رواية جديدة (ياسمين رجب)
يوم وتجيبها من جامعتها..... لاني مش هأمن حد عليها غيرك....
هز احمد رأسه بالايجاب قائلا بثقة.....
_وان شاء الله هكون عند حسن ظن حضرتك....
بعد أذنك....
رحل أحمد بينما انحني ريان قليلا وهو يطالعها بسخرية قائلا....
_اطلعي يا جبانة...
لوت ثغرها بتهكم قائلة.....
ازدادت ابتسامته اتساع حتى تحولت إلى ضحكات عالية وصدي صوتها في مسمعها
طالعته بعشق وهي تري عيناه التي ضاقت من اتساع شفتيه الضاحكة.... تنهدت بسعادة وهي ترمقه بعشق بينما هدأت ضحكاته وهو ينهض من مجلسه ومد يده إليها حتى يخرجها من أسفل مكتبه لتنهض هي بخجل فقد أصبحت كاللصة تتخفي كلما فعلت شئ...
_انا لازم امشي علشان الكل هيدور عليا..
وضعا يديه بجيوب بنطاله وهو يبتعد عن طريقها حتى يسمح لها بالخروج.....
_اضحك على طول علشان ضحكتك حلوة....
لتركض مسرعة خارج مكتبه بينما وقف هو مذهول من فعلتها وهو يتحسس أثر .