روايه كامله بقلم اسماعيل موسي
المحتويات
بطاطا وعلى وجه نظره ثاقبه الفتيات اللعينات مثلك من النادر ان يفين بوعودهن
الان لا تختبرى صبرى ولا تستفذى طولت بالى افتحى فمك القذر واخبرينى كيف تعرضت للخيانه اريد اسماء ازين بها المقاپر
داريا بسخريه_____ سوف تقوم بتعذيبى فأنت مچرم ولا تعرف سوى لغة القوه
وضع على بطاطا لاصق بلاستيكى على طرف فم داريا هذا الاصق وابتسم على بطاطا سينزع جلد فمك الجميل وهو يجذب طرف الاصق صړخت داريا من الألم التالى أسنانك ثم لسانك ثم اظافرك ثم....
___فتاه مطيعه سأفرج عنك سأتناسى انك قمتى بمراقبتى وتهديدى لكن إذا لمحتك مره صدفه داخل شوارع المحروسه اعدك انك لن تعودى فتاه مره اخرى
حل قيدى اذآ !!
ساعدى نفسك أخبرها على بطاطا وهو يكمم فمها قبل أن يخرج من باب الوكر
يعلم فى قرارة نفسه ان هذه الفتاه لن تتركه فى حاله لكنه منذ مده طويله ابتعد عن سلك الاجرام رغب بحياه هادئه بعيده عن المشاكل لا يريد أن يوسخ يديه فى الوحل مره اخرى
كان لديها وقت كاف لتستكشف وكر على بطاطا هذا المچرم ظل لغز غامض بالنسبه لها يدعى انه مثقف بأحتفاظه بلوحات لرسامين عالمين الوكر ممتليء بالكتب والروايات والمجلات العلميه لا أثر لبندقيه او سلاح صغير سوى خنجر ذو مقبض مذهب تركه على الطاوله كان لديها الهاتف لم يحاول على بطاطا سرقته منها ولا حتى السؤال عنه ماذا كان يتوقع يعلم اننى سأهاتف الشرطه واستدعى والدى انهم سيقبضون عليه ويقضى بقية حياته فى زنزانه مساحتها لا تتعدى مترين لماذا يفعل ذلك كان بإمكانه قټلى او اغتصابى تعذيبى!! ماذا ينتظر منى النفس البشريه عجيبه جدآ ولا يمكن ثبر اغوارها ولا حدود لفضول المرء سوى مۏته
وصل على بطاطا متأخر مر من أمام داريا واحضر حقيبته حشر داخلها كل ملابسه وقف امام المرآه تأنق فى بنطال وقميص وشذب لحيته قطع القيود من يد داريا وقال انت حره
نهضت داريا وفى يدها هاتفها بوجه مبلم ستتركنى ارحل
أجل!
الن تسألنى على الاقل ان كنت هاتفت الشرطه
أعلم أنك لم تهاتفى الشرطه
صړخت داريا لماذا
قال على بطاطا احب ان احتفظ باسبابى
صړخت داريا مره اخرى لكنى احتاج الاجابه
قال على بطاطا لا شيء فى هذه الحياه يمنح بالمجان ثم نظر إلى وجه داريا الغاضب
داريا لكنى لم أحقق انتقامى بعد
على بطاطا وانا منحتك فرصه لتصبحى مخلوق اخر وضعت قدمك على أول الطريق
جذب على بطاطا داريا خارج الوكر ثم سكب الجاز واشعل الڼار فى الوكر انتهت حياتى هنا
ثم رحل تحت نظرات داريا المتوجسه وقفت داريا تشاهد حياتها تحترق هذا الوكر تلك الكتب والملاحظات والمجلات العلميه شعرت انها ملكها وحدها
اى حياه تلك التى تعيشها وهل يمكن أن يطلق عليها حياه انها مېته مقبره متحركه بلا رائحه
ركضت الفتاه تحت المطر بقدمين حافيتين وهى تبكى وتصرخ مثل المجنونه كان لديها آمل طفيف تتمسك به
عندما بلغت ناصيت الشارع شاهدت على بطاطا
متابعة القراءة