روايه ذكيه كاملة

موقع أيام نيوز


اللى أنا شوفته دة
نظر سليم لورد قائلا على أوضتك يلا. ...
نظرت له پضياع ودموع عالقة ففزعت حينما صړخ في وجهها قائلا  
بقولك غورى على أوضتك إيه ما بتسمعيش. .
هرولت أمامه بسرعة إلى غرفتها وما إن وصلت إلى هناك أغلقت الباب خلفها وجلست أرضا تبكى من تعامله القاسى معها. ........
بالأسفل هتف سليم بهدوء الوضع مش زى ما إنتي فاهمة أنا مخنتكيش .

نظرت له بسخرية قائلة أومال كنت بتعمل إيه 
هتف بحدة يا غبية إفهمى أنا كل اللى بعمله دة في صالحنا.
نظرت له بإهتمام وعدم فهم فأكمل قائلا  
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
أنا بس بمثل إنى مهتم بيها علشان متدوشناش بموضوع الورث أصل بصراحة مش هسمح لحد غريب ياخد مليم واحد من فلوسنا اللى تعبنا فيها وتاجى هى على الجاهز وتقول حقى جات كسر حقها. وبعدين هى عمالة تتلقح عليا فقلت وماله نستغل الوضع. متزعليش يا حبيبتى شوية وقت بس وهطردهالك من البيت كله.
ضيقت عينيها بشك قائلة بجد
هتف بتأكيد وثقة أيوا طبعا بس سيبك منها بقى وخلينا في المفيد. .
قالها وهو يغمز لها بوقاحة فاقتربت منه بإغراء قائلة عاوز إيه يعنى
حملها بسرعة بين يديه وخرج من المكتب صاعدا للأعلى بها قائلا تعالى فوق فى أوضتنا وأنا أقولك. ......
جاء الصباح سريعا وفى قاعة المحكمة كان الحضور فى أماكنهم وسط صدمة خديجة بأن قاټل زوجها هو صديقه حامد يا للسخرية. ...
دلف القاضى والمستشارين وبعد عرض القضية وإطلاع الشهود وبإستخدام نفوذ منصبه حكم عليه بالبراءة فيما نسب إليه وسط صيحات الاعتراض من قبل عائلتى مراد وعمر. ..
بعد تلك الأحداث إزداد كره الثلاث أصدقاء لبعضهم البعض وتوعدوا بالأخذ بالٹأر. ....
عادت الأجواء بمرور الأيام إلى طبيعتها. ..
بعد مرور إسبوعين من تلك الأحداث في فيلا مراد كان ينظم إحتفالا بسيطا بمناسبة نجاح شركتهم وإجتياحها في سوق العمل. ........
دلفت لمار ببطنها الممتلئة قليلا متذمرة من والدتها فهتفت بضيق يا ماما نفسى أعرف جيبانى هنا ليه
هتفت بضحك امشى وانتى ساكتة بلاش لكاعة. ....
نفخت أوداجها قائلة هوف حاضر ..
هتفت سجود بمرح يا ستى إبسطى هتشوفى الجو عاوزة اكتر من كدة إيه
إمتعضت ملامحها قائلة بقولك إيه إسكتى خالص مش نقصاكى هى. ...
ثم سألت والدتها وبعدين إزاى عمر يسمحلك تيجى هنا أصلا
هتفت بضيق يا بت هضربك بعدين اصبرى على رزقك .
دلفن إلى الداخل ورحبن بعائلة مراد التى إستقبلتهم أمينة بترحيب واسع تحت نظرات زينة الحانقة. .
على الجانب الآخر كان مراد يتصل بشخص ويقول أيوا كل حاجة جاهزة هنا انتوا أجهزوا كمان وفى ظرف ربع ساعة تكونوا هنا متتأخروش يلا سلام. ...
قال ذلك ثم دلف إلى الداخل ليتابع الحفل ويراها فإبتسم قائلا  
ربنا يحنن قلبك عليا بقى. ................
دلف مراد ووقف إلى جوار عمه وماجد يرحبون بالضيوف. ...
تسائل فريد بإستغراب هو إنت جايب ليه شاشة العرض دى يا ابنى
أجابه بهدوء علشان نستعرض إنجازات الشركة قدام الصحافة اللى هتيجى. ..
أومأ قائلا اممم ماشى بس أنا فرحان بجد علشان هتحضر معانا مناسبة مهمة زى دى للشركة بدل شغلك اللى واخد كل وقتك. .
إبتسم له قائلا أدينى حزنت من أجلها فمسكت يدها وضغطت عليها تشجعها على أن تتماسك فإبتسمت لها بإمتنان .
عندما دلفوا إلى الداخل وبمجرد أن رآهم فريد صاح پغضب انتوا إيه اللى جايبكم هنا أظن وجودكم مش مرحب بيه.
تحدث حامد بسخرية قول لابن اخوك اللى جابنا. 
نظر لمراد قائلا پغضب الكلام اللى بيقولوا دة صحيح 
تحدث مراد ببرود أيوة يا عمى أنا اللى جبتهم. .
صړخ بنفاذ صبر إنت هتجنننى انتى واعى لكلامك دة
هتف بسخرية استنى بس يا عمى صبرك بالله تعالى على نفسك. ....
ثم نظر لسليم قائلا جبت اللى قولتلك عليه 
إبتسم قائلا كله جاهز يا صاحبي متقلقش.
تدخل عمر قائلا وهو يشير ناحية الباب  
وأدى الصحافة جات وهتعمل أحلى شغل.
ساد التوتر والقلق بين الحضور وتجمعت العائلات إلى جوار بعضها بغرابة ودهشة مما يحدث.
أعتلى مراد المنصة وتبعه عمر وسليم 
تحدث مراد في الميكرفون طبعا الكل بيسأل إيه اللى بيحصل وهوضحلكم حالا متستعجلوش. 
الحقيقة إننا كلنا معميين عن الحقيقة وسايبين المچرم الحقيقي عايش وسطنا وفاكر إنه ذكى بس الحمد لله قدرنا نكشفه ونبين أصله للكل. 
اللى قتل أبويا وابو صاحبى واللى سرق ونهب وهرب مخډرات وأسلحة وغيره. .....وغيره. ...هو رجل الأعمال الصالح ماجد المنشاوي. .....
صدمات وشهقات واعين متسعة كانت هى المسيطرة على الحضور. ..
أما هو تعرق بشدة واخذت ضربات قلبه
 

تم نسخ الرابط