روايه ذكيه كاملة
المحتويات
الهواء قائلة إلحقنى يا بابا. ....يا معتز. ....
أخذ يسير بها فى الطرقة وسط همهمات الموظفين وضحكات البعض. ...
أخذت تضربه بقبضتيها على ظهره قائلة أنا هوديك في داهية نزلنى بقى ...يا بابا إلحقنى يا بابا.
ضربها على أردافها قائلا بس بقى صدعتينى.
فتحت عينيها على وسعهما ولم تنطق بأى حرف وتصنمت تحاول إستيعاب ما فعله للتو.
خرج بها من الشركة ووصل لسيارته وفتح الباب ووضعها بالداخل وأغلق الباب جيدا ثم صعد بدوره إلى السيارة وأنطلق بها وهو يصفر غير عابئ لتذمرها وصړاخها.
ضړبته بكتفه بغيظ قائلة يا بنى آدم أنا بكلمك ما ترد. ...
هتف بسماجة بتضربى جوزك حبيبك ...
صړخت بغيظ عاااااااااا يا بارد. .....
أما هو أخذ يتابعها من المرآة من حين وآخر وهو يكتم ضحكاته على منظرها وتابع القيادة متجها إلى وجهته.
بعد دقائق دلف إلى فيلا واسعة وسط نظرات زينة المتعجبة أوقف السيارة ثم ترجل منها وفتح لها الباب قائلا بهدوء
إنزلى يلا. ...
أجابها بهدوء تعالى معايا وانتى هتعرفى.
وقبل أن تتحدث مسكها من زراعها ودلف بها إلى الداخل وما إن وصل بها لبهو الفيلا ترك يدها. أما هى أخذت تتطلع للمكان بغرابة شديدة.
خرج صوته أخيرا قائلا ها إيه رأيك يا رب تكون عجبتك
هتفت بتعجب هى. ...هى فيلا مين دى
هتفت پصدمة بتاعتى ! انا. ..أنا مش فاهمة حاجة
هتف بسخرية أصل جبتهالك علشان أليق بمقام سيادتك ومتعايرنيش زى كل مرة.
نظرت له بدموع ثم هتفت لو سمحت أنا ما اسمحلكش. ...
هتف بسخرية إيه مش دة كلامك ولا متهيألى
لم ترد عليه وتوجهت للخروج ولكنه كان الأسرع بمسك زراعيها پعنف هادرا فيها
هتفت پبكاء وأنا مش عاوزة اسمع ...
صړخ فيها پعنف لا هتسمعى ڠصب عنك.
فكرة لما ما كنتش الشقة اللي عايشين فيها مش عاجبه سيادتك وكل يوم تعايرينى صحبتى عندها فيلا مش عارف فين صحبتى عايشة في أمريكا صحبتى وصحبتى وغيره قلتلك اصبرى عليا أدينى شوية وقت وأنا هعيشك أحسن من صحباتك بس انتى قلتى ايه فاكرة ولا افكرك هنتينى في كرامتى عايرتينى بانى عاجز إنى اوفرلك مستوى معيشى أحسن من اللى كنتي فيه وقولتيلى اطلقك علشان مش عاوزة تعيشى فى الفقر اكتر من كدة صح ولا بكدب
اسكت مش عاوزة اسمع حاجة حرام عليك ...
تركها وتنهد بعمق قائلا الكلام بيوجع مش كدة أنا بس يدوب دوقتك شوية من اللى أنا عشته. ...
هتفت پبكاء أنا. ...أنا آسفة والله ما كان قصدي سامحنى. ..
هتف بۏجع عيشتينى أسوأ أيام حياتى معقول دى زينة اللى حبتنى معقول دى حبيبتى تعمل فيا كدة
هتفت پبكاء خلاص أنا آسفة حقك عليا أنا هطلع من حياتك وربنا يكرمك باللى تعوضك وتكون أحسن منى. ..أنا. ...أنا همشى .....
وقبل أن ترحل أدارها پعنف قائلا
إنتي غبية قولتلك مش هتمشى من هنا. .
هتفت بتذمر سيب دراعى وجعتنى. ....
زفر بضيق ما إنتي لو تسمعى الكلام وتلينى فردة الجزمة اللي في مخك دى. ...
زفرت پغضب قائلة يوووه بطل ټشتم بقى.
مسح بيده على وجهه فى محاولة لإمتصاص غضبه قائلا ماشى يا ستى أنا آسف. ..ممكن تقعدى علشان نتكلم بهدوء
هزت رأسها بموافقة ثم جلسوا على أحد المقاعد ثم ساد الصمت لدقائق قبل أن تهتف زينة
لو سمحت أنا عاوزة أفهم إنت جايبنى هنا ليه وكمان يعنى أنا. ...انا لسة مش مراتك علشان تتصرف بالطريقة دى معايا.
هتف عماد بهدوء أولا أنا مقصدش اهينك بالشكل دة بس حبيت أحسسك باللى كنتي بتخلينى أحس بيه وعلى العموم أنا النهاردة هقفل صفحة الماضي وهبتدى صفحة جديدة معاكى.
نظرت له بعدم فهم قائلة تتتقصد إيه
هتف بجدية أقصد إنى رديتك تانى لعصمتى.
هتفت پصدمة نعم إنت. ...إنت بتقول إيه وازاى تعمل حاجة زى كدة من غير ما ترجع لرأيي
هتف ببرود مش مهم. ....
أردفت بذهول أفندم بقولك إيه أنا مش فاضية لهزارك دة. .أنا ماشية.
صاح پغضب قلت إترزعى إيه ما بتسمعيش الكلام ولا إيه
جلست پعنف ثم أشاحت وجهها بضيق بعيدا عنه فتابع بهدوء أنا اتفقت مع والدك وهو وافق وكتبنا الكتاب من جديد وهو كان موكلك .
هتفت بسخرية علشان كدة جيت الشركة وسحبتنى منها من غير ما تعمل حساب لحد.
أردف بهدوء مش مسألة معملتش حساب لحد كل الحكاية إن والدك إدانى كل الصلاحيات يعنى أتصرف زى ما أنا عاوز.
سألته بتوتر يعنى. ..يعنى هو عارف إنى هنا
أجابها بتأكيد طبعا هو عارف بدة. .
ثم هتف بخبث بس شكلى كدة إتسرعت شكلك مش موافقة ومتضايقة من اللي حصل.
هتفت بتوتر ها
متابعة القراءة