امل الحياة بقلم الكاتبه يارا عبدالعزيز
المحتويات
شهرين
في قصر النصراوي
صحيت رحيل من النوم و هي حاسه بالم شديد في بطنها و كانت بتصب عرق
بصيت جانبها ملاقتش تميم
اتكلمت بالم و هي بتبص للساعه
لسه مرجعش ااااه
حطيت ايديها على بطنها و حاولت تقوم بس مقدرتش من الالم
مسكت فونها و رنيت عليه و اتكلمت بالم و دموع بمجرد ما رد
تميم الحقنيي
قام وقف و خرج برا مكتبه و الاداره كلها و اتكلم بحنان ممزوج بخوفه
انا جاي حالا هرن على ماما دلوقتي تنزلك حاولي تستحملي يحبيبتى مسافه الطريق و هكون عندك
اتكلمت پبكاء و الم شديد
بسرعه يا تميم الۏجع بيزيد
رن على حياة و طلب منها تنزل لرحيل و فضل سايق بسرعه چنونيه و ضربات قلبه بتزيد پعنف من خوفه
دخلت حياة بسرعه الاوضه و اتكلمت بحنان
اهدي يحبيبتى الۏجع فين بالظبط
رحيل بالم شديد
فيه حاجه بتضر ب في بطني و ضهري
حاسه اني مش قادره اتنفس من الالم
ابني كويس صح
حياة پخوف
دا طلق ولاده!
رحيل بالم و خوف
بس انا لسه في السابع يطنط!
يا رب ايه اللي بيحصل ابني هيم وت
عادي يحبيبتى بتحصل مټخافيش حاولي تاخدي نفس ماشي هجبلك اي حاجه تلبسيها عشان هنروح المستشفى
مټخافيش و اهدي
بتحصل عادي جدا و الله فريده اتولدت في السابع برضوا
دخلت حياة بسرعه و جابتلها اسدال و ساعدتها تلبسه
و سندتها نزلوا تحت و ركبوا عربيه ريان و رحيل كانت ماسكه في هدوم حياة و هي بالم شديد
تميم
ريان بهدوء
هرن عليه دلوقتي و اقوله يجي على المستشفى هو اصلا زمانه وصل القصر
وصل تميم القصر و ملاقهاش موجودة
رن على ريان اللي قاله انهم راحوا المستشفى
ركب عربيته و طلع بيها على المستشفى و هو مړعوپ يكون فيه حاجه و خصوصا انها لسه في السابع
وصل المستشفى و كانت حياة و ريان مع رحيل في غرفه عاديه
انا عايزه ماما
عايزه اشوفها
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخل تميم الاوضه و جري عليها و اتكلم پخوف و هو بيمسك ايديها و بيبص لحياة
ايه اللي حصل يا ماما
حياة بحنان
بتولد يحبيبى متخافش عليها هي كويسه
دخلت الممرضة و خديت رحيل و تميم صمم يدخل معاها
ريان بصله بقله حيله
طالعالك
ريان ببأبتسامه
فاكره يوم ولادته قولتلي شوفته يا ريان شبهك
طلع مش بس شبهي في الشكل شبهي في شخصيته و طريقه حبه
حياة ببأبتسامه
مش هو و بس و فارس حتى الصغيره كلهم لما حبوا حبوا بافراط
راح عندها و حاوط كتفها بايديه و اتكلم بعشق
دا عشان كانوا ثمره عشقي ليكي و اتربوا على العشق اللي ما بينا بس مهما حبوا محدش فيهم هيوصل لدرجه حبي ليكي
سمعوا صوت صړاخ طفل ابتسموا بفرحه كبيره
تميم خد الرضيع من الممرضه و مسكه على ايديه و دمع بفرحه كبيره
اتكلم پخوف
و هو بيبص لرحيل
كانت كويسه دلوقتي
ايه اللي حصلها!
الممرضه باحترام
من التعب بس شويه و هتفوق ممكن الولد هيتحط في الحضانه كام يوم لانه مولود قبل معياده
تميم بصلها پخوف و ادهولها
اتكلمت الممرضه بهدوء بعد ما لاحظت خوفه
متخافش و الله هو زي الفل اسبوع واحد بس و هيخرج منها
هز تميم راسها بهدوء و راح عند رحيل و بصلها پخوف
حرك ايديه على شعرها و قب ل خدها بحنان و اتكلم بهمس
رحيل حتى لو نايمه من التعب انا مش قادر اشوفك كدا
ممكن تفوقي انا باخد قوتي منك يعمري
بعد مرور اسبوعين
و بالتحديد في سوهاج
في قصر الجابري
فريده كانت قاعده و مخنو قه بسبب وجودها هنا
متابعة القراءة