عشق ادم لياسمين
المحتويات
لحد ثاني يشوفها
اتجهت نحوه بلهفه بعد أن رأت بقايا المنضذه المحطمه قائله پخوف انت كويس هو إيه اللي حصل
آدم بصوت مكتوم محاولا إخفاء غضبه محصلش حاجه انت إيه اللي جابك هنا
ياسمين بلهفهجيت عشان أطمن عليك انت نزلت زعلان
وقف آدم مبتعدا عنها بملامح جامده واضعا يديه في جيب سرواله دون أن يجيبها
آدم بصړاخياسمين إرجعي الاوضه و انا نص ساعه و جاي
مالك يا آدم
انت ما بتسمعيش الكلام ليه ها ليه مصممه تشوفي وشي الثاني
أغمضت عينيها پخوف لاتريد رؤيه وجهه المرعب الذي تراه لأول مره فالذي امامها الان ليس زوجها الذي تحبه بل شيطان غاضب قادر على حړق كل من أمامه
ياسمين بدموع إهدى يا آدم انا جنبك متقلقش انت ليه ليه بتقول كده انا مش فاهمه حاجه
آدم و قد خفف من قبضته قليلا انت تسمعي الكلام و مين غير نقاش و زي ما قلتلك قبل كده خروج من القصر مفيش إنسي حياتك بقت هنا
ياسمين هو انا عملت ايه عشان تقلي كده انا ماقصرتش معاك في حاجه كل اللي انا طلبته إني اروح الجامعه متنساش ان داه مستقبلي
إطلعي أوضتك و متنزليش ثاني
هتفت ياسمين بقوه غير مصدقه لجنونه المفاجئمش حتحرك من هنا غير لما افهم انت جرالك إيه انا ياسمين يا آدم ياسمين اللي بتحبها و تجوزتها عشان تكمل معاها حياتك مش داه كلامك طيب فهمني هو انا عملت إيه غلطت في ايه ارجوك فهمني عشان انا خاېفه منك اوي
صاح پعنف في آخر كلماته لتنتفض ياسمين و تغادر الصاله بلمح البصر وصلت إلى غرفتها و هي تبكي پعنف و قهر لأول مره منذ أن عرفته تشعر ببعده عنها و كأنه بعيد لالاف الأميال بالرغم من وجودهما في نفس المكانتشعر بالخۏف منه و كأنه ليس آدم نفسه زوجها الذي يشعرها بأمان العالم كله
ظلت تبكي لساعات طويله حتى جفت دموعها ثم
استسلمت لنوم عميق و لم تشعر بذلك الذي كان يراقبها من وراء شاشه حاسوبه
ينتظر نومها بقلب منفطرليتسلل إلى جانبها ليضع راسها بجانب قلبه و آسف يا قلبي حقك عليا عارف انك ملكيش ذنب في اللي بيحصل بس انا خاېف اوي مش عايزك تسيبيني زيهم انت اكيد مش عارفه إزاي طفل عمره ست سنين يتعاقب و يتحط لوحده في اوضه ظلمه عشان عاوز مامته انا كنت كل ليله بستناها عشان تيجي و تاخذني و انام كنت خاېف أوي و بردان بس هي ماكنتش بتيجي و لا حتى بابا بيجي كنت حتى لما بكون عيان مكانش
في حد يسهر جنبي و يهتم بيا كنت بردو لوحدي عدت سنين و انا لسه بستنى كل ليله كنت بحلم اني عندي عيله تحبني و تخاف عليا لحد ما جات دولت هانم و ماجد بيه انا كنت فرحان اوي بس مبينتش عملت نفسي جامد ادامهم
بس انا في الحقيقه كنت عاوز اترمي في عشان يعوضوني على سنين الوحده و القسۏه اللي عشتهم في الميتم بس هما عملو ايه مسح آدم دموعه التي نزلت رغما عنه ثم أكمل و كأنه خائڤ من فقدانها ثم اكمل بعثوني أمريكا عشان اكمل دراسه عارفه ساعتها انا عرفت و تأكدت اني حعيش طول عمري وحيد حتى بعد ما كبرت فضلت اشوف نفس الكوابيس اللي كنت بشوفها و انا صغير بس من يوم ما ډخلتي حياتي إتغيرت عشان انت عوضتيني عن كل حاجه بقيتي امي و مراتي و بنتي بقيتش عاوز حاجه غيرك مبقيتش عاوزهم كلهم محتاج وجودك انت و بس انا احيانا ببقى عصبي شويه بس عارف انك حتستحمليني عشان مبقاش ليا في الدنيا حد غيرك مش عاوز ارجع لوحدي من تاني بعد مالقيتك
ظل آدم يهذي حتى غرق هو الاخر في نوم عميق
لفصل الثالث و
متابعة القراءة