روايه ذكيه كاملة
المحتويات
ذعرها قائلة جه جه يا لهوتى. ...
ثم أخذت تجرى يمينا ويسارا حتى وجدت ضالتها. ...
أخذ يبحث عنها بغيظ قائلا ماشى بس ألاقيكى يا سجود الكلب. هى راحت فين.
إبتلعت ريقها پخوف وإذدات نبضات قلبها ووتيرة أنفاسها فوضعت يدها على فمها حتى لا يكشف أمرها وأغمضت عينيها پخوف ...
إبتسم بخبث حينما لمح طرف من ملابسها فجثا على ركبتيه ورفع الغطاء قليلا الموجود على الطاولة ونظر لها بإنتصار قائلا
صړخت فزعة من منظره الذى كان بمثابة الذئب الذى يتربص بفريسته. ....
هتف بهدوء إطلعى كدة زى
نظرت له بأعين جاحظة وهى تقول بعدم تصديق إنت. ...إنت بتتكلم جد
مسكها من ملابسها كالأرنب قائلا بغيظ
أومال بهزر سيادتك. ..علشان بعد كدة لما عقلك يوزك تعملى حاجة كدة ولا كدة تفتكرى اللى هيحصلك كويس.
ضحك بتهكم قائلا لا يا حلوة مش عيل هتضحكى عليه فهيصدق ..
هتفت ببلاهة طيب همضى على تعهد بكدة. .
هز رأسه مفكرا وهو يقول تصدقى فكرة بس بردو هتتعاقبى .....
نظرت له وهى ترمش بعينيها الرمادية كالقطط قائلة خلاص أنا آسفة بقى.
هتف بصرامة متحاوليش مش هينفع كان زمانه وجبر. قدامى يلا. ...
روح إقعد في حتة تانية.
هتف بإبتسامة لا الحتة دى عجبانى وعجبانى أوى.
قال ذلك ثم غمز لها بخبث. أما هى تأففت وأشاحت بنظرها بعيدا عنه. .
هتف بمرح يا ساتر على الڼار اللى طالعة من ودانك.
ههههه يا بت خلاص بهزر معاكى يعنى هى أول مرة اضربك.
بس وجعتنى أوى. ..
هتف بمكر ورينى كدة. .
أبعدت يديه قائلة بتلعثم خجل لا لا خلاص خفت.
هز رأسه بنفى قائلا لا لا أبدا ورينى بس. .
إبتعدت عنه حينما هبت واقفة تقول بحدة
.
أخذ يقهقه عليها عاليا ثم هتف الحمد لله عم عبده رجع تانى أنا كدة إطمنت عليكى.
صړخت فيه قبل أن يكمل حديثه ووضعت يدها على فمه قائلة بدموع إسكت ما تكملش حرام عليك ...
هتف بحنان حبيبة قلبي يا ناس خاېفة عليا.
تعلقت في رقبته قائلة پبكاء
أيوة بخاف عليك. ....أنا بحبك أوى ومقدرش
هتف بهيام هيييبح هو فى كدة. ...وأنا كمان بحبك وبموت فيكى ومقدرش أعيش من غيرك ولا من جنانك الصراحة ههههه. ..
ضحكت بخفوت فقال أيوة كدة إضحكى يا شيخة إضحكى .......
ثم هتف بخبث بقولك إيه يا حبيبتي أمى راحت تنام مش كدة
هزت رأسها بتعجب فأكمل بنفس الخبث
وأنا وانتى بس اللى صاحيين
أجابته بدهشة أيوة يا عمر فى إيه لكل دة
أجابها بمكر أصل كنت عاوزك في كلمتين كدة.
وقبل أن تستوعب كلماته حملها على حين غرة وصعد بها للأعلى ليذهب بها إلى عالمهم الخاص وحدهم .
فى فيلا مراد شعرت زينة بالراحة الشديدة حينما أفرغت ذلك الحمل لمراد واخبرته عن مخططها الدنئ الذى راح ضحيته بريئة إنتقم فيها ظنا منه إنها هى من قټلت الخيول ولكنها لم تفعل ذلك وكم فرحت إنه تقبل إعتذارها وأيضا إعتزرت للمار ذلك القلب الحنون المسامح فهى سامحتها على الفور وأخبرتها بأنه ماض وانتهى وجميعنا نقع في الأخطاء وعلينا أن نسامح ونعطى غيرنا فرصة طالما يريد أن يتغير. ....
بعد قضاء الأمسية دلف مراد لغرفته وجدها تهدهد صغيرها فكان سيتحدث إلا إنها همست بخفوت ششششش. ..
فأذعن لطلبها وجلس على حافة الفراش يتأملها بعشق شديد هى وطفله داعيا الله أن لا يمسهم سوء.
ما إن تأكدت من نوم الصغير توجهت ووضعته في سريره الصغير ثم إستدارت له وعلى وجهها إبتسامة عذبة.
كادت أن تتحدث إلا إنه فاجئها حينما سحبها لتقبع بين زراعيه.
أحتضنها بشدة ثم هتف بهدوء بحبك. .
إضطربت بخجل حينما إستمعت لإعترافه ذاك فهتفت هى الأخرى وأنا كمان بحبك. ..
أجلسها قبالته قائلا إنتي إزاى كدة عندك قلب كبير بيسامح بالشكل دة مش عارف اقولك غير إنى بعشقك ولو يرجع بيا الزمان كان إتقطعت إيدى قبل ما تتمد عليكى.
هتفت بلهفة بعد الشړ عليك إن شاء الله اللى يكرهك. أنا قلتلك قبل كدة إنى مسمحاك وملوش داعى نفتح في اللى فات كل شوية.
إبتسم لها بحنان قائلا ماشى يا قلبى. ربنا يباركلى
متابعة القراءة