روايه ليث كامله
المحتويات
الي الحائط بحيرة ماذا سيقول لكارمن او فوزيه!!
ليث بجديه ماتجبش سيرة لاي حد عن ظهورة لحد مااتصرف واتخلص منه ولازم نشدد الحراسه علي القصر واتصل بالامن هناك ميدخلوش اي حد الا
بأذني
احمد بتوتر حاضر
نظر له ليث پحده اجمد شويه في ايه!!
الصراحه خاېف كارمن تتغير من نحيتنا بسببه
كان لدي ليث نفس الخۏف ولكن قلبه يقنعه بأنها تحبه
وصل معتز بسرعه السلام
عليكم في ايه يابني وغوشتني
ليث يهدوء اقعد الاول
جلس معتز ونظر الي احمد المتوتر وشعر بالقلق
ليث بملامح لايظهر منها ما بداخله ماجد رجع انهارده
معتز بخضه نعم ازااي يعني ورجع فين !!!
معتز بتفكير طيب وبعدين
انا عايزك تشوفلي حد يراقبه وتعرف كل حاجه عنه عايز اعرف
راح فين بعد ماهرب وقاعد فين دلوقتي ومع مين وانا هتتصرف معاه !!
حاضر في ظرف يومين وهجبلك كل حاجه عنه احم اخبار العروسه ايه
ليث بهدوء الحمدلله
مع اني زعلان اني اخر من يعلم بس الف مبروك نخلص بس من الحوار ده وهفضالك بس بلاش تطفشها باسلوبك ده
ليث پحده روح يامعتز انا محدش يقدر يخرج عن طوعي
كان معتز يقصد تلطيف الجو ولكنه شعر بتوتر الاجواء حوله فرحل حتي لا يفعل شئ يغضبه اكثر في هذه الاثناء
معتز مع السلامه
ليث واحمد ردوا السلام وانشغل تفكير كل منهم بما سيحدث لهم ولعائلتهم بعد هذا الظهور
صفاء وكارمن بذهول نعمممم!!!!!
فوزيه بفرحه مفاجأه
حلوه صح
كارمن بسعاده بالغه انتي بتتكلمي بجد يا ماما يعني كمان يومين فرحي
ايوة وانا كلمت اهلك في الصعيد وهيجوا كلهم قبلها بيوم
كارمن بتوتر احيه وده ينفع بعد ماقلنا اننا متجوزين !!!
فوزيه بابتسامه انا فهمتهم انكم معملتوش فرح بسبب حاله ۏفاة عندنا وقررنا اننا نأجله وكله تمام متقلقيش
فوزيه وهي تهدأ من حماستها اهدي يابنتي انا ظبط كل حاجه مش فاضل غير ان العروسه تنقي فستان
كارمن بسعاده بالغه وهي تعانق فوزيه ربنا يخليكي ليا يا ماما انا مش هلاقي حد احن عليا منك
شاركتهم صفاء العناق كعادتها و قررت اخبار والدتها بموضوع عادل
فوزيه بحاجب مرفوع باستغراب من توتر ابنتها قولي يا حبيبتي
اممم اصل انا جايلي عريس
فوزيه بتساؤل مين العريس ده
ده عادل يا ماما
فوزيه عادل مين انا مش فاكرة حد بالاسم ده
كارمن تدخلت عادل يا ماما الشاب المحترم ده اللي بيشتغل محاسب ومهانش عليه ابوة يتعب ونزل الشتغل هنا بداله
فوويه پصدمه عادل ابن كمال
الجنايني !!!!
صفاء وهي تكاد تبكي من الخۏف يا ماما ده كويس اوي وشكله بيحبني وبعدين هو بيشتغل في بنك واخوه دكتور وعيله طيبه جدا
فوزيه بصي يا بنتي الحكايه دي مش هيدي فيها عقاپ نافع غير اخوكي
انا بس عايزة اخد رأيك يا ماما
انتي ليه موافقه عليه يا صفاء انتي بيجيلك احسن من كده بكتير
صفاء بعند بس انا مش هحبهم
وده بتحبي !!
نظرت صفاء الي كارمن وردت بصراحه ايوة يا ماما
ومن امتي الكلام ده ان شاء الله
اسرعت كارمن بالرد والله يا ماما ده الفترة اللي كان فيها هنا وهو اصلا كويس ومخدش حتي رقمها غير امبارح عشان جه يتقدم وليث كان مش هنا وهو المفروض هيجي انهارده
فوزيه باستسلام اللي انتوا عايزينه اعملوا المهم اخوكي يوافق
فرحت صفاء وقبلت والدتها مش هتندمي يا ماما والله ده طيب اوي وبيحبني جدا
فوزيه بابتسامه ربنا يهنيكي يا بنتي ويجعله من نصيبك لو هيسعدك
قبلت يد والدتها وكذلك كارمن واتجهت الفتاتان لغرفتيهما وكل منهم تحلم بيوم زفافها
اتصلت كارمن بليث فاخبرها بأنه يعمل لوقت متأخر وان تنام ولا تنتظره حاولت النوم ولكن دون امل وما ان اغمضت عينها حتي سمعت باب غرفتهم يفتح
دخل ليث وجدها مستيقظه علي سريره
كارمن بحب حمدالله علي السلامه وحشتني
هز ليث رأيه دون ان يرد فتعجبت كارمن من تغيره اتجه ليث للاستحمام وتغير ملابسه
دقت كارمن علي باب الحمام اجهز الاكل
لا نامي يا كارمن انا كلت في المكتب
ماشي
اتجهت الي السرير بخيبه امل من جفاءه هذا وحاولت
النوم خرج ليث وهو يرتدي سروال البيجاما فقط واتجه نحوها لينام
لم كما يفعل دائما بل نام علي ظهره ووضع يداه تحت رأسه
كارمن لنفسها انا حاسه ان في
حاجه ! ياتري ماله !!
احم انت كويس
ليث وهو يحاول ان يتجاهلها ولايريدها ان تكتشف سره ايوة
سكتت فترة ثم عادت تسأل بس انا حاسه ان في حاجه قولي لو في حاجه مضيقاك
ليث بضيق وصوت عالي نسبيا نامي يا كارمن يعني لو في حاجه هقولك هو انا هخاف منك
حزنت كارمن من طريقه تحدثه معها وقررت العوده الي غرفتها حتي لاتزعجه اكثر
ليث باستغراب رايحه فين
هنام في اوضتي عشان
قاطعها ليث عندما سحبها مرة اخري علي
السرير پغضب
كام مرة اقولك المكان اللي انا في انتي تبقي فيه !!
ذهلت كارمن من رد فعله وغضبه المفاجئ
انا كنت اقصد اسيبك بس عشان متغير
ليث وهو يجز علي اسنانه وانتي مع اول تغيير تمشي وتسبيني !!! اسمعي يا كارمن انا مش مهم عندي دلعتك قد
ايه لكن الكلمه اللي اقولها وما تتنفذش هكسر دماغك عليها وهيكون عقابك عسير انتي فاهمه
قالها ليث وهو يهزها پعنف نزلت دموع كارمن وهي تحرك رأسها بالموافقه تركها ليث وهو يغلي من الڠضب فأعطته ظهرها حتي تبكي فوجدت يده تعيدها علي جانبها الاخر پعنف
ماتدنيش ضهرك وانا موجود حتي لو هتنامي احفري في دماغك انك
ملكي انا وبس في كل حاجه وكل خطوة بتعمليها
اغمضت كارمن عينيها واستسلمت لدموعها التي انهالت دون توقف من قسوته معها
كارمن لنفسها عمرك ما هتتغير هتفضل متوحش علي طول انا عملت ايه بس ياربي عشان الڠضب ده كله
كان ليث يشعر باعصار داخله وكل مشاعره مضطربه ولكن طغي عليه الخۏف من ان تتركه وترحل الخۏف الذي يغلبه بغضبه دائما فالڠضب افضل من الخۏف لديه
نظر لها وهو يغلق
قبضته بشده واسنانه تكاد تنكسر وتوجه الي ركن الملاكمه يفرغ فيه كل طاقته وكل ماحدث اليوم
تغلب عليها التعب والحسره فنامت كما هي حتي تهرب مما يحدث حولها
ليث لنفسه مش هقدر اعيش غير بيكي عارف انا اناني بس مش هسمحلك انك تتخلي عني في يوم ابداا حتي لو خفيتك من عيون الناس كلها
نام ليث بعد صراع طويل مع الواقع هاجمه الواقع حتي في الاحلام فكلما اغمض عينه يري انها تتركه وتذهب ويري ابيه يأخذها منه
استيقظ ليث هذا الصباح فوجد نفسه
كارمن لو سمحت ابعد عني
ليث پحده وهدوء انا اللي اقرر ابعد ولا اقرب وانا لو عايزك مش هتقدري تمنعي نفسك عني
كارمن پغضب انا مش عايزه يبقي ڠصب عني!!
ابتعد عنها بلا مبالاه وقال مش متعود اغصب واحده كله بيبقي بمزاجهم وانا لو قربت منك دلوقتي هيبقي بمزاجك بردو مش ڠصب عنك
كلامه اشعل الغيرة بداخلها فدفعته بكل قوتها ووقفت تنظر اليه وهو مبتسم بمكر يعلم جيدا انه قلب كيانها بكلامه
كارمن پغضب مش عايزة اتكلم معاك اصلا انا مش عايزه اعرفك اساسا
كانت دموع الڠضب تتساقط فذهبت بسرعه الي غرفه صفاء لتختبئ منه وتخرج كل مشاعرها
٥١
٨ ٢٧ م نودي الفصل الثامن عشر
هبطت الدموع من عينيها
ونظرت له پغضب وحزن وخرجت سريعا نحو صديقتها
مسحت كارمن دموعها ودقت الباب ودخلت الي صفاء ما ان رأيتها صفاء حتي بدأ الاثنان في القفز والضحك
مبروووك ياصوفي مبررررروووك انا مش مصدقه والله
ههههههههههه الله يبارك فيكي ياقلبي انا ھموت من الفرحه اصلا ومش مصدقه ان ابيه وافق
الحمدلله ياقمر ربنا عالم بحالنا
ادعيلي يا كارمن ونبي احسن ابيه بيقول لسه هيسأل ادعي ميكنش في سبب يفرقنا
لا عادل كويس مټخافيش ان شاء الله هيوافق
خرجت كارمن الي الحديقه عندما تأكدت ان ليث مازال في الغرفه جلست تتأمل الورد وتذكرت اهلها وجدتها فاطمه
قررت الاتصال بها للاطنمئنان فربما اراحت هذه المكالمه قلبها المټألم
كارمن لنفسها انا هطلع بسرعه هو اكيد بيلعب ومش هياخد باله اني دخلت خدت تلفوني وطلعت
اتجهت الي غرفتهم وضعت اذنها علي الباب و سمعته مازال يلعب الملاكمه فتحت الباب ببطء واتجهت نحو السراحه لاخذ هاتفها وجدت رساله من رقم مجهول فتحتها وهي تتجه نحو الباب فوجدت مقطع فيديو ماان بدأ الفيديو حتي تسمرت قدماها ها هو ليث يدخل شقه لامرأه غايه في الجمال وترتدي ملابس او كادت تكون مرتديه جلس ليث وجلست المرأه بجانبه وشعرت ان الارض تهتز من تحتها اكيد ده قديم قبل الجواز حاولت المشاهده مره اخري لعل عينها ټخدعها ولفت انتباهها وجود تاريخ اعلي الشاشه فتأكدت انه بعد ان تزوجها
ندي عليها ليث عندما وجدها تقف
عند الباب وتعطيه ظهرها دون اي حركه
وضع يده علي كتفها فابعدت يده بسرعه وقالت پغضب انت انسان حقېر وواطي طلقني ياليث طلقني
ليث پغضب اخرسي بقا مش عايز اسمعك خالص ولا اسمع صوتك اطلعي برا قبل ما تغابي عليكي
انا اللي مش عايزة اشوفك ولا اسمعك ارجوك طلقني وروحلها برحتك
اروح لمين انتي
اتجنيتي يا
كارمن
اتفضل شوف بنفسك عشان
متنكرش بعدها اتفضل افتح الفيديو
شاهد الفيديو ولكنه احتفظ بملامحه ثابته
ايوة عايزة ايه يعني !! ده انا فعلا بس محصلش حاجه
يابجاحتك يا اخي انا ازاي كنت عميه كده وشايفه ان مفيش حد زيك لكن اتخدعت فيك
ارادت الخروج
فامسكها ودفعها لتجلس
ليث پعنف اسمعيني بقا انا دماغي دي فيها
اللي مكفيها ومعنديش وقت اضيعه اشرحلك اصلاا انا مش برر افعالي لحد انا اعمل اللي انا عايزوا ومحدش في الدنيا
دي ليه حاجه عندي !!!!
كارمن پبكاء وڠضب انا بكرهك !!!!!!بكرهك اوي
ابتسم ليث بجفاء وعيناه خاليه من المشاعر
مش مهم انا هخرج
دلوقتي وهرجع بليل تكوني عقلتي وبخصوص الفيديو ده اسمعيني كويس عشان مش هعيد الكلام ده تاني انا يوم الرحله لما سيبتك ومشيت لما اتخانقت معاكم رحت لسالي فعلا بس محصلش حاجه بينا لاني مقدرتش المسها حتي بعد مالمستك ولو ذكاؤك موصلكيش السبب فالسبب ان انا بحبك وانتي كمان بتحبيني حتي لو اقنعتي نفسك انك بتكرهيني فانتي بتخدعي نفسك وبس
انا المفروض اصدق ال
متقاطعنيش وانا بتكلم ومش مهم عندي تصدقي ولا لا مش هيفرق معايا وجو طلقني وبكرهك الابيض واسود ده مش معايا انا طلاق مش بطلق مش عارف ده بطء عندك في الفهم ولا غباء انهي جزء من انتي
ملكي للابد مش فهماه
كارمن پغضب انا مش ملك حد يا استاذ انا انسانه مش لعبه في ايدك
خبط بيده علي خدها وكأنه سيصفعها
متزعليش
متابعة القراءة