عشق ادم لياسمين
المحتويات
شهيره انت يا هانم فين الباشا ابنك اكيد لسه نايم زي عوايده اااه طبعا تعبان يا عيني من سهره إمبارح
اجابته شهيره التي كانت تجلس
ببرود في الصالون تترشف قهوتها الصباحيه ايه يا أحمد بتزعق ليه عمل ايه صفوان مش رجع الشغل معاك عاوز منه ايه تاني
الټفت للدرج ليجد صفوان ينزل الدرجات الاخيره اهو و اخيرا الباشا شرف صاحي الساعه 11 و تقوليلي نزل الشغل طب لما هو يشتغل مين اللي يقعد في الكباريات و الملاهي الليليه
احمد بنبره سخريه لا يا خويا الشغل هو اللي حيطير منى السكرتيره إتصلت بيك يجي 100 مره و انت قافل تليفونك ليه إفرض في مصېبه حصلت
انت عمرك ما كنت مسؤول و انا لا يمكن اعتمد عليك بعد كده انا حسحب منك منصب مدير المجموعه و الأحسن ليك ترجع لندن
القى احمد جسده على الكرسي بتعب و هو يرخي ربطه عنقه قائلا مالك زوج أروى بنتي أحق منه ياريته
كان زيه شاب طموح و ذكي و امين هو يستاهل يدير المجموعه احسن
اجابه صفوان الذي دخل للتو إلى المكتب يا بابا انا قلت نوسع الشغل ليه مندخلش في صفقات المباني و العقارات
هو لسه منساش البنت دي ابني كده حيضيع مني ماشي ورا إنتقام فارغ
أجابها احمد بصوت حنون محاولا التخفيف عنها فهو دائما يلومها و يتهمها بالافراط في تدليله و لكنه يعلم انها تفعل ذلك من حبها لابنها دي حكايه
فارغه ابنك عاملها حجه عشان يعادي ابن الحديدي بس هو في الحقيقه شخصيته كده بيحب التحدي و العند و لما بيحط حاجه في دماغه لازم يوصلها و مش عارف انه بكده حيأذينا إحنا و يدمرنا و انا لا يمكن اسمحله بكده
اومات شهيره براسها و هي دموعها التي تساقطت رغما عنهافهي ليست إمرأه متكبره كاغلب نساء المجتمع الراقي بالرغم من ثراء زوجها الا انها كانت سيده متواضعه تحب زوجها و أبنائها و لا تهتم بالفوارق الاجتماعيه و كانت تعامل الجميع بحب وإحترام عكس زوجه أخيها صفيه والده سهى
في قصر الحديدي
دفع زاهر رنا بقوه داخل الغرفه لتسقط على الارضيه لتصرخ بالمانت اټجننت ااااه سيب ايدي
امسكها زاهر من ذراعها ليوقفها أمامه و هو يقول پغضب عارمو ليكي عين تتكلمي كمان
ليزيد من قبضته اكثر و هو يكملمش مكسوفه من نفسك و انت لابسه كده و قاعده قدامهم مش عامله احترام لا ليا و لا لعيلتك عاوزه توصلي لايه بالضبط هو انت بكده فاكراني حسيبك اتكلمي ساكته ليه
نزلت دموعها اكثر و هي تحاول إبعاده ضربه دفعه المهم ان يبتعد عنها فالالم الذي تشعر به لم يعد يحتمل لاتستطيع حتى الكلام فقط شهقات متتاليه تصدر منها ليبتعد عنها زاهر اخيرا
شعرت و كان روحها عادت إليها بعد أن دفعها لتقع على الاريكه التي كانت تتوسط الغرفه نظرت لزاهر الذي كان يجول في أنحاء الغرفه كأسد تم حپسه في
متابعة القراءة