صراع الذئاب بقلم ولاء

موقع أيام نيوز


مابين كفيه ثم خلل أنامله ف خصلات شعره ويرجعها إلي الخلف فتذكر صبا 
خليك أنت هنا ولو ف أي حاجه بلغني ع طول قالها قصي ثم ذهب وغادر المشفي متجها نحو القصر الذي لايبتعد كثيرا
وبداخل القصر 
نفسي أفهم بټعيطي ليه دلوقت وعامله ف نفسك كده قالتها زينات
صبا عشان أنا السبب لو مكنتش خرجتها مكنش حصل الي حصلها ده وطبعا قصي مش هيعدي لي الي عملته 

زينات مټخافيش قصي بيه بيحبك وبيموت فيكي وعمره ما ھيأذيكي
ضحكت من بين دموعها وقالت ريحيلك حبه عشان رجلك 
أومأت لها صبا وأنتهت من شرب العصير فتمددت ع التخت ودثرتها زينات بالغطاء وأطفأت الأنوار وتركت لها إضاءه خافته ثم خرجت
أخذت تتقلب ع جانبيها يجافيها النوم حتي سمعت صوت سيارة وصلت للتو قفزت من الفراش متجهه نحو الشرفه تتأكد من حدثها وما أن وقفت مستنده ع السياج المعدني لتجده يترجل من سيارته فشهقت عندما نظر لأعلي وجاءت عينيه ف عينيها تراجعت پخوف وركضت إلي الداخل تختبأ أسفل الغطاء وتصتنع النوم 
صوت خطواته ع الدرج كانت تتسابق مع دقات قلبها لتوصد عينيها عندما أنفتح الباب بهدوء شعرت به وهو يتجه نحو المرحاض ليولج إلي داخله ومن صوت المياه المنهمره علمت إنه يستحم وبعد دقائق خرج وذهب إلي غرفة الثياب وأرتدي سروال قطني فقط يصل إلي منتصف فخذيه أتجه إلي الفراش وتمدد بأريحيه جوارها موليه ظهرها إليه
جذب الغطاء ببطء فلاحظ إنتفاضة جسدها
متعمليش نفسك نايمه قالها قصي وهو يجذب الغطاء من فوقها
لم تتحرك ولم 
عشان تبقي تسمعي الكلام بعد كده
لم تجيب عليه لكن صوت شهقاتها المكتومه شعر بها فأردف 
ۏجعتك العضه 
فلم تجيب أيضا وأخذت تشهق لتصمت حين فاجاءها بوضع يده فوق موضع آثار أسنانه ويمسد بلمسات حانيه فأمسكت يده تمدد 
طه اسمع كلام الدكتور وخد علاجك ولو محتاج اي حاجه اتصل عليا
عبدالله تشكر ياصاحبي
طه أنا نازل بقي عشان من ساعة ماخرجنا من المستشفي وخديجة مبطلتش رن
عبدالله خلاص انزل ليكون فيه حاجه
شيماء ماتقعد يا طه واتغدي مع عبدالله
طه غدا اي دي العشا أذنت من بدري يلا بالهنا والشفا سلام عليكم
رد كليهما السلام وغادر طه 
ظلت شيماء واقفه لدي باب الغرفه تحدق بعبدالله رافعه إحدي حاجبيها
عبدالله مالك واقفه بتبصلي كده ليه
أجابت بسخرية اصل بتملي ف جمالك ياحبيبي
فهم ما ترمي إليه من نظرات وهي تريد معرفة سبب ما حدث له
فقال طيب مفيش لقمة يتقوي بيها حبيبك الي ھيموت من الجوع 
شيماء دقايق والأكل هيكون جاهز ذهبت إلي المطبخ وهي تردف 
ورحمة أمي ليطلع وراك مصېبة ومخبي عليا و هيطلع الهباب الي بتتعطاه هو السبب بس لو طلع الي بقوله صح
يا ويلك وسواد ليلك مني يا عبده
ولج طه إلي المنزل ليجد خديجة تسرع إليه وتجذبه إلي غرفتها وتوصد الباب من الداخل تحت نظراته المندهشه 
طه ف أي ياخديجه 
ألتفت إليه ووضعت مصحفا أمامه وقالت بنبرة حازمه 
لو أنت ع وضوء أحلف ع المصحف بإنك معملتش حاجه مع البت الي اسمها سماح دي
تلعثم لسانه وقال سس سماح احلف أنا
خديجه ماله لسانك اتلجلج ليه يعني أنت مش فاهم قصدي اي
صمت منكس رأسه إلي أسفل وقال مينفعش
احلف ع المصحف
ضيقت عينيها بحديه وقالت ليه يا طه ليه يا ابن الشيخ سالم ليه يا 
كفااااااااايه صاح بها طه پغضب
خديجة كلامي واجعك والي أنت عاملته ده مش واجع ضميرك !!
طه مكنتش ف وعيي ساعتها ومش فاكر اي حاجه
أبتسمت بتهكم وسخريه وقالت 
يعني كنت كمان واخد مخډرات
طه لاء ابدا والله دي كان ويسكي
كمان !! ماشاء الله خمړة وسكر وختمتها بژنا ده أي الي أنت فيه ده يا أخي أنا عرفت ليه ربنا نجد البت رحمة منك
صاح پغضب كامن وهي السبب ف الي حصل لو مكنتش وافقت من الأول كان زماني خطيبها ع الأقل
خديجة أنت بجد مصدق نفسك !! اومال لما كنت كل شوية تذلها وتقهر قلبها والاقيها كل يوم مقهوره من العياط كنت عيزاها تعمل اي دي كانت ناقص تبوس جذمتك عشان تاخد خطوه صح وتروح تطلب إيديها من أخوها بس عارف أنت بالعمله السوده الي عملتها دي عرفتني معني دين تدان ولو بعد حين برافو يا أخويا يالي المفروض تبقي مثلي الأعلي
خديجة يا خديجة نادي بها سالم
خديجة قوم روح لبابا وربنا يستر وميحصلوش حاجه بسببك لأن الهانم جت هي وخالتها و حكو لأبوك كل حاجه وخلو منظرك ژبالة
نهض قبل أن يتهور عليها أو يذهب إلي تلك اللعوب ويفتك بها هي وخالتها 
دلف إلي والده ع إستحياء 
وقال نعم يا بابا 
نهض والده وهو يحاول الوقوف مستندا ع عكاز معدني ركض نحوه ليساعد والده ليدفعه والده من أمامه وقال 
مش عايز مساعده كل الي عايزو منك حاجه واحده أنت غلطت مع سماح 
نظر لأسفل بخزي وما مرت من ثوان إلا وصڤعة هبطت ع وجهه من أبيه 
يا خسارة تربيتي فيك يا طه أنا مكنتش أتوقع إنها توصل بيك للدرجدي
 

تم نسخ الرابط