سمراء
المحتويات
مفيش طيران
اتصلت عالمطار
قالولى فى عاصفه وسوء أحوال جويه ومفيش طيران ه يطلع ولا أى طيار ه يرضى يطير فى جو زى ده
رد عاصم يعنى أيه كنت قوله م أنا المسؤل
رد عامر حاولت معاهم رفضوا بقطع نهائى
تحدث عاصم طب دلوقتي ه نعمل ايه لازم أسافر لأسيوط
رد طارق ممكن نسافر ب العربيه صحيح الطريق طويل بس أحنا منعرفش الجو ه يتحسن أمتى لازم نكون فى أسيوط
تحدث طارق قائلا أظن انك عرفت أن سمره
تبقى أختى ولازم تكون قريبه منى كفايه حبستك لها قبل كده مش ه سمحلك تبعدها تانى عنى
قبل أن ېته جم عليه عاصم بالحديث تحدث سراج مه دئا مش وقت نقاركم مع بعض لازم تفكروا فى مصلحة سمره دلوقتي وتتحدوا مع بعض وأكيد سمره محتاجه لكم أنتم الإتنين دلوقتي فبلاش خلافكم
رد عامر صح كلامك لازم نفكر فى سمره أنا ه تصل على عمران أبلغه أننا ه نسافر أسيوط وأقوله كمان يبعت حراسه كبيره لنا تقابلنا عالطريق الليل داخل والطريق صحراوى ومش أمان وكمان ممكن نحتاج له م فى أسيوط
بعد وقت
بأسيوط
خرجت تلك الفتاه تحمل بيديها صنية الطعام
تفاجئت بمن دخل يقول لها بغلظه برضو مأكلتش مش قولتلك حاولى معاها تاكل
رد عليها فعلا هى لها أه ميه كبيره جدا جدا كمان هاتى الاكل وغورى من وشى
بينما فتح الأخر باب الغرفه وأدخل الصنيه
تحدثت سمره حين رأت الصنيه قولتلك مش عاوزه أكل قولى لى انا ه نا ليه
نظرت سمره الى الصوت وقالت بتعجب وذهول مصحوب بړعب عاطف !
السابعه والعشرون
بشركة الصقر
بمكتب عمران
دخلت سليمه عليه وجدته منكب على حاسوبه يعمل عليه حين رأهاأبعد الحاسوب قليلا ونظر أليهاوحاول يرسم بسمه لكن لم يستطع
تحدثت سليمهالساعه بقت تمانيه المساأيه لسه عندك شغل
رأت سليمه الأرهاق على وجه عمرانشعرت به قائله لسه سمره مفيش أخبار عنها
رد عمرا نللأسف مفيش أى أخبارغير أن عامر أتصل علياوقالى أنه محتاج لحراسه كبيره علشان ه يسافرواأسيوطشك كبير أن سمره ه ناك
تعجبت سليمه قائله طيب وأيه الى ه يودى سمره له ناك
رد عمران عاصم عنده شك كبير أن الى خطڤ سمره هو عاطف أبن عمتى عقي لهوأكيد أخدها له ناك
رد عمران عاطف كان سبق وطلب سمره للجواز ورفضتهوبعدها بمده صغيرهاتجوزت من عاصم
قاطعت سليمه عمران قائله وأيه يعنى الجواز قسمه ونصيبو واضح جدا سمره بتحب عاصم والدليل مرافقتها له الأيام الى فاتت فى المستشفى دى هى الى كانت بتبات معاه فى المستشفى وكمان بته تم بيه ممكن بينه م خلافبس بعد الى شوفته فى
المستشفى عاصم مستحيل يطلق سمرهاو سمره تبعد عن عاصم أكتر من كده
رد عمرانبس أنا متأكد عاطف طول عمره أنانى وغلاوى وبالذات من عاصم من وأحنا صغيرين وهو مفكر أن عاصم أجبر سمره ترفض وبعدين تتجوز من عاصم بالڠصب
تبسمت سليمه قائله عاوز تفهمنى أنك مكنتش ه تتجوز فى يوم لو مكنتش ظهر ت فى حياتك
رد عمرانأكيد كنت ه تجوزبس كان ه يبقى جواز عقل أكيد كان ه يبقى فى زوجه وأولاد ممكن بس بمشاعر أنا متحكم فيهالكن ظهوركبدل كل دهوالعقل إتنحى
قال عمران هذا
وكذالك شعر عمران
لكن فاق الأثنان على رنين هاتف عمراننظر الى الهاتف الموضوع على المكتب ثم نظر الى وجه سليمه الذى تخصب بأحمرار داكن ولم تستطيع رفع عيناها لتنظر لوجه ه
حضڼ عمران سليمه بتملك لثوانى ثم فك يديه من حولها وأتجه الى المكتب وأمسك الهاتف وفتح الخط قائلا
أيوا يا بابا لأ مفيش جديد عامر أتصل من شويا وقالى انه م اتقابلوا مع الحراسه عالطريق وه ما فى الطريق لأسيوط ربنا يسه ل ويستر
صمت قليلا ثم عاد يقول تمام يا بابا أنا قدامى شويه كده وهر جع الڤيلا طيب سلام
أغلق عمران الهاتف ونظر الى سليمه التى تقف لا تعرف
تحدث عمران ده كان بابا بيشوف أيه أخر الى وصلنا له يلا خلينى أوصلك
رفعت
سليمه عينها ونظرت لعمران وأومأت برأسها بقبول وسارت أمامه عقلها مازال شارد بتلك القبله لكن فاقت من شرودها حين وقف عمران أمام باب السياره يقول سليمه روحتى فين بكلمك مش بتردى عليا
نفضت سليمه عن رأسها محاوله التحدث جلت صوتها قائله كنت بتقول أيه مأخدتش بالى
رد عمران الواقف يفتح لها باب السياره بقولك أركبى العربيه سرحانه فى أيه
ردت سليمهولا حاجه هر كب أهو
صعدت سليمه للسياره ثم أتجه عمران الى المقود وقام بتشغيل السياره
لفت أنتباه سليمه تلك السياره التى سارت خلفه ممنذ خروجه م من الجراچ وقالت
أيه العربيه الى ماشيه ورانا دى
رد عمراندى عربية حراسهوه تفضل تحت العماره الى ساكنه فيها
تعجبت سليمه قائله حراسه ! حراسه وه تفضل تحت العماره ليه
رد عمرانمجرد احتياط مش أكتر على ما تعدى الأيام دى على خيروبعدها ه نتجوز فورا مش محتاجين وقت نتعرف على بعض يبقى مفيش داعى لتأجيل جوازنا
ردت سليمه مش حكاية تأجيل
بس أنا مفيش عندى وقت خلاص
قرب مناقشة رسالة الماجستير بتاعتى ولازم أكون مركزه هر كز فى الرسالهولا التحضير للزفاف
رد عمرانركزى فى الرسالهواحنا مش ه نحتاج لوقته نسكن فى جناح خاص بنا فى الڤيلايادوب بعض الديكورات ه تتعمل مش ه تاخد وقت كبير
تحدثت سليمه طب وبابا
رد عمرانماله عمى رفعت
ردت سليمه بابا بعد جوازنا ه يعيش لوحده
رد عمرانأنا معنديش مانع عمى رفعت يجى يعيش معانافى الڤيلا كبيره
ردت سليمهاكيد بابا مش ه يوافقأنا متأكده هو كل ذكرياته فى الشقه دى ولو طلبت منه مش ه يوافق
رد عمرانأنا ممكن أطلب منهوه حاول أقنعه بس نحدد ميعاد الزفاف فى أقربوقتبعد ما تتحل المشاكل الى بتلاحقنادى
كانت ستتحدث سليمه بأعتراض لكن عمران تحدث قائلاأدعى ربنا يحل المشكله الى احنا فيهاو عاصم يعرف مكان سمرهوميصبهاش أى مكروه
توقف عمران أسفل البنايه التى تقطن بها سليمه
نزلت سليمه من السياره
تبعها عمرانوقف بالقرب منها قائلا
سلميلي على عمى رفعتأشوفك بكرهالحراسه ه تفضل ه نامن غير ما تزعج حد
ردت سليمه ه نا مالوش لازمه الحراسهالناس ه نا بتحرس بعضها بنفسها
رد عمرانبرضو ه تفضل ه ناسليمه بلاش اعتراض
تنه دت سليمه بقبول قائله تمام براحتك
مع السلامه ه بقى أتصل عليك أعرف وصلوا لأيه فى موضوع سمرهر بنا يطمنا عليها
رد عمرانيااااارب آمين سلام
صعد عمران الى سيارته مره أخرى وغادر
نظرت سليمه الى تلك السياره ودخلت الى البنايه وصعدت الى الشقه التى تقطن فيها مع والداها
دخلت الى الشقه تبسمت حين قابلها والداها قائلا حمدلله عالسلامه اتأخرتى الليله
ردت سليمه الله يسلمك يا بابا أنت عارف المشاكل الى فيها عمران وأخرها خطڤ سمره الى ميعرفوش عنها لدلوقتي حاجه عامر بيساعد عاصم والشغل كله على عمران وأنا أهو بساعده على قد ما بقدر
رد رفعت بحزن ربنا يرجع سمره له م بخير والله
البنت دى أنا من اول ما شوفتها فى زفافها هى و عاصم دخلت قلبى وبالأكتر لما جات وساعدتك يوم
كتب الكتاب حسيتها طيبه وعلى نياتها شكلها مش وش به دله ربنا يردها سالمه
تحدثت سليمه نفس شعورى اتجاها والله حسيتها زى أختى ونفسى ينتهى الکابوس ده وعمران يتصل عليا يقول لاقوها وهى بخير
رد رفعت آمين إنشاء الله ترجع سالمه بس شكل فى كلام على وشك يلا قولى لى
تحدثت سليمه بصراحه يا بابا عمران طلب منى أنه بعد ما أنشاء الله ترجع سمره وينتهى الکابوس ده نحدد ميعاد للزفاف فى أقرب وقت
تبسم رفعت قائلا طيب ده شئ حلو لازمته أيه بقى التردد الى شايفه على وشك ده
ردت سليمه مش تردد يا بابا بس بصراحه عمران قالى أننا ه نتجوز فى جناح خاص فى الڤيلا الى عايش فيها
رد رفعت وأيه يعنى كنتى عاوزه مكان مستقل بكم
ردت سليمه لأ يابابا بس بصراحه أنا فكرت انى أما أتجوز حضرتك ه تفضل ه نا لوحدك وو
تبسم رفعت مقاطعا يقول وهو ده سبب التجه م الى على وشك وأعتراضك يا بنتى دى سنة الحياه بكره أو بعده كنتى ه تسيبنيوتنبى حياه تانيه خاصه بيكى مملكه أنتى ملكتهاوبعدين مين الى قال أنى ه بقى وحيدأنا عايش بين ذكرياتى ه نا مع الى حبيته موحبونى وكمان أنتى بعد ما تتجوزى ناويه تقاطعينى ولا أيه كل يوم ه تجى له نا وانا هاجى لعندكوأما أحفادى يشرفواكمان ه يجوا لعندى
تبسمت سليمه عمرى ما أقدر أقاطعك يا باباأنت كل دنيتى
رد رفعت وهو يقترب يضم سليم
هوأنت كمان كل دنيتى بس انا مش أنانى ولا علمتك الأنانيهوسعادتك من سعادتى صدقينى عمران سبق وطلب منى أنكم تتجوزوا فى مكان مستقل بكموأنا أشاركم المكان علشان محسش بوحده بس أنا رفضتوقولت له مستحيل أبعد عن المكان الى عشت فى وبين حيطانه ذكرياتى سواء الحزينهاو السعيده بس أنا مش بفكر غير فى السعيده
تعجبت سليمه قائله عمران كان طلب منك أنك تعيش معاناغريبه مقالش ليا ليه !
رد رفعتأيوا وكان ده ردى عليه عمران بيحبك حقيقى
يا سليمهوالى بيحب حقيقى بيحب كل الى حبيبه بيحبه موبيدور على سعادته مربنا عوضك بحب عمران
صمت رفعت قليلا ثم نظر لوجه سليمه قائلا
وأنتى كمان بتحبيهانا متأكدوعمران هو أول دقة قلب حقيقيه ليكى
بفيلا الصقور
بغرفة حمدى
فتح الباب ودخل الى الغرفه
وجد وجيده تجلس على سجادة الصلاه تصلى وتتضرع الى الله بالمنجاهان ينجى سمرهوأن يعثروا عليها بخيروتدعى لأبنائها أيضابالأخص عاصم أن ينور بصيرتهويريح عڈاب قلبه هو يشعر بالضياعوسيزداد هذا الشعور لو أصاب سمره مكروه هو كان المسؤول عنها دائما
جلس حمدى على الفراش يتنه د بسأم
حين شعرت وجيده بجلوسه على الفراش أنه ت صلاتها وختمتها ونه ضت تحمل السجاده ووضعتها بمكان مخصص لها قائله
ها مفيش أخبارجديده
نظر حمدى لها قائلا حرمالأ مفيش نفس الأخبار عاصم بالطريق ل أسيوطقد ما بتمنى أنه م يلاقوا سمره بسرعهقد ما خاېفيصدق ظن عاصم ويكون عاطف هو الى وراء خطڤ سمره مش عارف أيه مصلحته فى كده سمره بنت خاله يعنى زى أخته
ردت وجيده سمره كمان بنت عم عاصم وعمرها ما كانت أخته فاكر لما كان بيضايق لما تقول على سمره قدامه هو وأخواته سمره أختكم
رغم شعور حمدى بالحزن لكن تبسم قائلا وقتها مكنتش واخد بالي بس لما بعيد المواقف فى دماغى بقول أنا قد أيه كنت بعيد عن عاصم بالذاتوبندم أنى سمعت كلامهومدخلتش فى الصلح بينه وبين سمره يمكن مكنش كل ده حصل
جلست وجيده جوار حمدى ووضعت يدها على يد حمدى قائله مبقاش ينفع ندم دلوقتى و عاصم كانت سمره دايما تحت عنيه أنت سمعت بنفسك لما كلم الحراسه الى كانت بتاخد بالها من سمره بس الى حصل غفوه منه عاصم بيحب سمره من زمانوكمان سمره بتحب عاصم بس كانت متشتتهوالى حصل هو الى فوقهايمكن ده كان القلم الى فوقها أنا فاكره يوم ما سمره جات لقنا أول مره مع عاصم
مسك حمدى يد وجيده ووضع يده الأخرى يربت بالأثنان على يدها قائلا
فى البدايه كنت خاېف أنكى تفتكرى معاملة سلوى معاكى وغرورها وغطرستها وترديه م لسمره بس غلط حدثى ولقيتك بتضميها وكمان بعد جوزها من عاصم متغيرتش معاملتك لها بس أنا خاېف ومړعوپ لو
سمره صحيح الى خطڤها عاطف ه دفه أيه لو عاوز فلوس وأملاك أنا ممكن أديله كل الى هو عاوزهويسيب سمره
ردت وجيده عاطف عاوز كل حاجه أملاك وفلوس وقبل من ده كله سمره هو مهووس بسمره كنت خاېفه من هوسه يوم فرح سمره و عاصم خۏفت أنه يعمل حاجه تفسد الفرح انا فاكره أنه ساب الفرح من نصه ورجع فى نهايته ويومها وصل عقيله ومشوفتش وشه غير وه ما بيستعدوا يرجعوا لأسيوط حتى مطلعش يصبح على عاصم وسمره مش عايز يعترف ان سمره بقت لغيره خلاص جواه حقد عقيله وفاق كمان
بالمكان الموجوده به سمره
ذه لت سمره
تعيد قولها
عاطف أنت الى بعت رجاله ضربوا طارق وخطفونى وجابونى ه نا أنا فين
ضحك عاطف قائلا مين الى مخطوفه أنا مخطفتكيش أنتى ه نا ضيفه لأ مش ضيفه فى بيتك ه نا فى أسيوط
رجف قلب سمره الجالسه مقيدة الساقين على الفراش لكن رغم ذالك حاولت الثبات أمام عاطف قائله أسيوط أنا جيت ه نا أزاى وقولى عملت أيه فى طارق طارق حصله أيه أنا شوفت واحد ضربه على راسه والتانى رشه
بحاجه على وشه قولى عملت فيه أيه لو حصل لطارق حاجه سيئه عمرى ما ه سامحك
شعر عاطف بالغيره قائلا أنتى بتحبى طارق ده قوى كده ليه
تعلثمت سمره قائله طارق يبقى
كانت سمره ستقول له انه أخيها لكن لاتعرف سبب لصمتها
تحدث عاطف طارق يبقى إيه بتحبيه وهر بتى من عاصم لعنده معتقدش
أنا سمعتك يا سمره وأنتى بتتكلمى مع عاصم يوم كتب كتاب عمران فى الحمام عاصم أته مك بخيانته مع طارق
بس سمعت توسلك ل عاصم وحسيت بأنفاسك وهو بيقولك نطلقليه يا سمره موافقتيش عالطلاق من عاصم
لو كنتى بتحبى طارقكنتى ه توافقى بس طارق فى الحقيقه يبقى ليكى أيه
ردت سمره عاطف مالوش لازمه كلامك ده طارق يبقى زى أخويا مش أكترزيك أنت وسولاف
هوعمرانوعااا
سمره
لكنها عادت برأسها الى الخلف لكن مازال فكيها بين يدى عاطف تشعر پألم مرتجفه
شعر عاطف برعشة سمره ر سم بسمة أنتصار قائلا
عاصم قالك طلاقي بقى لازم توافقى عالطلاق
نزلت دموع سمره وهزت رأسها بنفى دون رد
تضايق عاطف بشده وترك فكي سمره پقسوه قائلاعجبك ذله ليكى عاصم على علاقه بالمطربه ليال ومش بس من كم يوم ده من زمانأنا كنت المرسال بينه مأو تقدرى تقولى الكوبرى عاصم طول عمره كده بيغل منى لما يلاقينى معجب بشئ بيجرى علشان يخطفه لما
متابعة القراءة