عاوز اقلك اني من اللحظة دي مش حبعد عن
بنتي ثانية واحدة
الفصل الأربعون النهاية
ليلا
تحلقت العائلة حول طاولة الطعام التي كانت تضم أصناف كثيرة و متنوعة أعدتها سلوى احتفالا برجوع زوج ابنتها
نظرت له ياسمين بغيظ و هو يأكل متجاهلا ڠضبها منه فمنذ مجيئه و هو يتعمد التقرب منها بكل الطرق عندما كانت تنهره او تحاول الإبتعاد عنه يخبرها بأنه يريد الاقتراب من ابنته و ليس منها هي و قد اتفق مع والدتها و أخيها على مساعدته و قد وافق الأخير بعد جهد كبير بذله آدم في اقناعه فرامي مازال هو الاخر غاضبا مما فعله آدم مع شقيقته
ياسمين بضيق مفيش داعي بعرف آكل لوحدي
آدم و هو يطعمها ڠصبا عنها بس انا مش بقصدك انت انا عاوز ااكل بنتي بنفسي
ياسمين بطل تغيظني بكلامك داه لما تشرف بنتك للدنيا ابقى أكلها بنفسك
آدم ببراءة مصطنعة هو انت متعرفيش ان ال babies اول ما بيتولدوا بيشربوا حليب مش بياكلوا أكل يلا كلي الحتة دي كمان
نظرت ياسمين لوالدتها علها تساندها و لكن سلوى تجاهلتها قائلة كلي يا حبيبتي انت بقالك ايام مش بتاكلي كويس و دا مش كويس علشان اللي في بطنك
ياسمين بحنق و
متابعة القراءة