أمل الحياة الحلقة الثانية والثلاثين
المحتويات
مهما حصل فيها و اللي عاملته دا واجبي تجاه اختي
بس كويس انك شوفت اسر اللي اتغير على حقيقته و عرفت اني استاهل فريده و ان حقيقى محدش هيحب فريده ادي
هز تميم راسه بهدوء و هو بيبتسمله
و رحيل كانت بتبصلهم بدموع الفرحه
اتكلم ريان بهدوء
هترجع معانا يا اسر
اسر بحزن
الظروف اللي انا فيها مخليني مقيض اسبوع و هاجي باذن الله عشان ولاده فريده
مكنش فيه داعي احنا كدا كدا ماشيين يا ماما
روان بحنان و هي بتعقد جانبها و بتاخدها في حضنها
خديهم معاكي يحبيبتى
تميم بهدوء
حضرتك ممكن تيجي معانا
هعيش انا و انتي و رحيل في الڤيلا بتاعتي اللي كان جابرك على العيشه هنا خلاص دلوقتي اتسجن
روان بحنان
هاجي معاك لحد اما حالتها الصحيه تتحسن و بعدين هروح بيت اهلي في القاهره
اسر بحزن
ورق التنازل اللي انتي مضيتي عليه يا رحيل انا قطعته و لحسن حظك انه مكنش لسه اتسجل حقك محفوظ يبنت عمي و تعملي فيه كل اللي انتي عايزاه
رحيل ببأبتسامه
انا هسيبه تحت تصرفك يا اسر و واثقه انك هتحافظلي عليه
في قصر النصراوي
فريده كانت قاعده في بلكونه اوضتها على المورجحيه و شارده و باين على ملامحها الحزن
مالك يحبيبتى
انتي من ساعه ما جيتي هنا و انتي مش على طبيعتك و ديما زعلانة في الاول قولت خاېفه على رحيل بس احنا خلاص اطمننا عليها
فيه حاجه حصلت هناك يحبيبتى و زعلتك
فريده بدموع
اسر تعبان اوي يا ماما حاسه من صوته انه شايل جبال من الهموم تعرفي اني بحمله فوق طاقته انا طلعت انانيه اوي
حياة بحنان
و انتي هتعملي ايه بس يحبيبتي ما انتي في ظروف محتاجنا جانبك فيها و هو كمان يعني من حقك تعوزيه جانبك وقت ولادتك و خصوصا ان دا اول طفل ليكم
فريده بحزن
و من حقه اقف جانبه
حياة ابتسمت بتلقائية و اتكلمت بحنان
ابتسمت فريده بفرحه كبيره و حضنت حياة بقوه
اتكلمت برقه
انا مش هقول لاسر اني هروحله
عشان هيرفض
هروح بعربيه من عربيات القصر
في ايطاليا
في ڤيله فارس
كان قاعد تحت في الريسبشن و دا فن وشه بين ايديه
نزلت مليكه و اتكلمت بدموع
مش كفايه كدا!
انا بجد تعبت من كتر اللف و الكل بيقول نفس الكلام
تعبت من جمله انتي عندك مشاكل في الخلفه اللي سمعتها منهم كلهم و عايزه حل
فارس پحده و دموع
و الحل انك تم وتي نفسك!
مليكه بعصبيه
و مين قال اني همو ت ما تتفائل خير شويه
يمكن تنجح و نخلف
قام وقف قدامها و مسك ايديها
لو المشكله كانت عندي انا كنتي عملتي ايه
كنتي هتسبني!
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بالنفي و كانت لسه
متابعة القراءة