بين العشق والاڼتقام بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
بجسدها بترفع قدمه على الفراش وبت خلع الحذاء من قدمه وبتضع الغضأ فوقه بتجده
يهلوس في الكلام بتهبط الدرج بتأخذ صحن غويض وبتصعد إلى الأعلى ثم إلى غرفته بتدلف إلى المرحاض بتمله مياه وأخذة منشفه صغيره وتوجه إليه جلست على طرف الفراش
ثم وضعت الصحن على الكومودينه ووضعت المنشفه لتتبل وتسحبها وتقوم بعص رها ومشتها على وجهه بسبب أرتفاع درجة حرارته قامت بعد وقت خرجت من الغرفه وتوجهت إلى
نهال بضيق أعمله إي يكله أنا معرفش حاجه في المطبخ دا الحمد لله يوم ما دخلته فتح تله إيده والمره التانيه مفتوح ق رنه هههه أنا بومه والله أعملك إي يا أخينى أنت أنا هعمل إلي هتلقيه
المياه بتزيحه بيديها وبتضع الصنيه جانبه بتمسك الوساده وبترفع رأس كريم وبتضعها هي الأخره على الوساده التي ينام عليها
نهال كريم كريم فوق علشان تأكل
كريم بتعب لا لا أنا عايز أنام
نهال بتجلس جانبه وبتأخذ الصنيه بتضعها على قدميها وقامت بأملاء المعلقه ووضعتها أمام فمه بعد أطعامه بتضع الصنيه في مكانها بتيجي
تقوم بتتفجأ به يمسك يديها
كريم بهلوسه حور أستني ه هفهمك أنا مخنت قيش
نهال پصدمه وهي تضع يديها على فمها والدموع تترقرق في عينيها
شمس بينظر إليها بفزع من شكلها وصرخها وهي تضع يديها على بطنها قبل أن يقول
الظابط سيف مينفعش كده يا شمس بيه
شمس پغضب إلى هيقف قدامي هخالي رجالتي إلي برا يقت لوه ويحطه لح مه لك لاب السكك أنت فاهم
شمس بيتجه إلى الخارج احدى الحراس بيفتح باب السياره بيضعها وبيتجه إلى المقعد وبيقوض متجه إلى أقرب مستشفى وخلفه سيارات الحراس وسياره الشرطه بيقف بعد
الطبيب حطها هنا بسرعه كان يشاور على الترولي وضعها شمس ودمعه تنهمر من عينه والطبيب يأخذها ويسير في الممر
بعد وقت كان يقف أمام غرفت العمليات يدعو الله أن تبقى زوجته بخير
شمس ون ار الغيره بډخله من فكره أنه نظر إليها
شمس مراتي مالها هي كويسه
بيطرق الطبيب وبيمشي طارق شمس يقف پصدمه وبجانبه سيف الحزين عليها
يود أن يبكي كأنه لا يتقن إلا البكاء وكأنه لا يملك إلا عينيه السخيتين
سيف أنا مراعي موقفك أنت والمدام بس القانون قانون ومنقدرش نغير حاجه غير بالادله أنا عايز اقعد معاك علشان أعرف إي إلى حصل وهروح بنفسي المستشفى إلي فيها مدام
عايده وأكيد في أدله ورا القا تل لان كل قات ل لازم يسيب ورا بص مه وأنا متأكد من إلي أنت هتحكيه ومن برأة المدام بعد أذنك أنا هسيبها دلوقتي لان مفيش حد عرف بالموضوع
دا غيري لغيط أما تتعافه شويه ولو الادله أسبت أنها هي ف للاسف مش هقدر مقبضش عليها
بيحمل مريم التي وقعت على الأرض فاقده الوعي وبيتجه إلى السياره بيضعه وبيركب وهو الاخر وبينطلق إلى منزله بيوصل بعد وقت بيصفف سيارته وبيحملها وبيتجه إلى داخل
منزله بيصعد الدرج إلى غرفته بيضعها على الفراش نظر إليها بحزن على ملابسها المم زقه ويديها التي تن زف بسبب الذ يت
الذي وقع على يديها وهوا لم يعرف سببه طالب
الطبيب ليأتي بعد
دقايق قام بفحصها وبتط هير يديها ولفها بالشاش والقطن بعد أن وضع الكريمات ليعالج يديها بعد أنتهائه بيدلف إلى الخارج
الطبيب محاولة اعت داء وفيه ذي ت
مدلوق على أديها أنا طهرتلها إيديها مؤقت بس كتبتلها على علاج تاخده في معاده وكل يوم تغير على أيديها وتحط الكريمات إلي كتبتلها عليه والف سلامه على الأنسه
أما له برأسه وتوجه الطبيب مع الحارس اما هوا ف شعر بالشفقه أتجهها وبغيره لم يعرف سببها توجه إلى الباب مسك الأوكره وفتح الباب دلف وأغلق الباب خلفه تقدم بخطوات
بطيقه جلس على الكرسي الذي بجانب الفراش فتح درج الكومودينه وطلع مصحف وأغلق الدرج وقام بفتح المصحف وأبتدأ يقرأء بجانبها بصوته العازب
دلف المستشفى توجه إلى الدور الذي به الغرفه توجه إلى الغرفه وجد رجل كبير يجلس على المقعد وبجانبه فتاه توجه إليه وقف أمامهم وهو يخ لع نظرته
سيف أنا المقدم سيف الدين الهلالي
يوسف رفع نظره إليه معاك المهندس يوسف الرفاعي
سيف ممكن اخد من وقتك ربع ساعه
فريال بتدخل أحنى منعين بدخول الشرطه والصحافه المستشفى دخلت أزاي
سيف بضحكه رجوليه حضرتك مش بتتكلمي مع واحد معدي في الشارع علشان تمنعيه دا قانون ولازم الكل يمشي عليه والي ليه يد في الچريمه دي هياخد جذاته ولا إي يا بشمهندس يوسف
يوسف نظر إلى فريال نظره اخرستها معاك حق يا حضرت المقدم
سيف بإبتسامة خليها سيف من غير ألقاب
يوسف طب اتفضل معايا نروح الكفتريا
سيف أوي أتفضل
بعد وصلهم بيجلسه على أحدى الطاولات
سيف أنا هدخل في الموضوع على طول من غير مقدمات البنت إلي حفيدك اعت دا عليها بالض رب وحبس ها وخط فها وانقر ذلك تكون بنت الم جني عليها بنت حضرتك
يوسف بصدم قمر
رجع سيف بضهره إلى الخلف مستند على الكرسي يبقى حضرتك متعرف حاجه عن حضورها في حد خط فها وجبها البيت عندك وبالتحديد في
اوضت ولتدتها علشان الكل يتهمها
بمحولت قت لها ودي خطه حد مخططها كويس جدا وفيه حد في البيت هوا إلي سعدهم في دخولها ومعرفهم أوضت عايده هانم وهو إلي عمل كده فيها بس مش هنعرف نعمل إي حاجه غير لما
عايده عانم تفوق
يوسف أنت عرفت المعلومات دي كلها أزاي
سيف شمس الصاوي أبن عم المدام قمر وجوزها قدم بلاغ بخط فها وبعتلنه المكان الي حدده جهاز التتابع إلي معاها رحنه وأتفجأنه ب مالك حفيدك ماسك الس لاح وكان ھيقتلها
بس الحمدلله قدرنه نوصل في الوقت المناسب ومقدرش يعمل ليها حاجه واخدنه على القسم وهوا هناك أنكر خط فها وأتهمها بق تل ولدتها
يوسف محصلش لازم تخرج
سيف لازم يكون في أدله وشهود بس مش هستدعه حد غير لما نوصل لخيط في الاضيه لانها كبيره وغم ضه بعد اذنك أنا كده خلصت
قام وقف وارتدا نظرته وقبل ما يمشي تحدث اه مدام قمر في المستشفى لانها تعبانه العنون
بعد أنتهاء حديثه توجه إلى الخارج لم ينتظر حديث يوسف
بيدلف الطبيب إلى غرفة قمر
شمس هتفوق أمتا
الطبيب حالا
الطبيب بيمسك يد قمر تحت أنظار شمس الغاضبه وبيقوم بحق نها حقنه لتفيق وبيدلف خارج الغرفه بعدها بينظر شمس إليها وهي تفتح عينيها توجه إليها قمر وقام بمسك يديها نظرة إليه بتعب
كل اللحظات التي تجمعني بك دافئة
و الوقت الذي أقضيه
برفقتك أحبه أكثر من أي شيء
متابعة القراءة