سمراء

موقع أيام نيوز

النيل أنا عاوزه أحقق أمنيه قديمه وهى أنى
أقضى أسبوع على يخت فى النيل وأبدأ الرحله من القاهره لأسوان 
فكر عمران قليلا ثم قال هو الجو مش مضمون للملاحه فى النيل بس أنا موافق حتى لو قامت رياح قويه وڠرقت اليخت كفايه أننا هنغرق سوا 
بأسيوط 
تدخل الأمن للفض بين المعيد وعامر ثم أدخل الأثنان وبرفقتهم سولافه وزميلتها الى غرفة عميد الجامعه 
كانت سولافه تشعر بالخذو من فعلة ذالك الأحمق عامر ونزلت دموعها التى جففتها سريعا 
بينما تحدث عميد الجامعه قائلا ياريت أعرف أيه الى حصل بوضوح وأتسبب فى المهزله الى حصلت قدام الحرم الجامعى وكانت فوضى ولا كأن الحرم الجامعى ده ساحة قتال وبالأخص أنها كانت مع أحد المعيدين بالجامعه يعنى المفروض يكون له وقاره قدام طلابه وقدوه لهم مش يشتبك هو كمان ويتهور 
قاطع المعيد عميد الجامعه قائلا قبل اى شئ أنا متأسف على الموقف ده بس حضرتك
مش أنا الى بدأت بالھجوم ولا بالتهور الى بدأ هو المتخلف ده حضرتك أنا معرفش مدى قرابته من الأنسه سولافه وسبق قبل كده وأتعامل بقلة ذوق معايا وعديتها لنفس السبب الى حضرتك قولت عليه أنى قدوه لطلابى وحاولت أكلمه بهدوء منفعش أطاول عليا وكمان لما الآنسه سولافه أعتذرت ليا هو أستغبى أكتر وبدأ بالضړب فرديت عليه بطريقته المتخلفه علشان أعرفه أنى أقدر أتعامل مع أمثاله المتخلفين 
كان عامر يستمع الى حديث المعيد وعميد الجامعه وهو يحاول ضبط نفسه لأقصى درجه بسبب قول ذالك المعيد الأحمق ونعته له بالمتخلف لكن أنتهى صبره وقبل أن يتحدث بهجوم 
شعرت سولافه أن عامر سوف يظهر وقاحته فتحدثت لعميد الجامعه قائله 
أنا بتأسف جدا كل ده بسببى ولو وحضرتك
أمرت بأى عقاپ عليا أنا هنفذه البشمهندس عامر يبقى أبن خالى وزى أخويا وهو فاهم غلط 
نظر عامر ل سولافه قائلا بسخريه 
زى أخوكى وماله بس أيه الى أنا فهمته غلط 
ردت سولافه أن حضرة المعيد يبقى خطيب صاحبتى دى وأنا كنت خارجه مع صاحبتى وهو بصفة خطيبها من باب الجامعه سوا 
صدم عامر من قول سولافه فوقع نظره على بنصر المعيد وجد بها دبله خطوبه وكذالك صديقاتها التى تقف معها بيدها دبله أذن هو تسرع كعادته حين يغضب شعر أنه بالفعل أحمق لكن لأ هى السبب بعدها عنه زرع الشك بقلبه 
تنحنح عامر خجلا ونظر الى عميد الجامعه يقول فعلا أنا فهمت الموضوع غلط وبعتذر 
رد
العميد قائلا أعتذارك لازم يكون لسيادة المعيد وكمان ياريت بعد كده تبقى تفكر قبل ما تتهور يا بشمهندس خليت أيه للشخص الجاهل لما تبقى مهندس وتتعامل بالتخلف ده ولا قطاعين الطرق وهكتفى بأعتذارك بسبب الأنسه الى قدامى علشان مستقبلها الدراسى وبعد كده ممنوع تقرب من الجامعه وأنا هعطى أمر لأمن بوابة الجامعه لو شافك جنب باب الجامعه يتعامل معاك ويطلب الشرطه فورا 
نظر عامر لعميد الجامعه يراجع قوله ألا يعرف مع من يتكلم أنه يتكلم مع أحد صقور شاهين كان عليه التحدث بطريقه أفضل لكن لا بأس فهو أخطأ الفهم 
أبتلع عامر ريقه پغضب حاول يسيطر
عليه وأماء برأسه بصمت 
تحدث المعيد قائلا متشكر يا حضرة العميد على سعة صدرك وفهمك للأمر 
بينما تحدثت سولافه قائله متشكره جدا لتفهم لحضرتك وبتآسف مره تانيه 
رد العميد قائلا أنتم زى ولادى وميرضنيش أضيع مستقبلكم بسبب سوء فهم وبتمنى ميتكررش ودلوقتي أتفضلوا 
خرج الأربعه من غرفة العميد كان عامر يشتعل ڼار فجذب معصم سولافه لتسير معه فى البدايه تضايقت منه ولكن حين كاد المعيد أن ېتهجم مره أخرى مع عامر قالت لتهدأ الموقف أنا ماشيه مع عامر أقابلكم السكشن الجاى ثم نظرت لزميلتها قائله هستناكى بكره تجيلى البيت ومعاكى كشكول المحاضرات نذاكر سوا سلام 
قالت سولافه هذا ثم قالت لعامر سيب أيدى بتوجعنى 
ترك عامر معصمها 
لتسير جوار عامر الى أن أبتعدا عن الجامعه قليلا وأقتربا من سيارة عامر وقف سولافه تشير بيدها لتاكسى ليقف لها لتتجه أليه لتركبه 
لكن يد عامر جذبتها من معصمها مره أخرى بقوه قائلا أنا هوصلك وكفايه الى حصل من شويه كفايه أستفزاز مشى معايا 
قال عامر هذا وأشار لسائق التاكسى بالذهاب بينما هو سحب سولافه من معصمها خلفه الى أن وقف أمام باب سيارته فتح السنتر لوك ثم فتح لها الباب قائلا أركبى 
نفضت سولافه يد عامر قائله مش هركب ومالكش دعوه أنا هشاور لتاكسى تانى وبلاش طريقتك الهمجيه دى معايا 
نظر لها عامر قائلا سولافه أركبى أحسنلك من شويه كنت متخلف بقيت همجى عارفه لو مركبتيش العربيه أنا هعرفك مين المتخلف بصحيح ومش هيهمنى أننا فى وسط الطريق 
قال هذا وفتح باب السياره وقام بأجبارها للدخول
للسياره ثم أتجه الى المقود وقاد السياره بسرعه كبيره فى البدايه ثم هدئ السرعه بعد وقت الى
أن وصلا الى المكان الذى يريده وسط صمتهم الأثنين 
تعجبت سولافه حين توقف قائله جايبني هنا ليه ليه موصلنيش للبيت 
رد عامر ما هنا المكان الى أنا عاوزه أنزلى 
ظلت سولافه بالسيارة قائله بعناد مش نازله
وصلنى
للبيت 
نظر عامر لها قائلا پحده أنزلى يا سولافه وخلى يومك يعدى كفايه أنى معرفتش العميد بتاعك هو والمعيد ده مقامهم وأنا أبقى مين أنا بلعت طريقة كلام العميد معايا علشان خاطرك أنزلى أحسن والله أشيلك أنزلى بأيديا هى مسألة عناد أقولك أركبى مترضيش أقولك أنزلى مترضيش أنزلى بكرامتك 
زمت سولافه شفتيها بغيظ قائله أوعى من قدام باب العربيه هنزل بس متفكرش انى خاېفه من تهديدك أنا بس مش عاوزه فضايح قدام الناس 
لكن تبسم حين نزلت سولافه من السياره وسارت امامه الى أن دخلا الأثنان الى هذا السوبر ماركت الكبير 
ذهبا مباشرة الى غرفة مدير السوبر ماركت 
فى البدايه دخلت سولافه 
نهض رضا باسما يقول سولافه حبيبتى خير أيه الى جابك هنا محتاجه حاجه ضرورى 
رد عامر الذى دخل خلفها لأ أطمن يا عمى رضا انا الى محتاجك فى أمر مهم 
تعجب رضا قائلا خير يا عامر 
رد عامر خير يا عمى انا مش هطول وهدخل فى الموضوع مباشر بص بقي يا عمى حضرتك عارف انى موعود بسولافه من وأحنا صغيرين انا بقى جاى علشان أنفذ الوعد ده وبطلب منك أيد سولافه ولا أقولك بلاش إيدها علشان طويله أنا عاوزها كلها 
ردت سولافه سريعا لأ يا بابا أنا مش موافقه على طلبه ده واحد غبى ومتخلف 
وقف عامر ينظر لها يقول 
عارفه يا سولافه لو موافقتيش على طلبى بالجواز منك أنا هسوء سمعتك وهقول على كل الى حصل بينا 
قال هذا ونظر لرضا قائلا 
رغم أن رضا يكتم بسمته لكن قال بغلظه عامر أفهم معنى كلامك مش معنى انى ساكت وبسمعك تقل أدبك وتقول كده هعتبر نفسى مسمعتش الغباء ده والرأى الاول والأخير لسولافه ولو رفضتك هى حره دى حياتها 
رغم خجل سولافه من حديث عامر لكن قالت مش موافقه يا بابا أنا لسه قدامى تلات سنين على ما خلص دراستى وبعدها أبقى أفكر فى الجواز 
أهتزت سولافه من همس ذالك المچنون ونظرت له وجدته يبتسم بتصميم فتنحنحت قائله موافقه يا بابا بس خطوبه بس والجواز أما أخلص دراستى 
وضع عامر سبابته على جبهته يفكر ثم نظر لها قائلا وماله ثم نظر الى رضا قائلا 
علشان تعرف يا عمى رضا أنى بفهم فى الأصول أنا هتصل على بابا أقوله فى أقرب وقت يجى لهنا علشان يطلب سولافه رسمى من حضرتك أنا عارف ظروف ۏفاة عاطف ولازم أستنى شويه وقت معليشى الصبر طيب 
قال عامر هذا ونظر الى سولافه قائلا
مبروك يا بغبغانتى عقبال ما تبقى فى بيتى 
اغتاظت سولافه قائله متقوليش يا بغبغانتى دى تانى 
ليضحك كل من رضا وعامر 
رضا الذى نظر لعامر لولا أنه يعلم حسن أخلاقه لكان له ردا أخر على ذالك المعتوه الأحمق 
بالمشفى
أعاد طارق قول ناديه قائلا 
مش فاهم قصدك يعنى أيه مدام فاتن النديم هى سلوى أخت حضرتك و مامتنا 
ردت ناديه قائله دى حكايه طويله وأنا نفسى مكنتش مصدقه فى البدايه بس لما جيت لهنا وقابلت فاتن النديم أو بالأصح سلوى أتأكدت منها أنا كان عندى فى قلبى أحساس من أول مره قابلت فاتن دى كانت بتفكرنى بسلوى نفس الصوت والعيون حتى البرفان الى كانت سلوى بتفضله بس كنت برجع وأقول مش ممكن أنا بيتهيألى بس أمبارح أتأكدت وكنت مع سلوى من شويه وهى هنا ومتعرفش أنى طلبت منكم المجي لهنا سلوى بتقضيها ساعات الدكتور المشرف على حالتها بنفسه قالى كده قبل حتى ما تصحى من شويه ونتكلم سوا وعلى فكره يا سمره فعلا سلوى جاتلك المستشفى وهى الى كانت بتكلمك وأنتى فى الغيبوبه مكنتش تخاريف زى ما قولتلك قبل كده وعلشان كده أنا طلبت طارق وقولت له يجى بسرعه مفيش وقت 
صدم طارق ليقف صامتا مذهولا
بينما سمره أكثر منه مصدومه تعيد بعقلها لقائتها السابقه مع فاتن وبالأخص اللقاء الأول حين قالت لها مامى وكادت أن تقع لولا إسناد سلوى لها وقتها ثم لقائتها المتتاليه معها وقول ناديه أنها بالفعل حدثتها حين كانت بالغيبوبه شت عقل سمره وأختل توازنها للحظه لكن سرعان ما سندها عاصم وساعدها لتجلس على أحد المقاعد بالغرفه قائلا بلهفه وقلق سمره مالك تحبى أطلبلك دكتور 
نظرت سمره لعين عاصم وهزت رأسها بنفى ثم قالت بخفوت لأ أنا كويسه بس الصدمه ثم نظرت لناديه تستشف من ملامحها الحقيقه ثم قالت لها وهى كانت فين السنين
الى فاتت وليه عاشت بعيد عنا أيه السبب فى تغير ملامحها وكمان بتقولى أنها بتقضيها ساعات ده معناه أيه
سردت ناديه لهم ما حكته لها سلوى قبل قليل 
دموع نزلت من عيني كل من سمره وأفنان وتغرغرت دموع بعين طارق أيضا وحزن عاصم أيضا ربما أخطأت بحقه سابقا حين أتهمته بالكذب لكن اليوم لا يشمت بها ربما من أجل سمره أولا ثم من أجل السماح لكن جاء الى خاطره تلك المرأه التى كانت بغرفة سمره بالمشفى يوم العثور عليها يعيد عقله هو كان صوت سلوى هو سأل الطبيب عنها بعد أن سمع حديث سمره مع ناديه ذالك الليله لكن أجابه الطبيب أنه لم يدخل أى من الممرضات الى غرفة سمره بعد خروج الأطباء وأنه لم يسمح لأحد بالدخول سوى له أذن كانت هى تلك الممرضه أو بالأصح أدعت أنها ممرضه من أجل الدخول الى سمره بالغرفه دون أن يشك بها أحدا 
تحدثت ناديه التى تبكى هى الأخرى قائله لازم تدخلوا تشوفوا سلوى دلوقتي 
أماء طارق رأسه بموافقه بينما سمره حين جائت تقف لم تستطع فجلست مره أخرى 
أنخض عاصم عليها قائلا سمره خلينى أطلبلك دكتور 
ردت سمره وهى تضع يدها بكف يد عاصم تتمسك به أنا بخير صدقتى بس ساعدنى أقف 
ساعدها عاصم وهو يضم يدها قويا بيده ويلف الأخرى حول كتفها لتسير الى جواره 
دخلت ناديه الى غرفة سلوى وجدتها متيقظه تبسمت سلوى بوهن قائله 
ناديه روحتى فين وغبتى كده قولتى هخرج خمس دقايق ورجعالك
بس بقالك أكتر من ساعتين توقفت سلوى تبتلع ريقها ثم أكملت بعتب أنا قولت مشيتتى وسيبتينى 
ردت ناديه أنا مستحيل أسيبك يا سلوى بس كان لازم أخرج وأغيب علشان
أرجعلك بدول
قالت ناديه هذا وأتخذت جانبا ليدخل طارق ومعه أفنان ثم دخلت سمره يسندها عاصم 
تشعر وقالت طارق سمره ولادى 
مدت سمره يدها وأمسكت يد سلوى قائله 
مامى ثم صمتت لم تستطع التحدث بكت عيناها 
حاولت سلوى التمسك بيد سمره بقوه لكن يدها ضعيفه 
تحدثت سلوى قائله سامحينى يا سمره أنتى أكتر واحده ظلمتها فى حياتى قسيت عليكى علشان كنت بتمنى تكونى ولد بس صدقينى أنا ندمانه ولو رجع بيا الزمن مكنتش هقسى عليكى كنت هتبقى أقرب حد لقلبى زى دلوقتي كده أنا فرحت لما عرفت أنك أتجوزتى من عاصم عاصم الوحيد الى قادر يعوضك عن قسوتى و عاصم الوحيد الى حماكى فى وقت كان بسهوله ممكن تضيعى 
قالت سلوى هذا ورفعت نظرها تنظر ل عاصم قائله عارفه أنك مستغرب يا عاصم بس صدقنى لما قريت عالنت أسم زوجتك وأنها سمره فرحت كتير لأنى كنت عارفه أنك بتحب سمره وأنا لو كنت عايشه معاكم كنت هبقى حائل بين الحب ده وشوفتك لما دخلت
للڼار من غير ما تفكر علشان تنقذ سمره ندمت على كذبتى القديمه سامحنى يا عاصم وقول كمان ل وجيده تسامحنى 
تحدث عاصم حضرتك مش محتاجه تطلبى السماح ربنا يشفيكى 
تبسمت سلوى ساخره وقالت 
أنا عرفت من ناديه أن طارق كان دايما على أتصال بسمره وعمرها ما غابت عنه أخر طلب ليا هو أنكم تفضلوا أخوه زى ما ربتكم ناديه وبتمنى تسامحونى 
مالت سمره على يد سلوى
تقبلها قائله أرجوكى يا مامى علشان خاطري أول مره بطلب منك طلب قاومى علشان خاطرى ثم شدت سمره يد سلوى ووضعتها على بطنها قائله علشان كمان حفيدتك هو الصحيح الدكاتره كلهم قالولى ولد بس أنا حاسه أنها بنت 
ملست سلوى على يد سمره قائله ربنا يتمملك بخير وتقومى بالسلامه سواء ولد أو بنت كله نعمه من عند ربنا 
جثى طارق على ساقيه جوار الفراش ووضع يده على يد سمره الممسكه بيد سلوى قائلا نفس الكلام الى كلنا بنقوله لها بتمنى تكونى معانا وتشوفى مش بس أبن سمره لا كمان ولادى أنا وأفنان 
تبسمت سلوى قائله لأول مره بمسك أيد ولادى الأتنين فى أيديا مش عاوزه أكتر من كده أنا مكونتش أم ليكم ولا أستحق أمانيكم الطيبه ناديه هى أمكم الحقيقيه والى تستحق كل حبكم بس أفتكرونى بالرحمه 
قالت سلوى هذا وقالت وهى تنظر ل ناديه قائله قربى يا ناديه شوفى ولادى الأتنين أيديهم فى أيديا كل ده بفضلك 
أقتربت ناديه ووقفت جوار طارق الجاثى على ساقيه وتبسمت بدموع ولم تقدر على الحديث 
قالت سلوى لها مدى أيدك يا ناديه 
مدت ناديه يدها لها 
لتضع سلوى يدي طارق وسمره بيدها قائله 
وصيتك ولادى الى هما فى الحقيقه ولادك يا ناديه 
نهض كل من سمره وطارق لتضمهم معا ناديه بين يديها لتنظر لها سلوى مبتسمه ثم تغمض عيناها لتنزل دموع الفراق 
بعد مرور اسبوع 
بالعين السخنه
قبل الظهر
دخل عاصم الى غرفة
النوم تبسم وهى يرى سمره تغط فى نوم عميق
عصفورتى الكسوله مش هتصحى بقى قربنا عالضهر 
تمطئت سمره بنعاس قائله سيبنى أنام كمان شويه 
تبسم عاصم وهو
تم نسخ الرابط