أمل الحياة الحلقة التاسعة والعشرون
المحتويات
امك المده دي كلها و متسألش عليا
لدرجه دي بعت الكل عشانها
عشان واحدة انت لسه عارفها من كام شهر
دا احنا اهلك يبني و الد م عمره ما يبقى مياه
اسر بدموع و خوف شديد
خلاص مش هسيبك هفضل معاكي هنا لحد اما صحتك تتحسن انا اسف حقك عليا
في الاسفل
عاصم كان بيبص لفريده پحده و فريده كانت بتبصله پخوف من نظراته
انتي ايه اللي جابك!
جايه ليه هنا مش كفايه كل اللي حصل بسببك جايه تعصيه علينا هنا برضوا زي ما عملتي قبل كدا و بعديته عننا
مش مكفيكي كل اللي حصل بسببك
امه تعبت و حالتها الصحية ادهورت من بعده عنها و هو بعد بعد ما عرفك بقى واحد تاني غريب عن اهله
فريده كانت بتبصله بدموع
راحت روان و وقفت قدامها و اتكلمت پحده و هي بتبص لعاصم
يعني هي كانت عملت ايه
اسر كبير و بيعرف ياخد قرارته بنفسه
مش فريده اللي هتأثر عليه هو بعد عشان عايز كدا
فريده ملهاش اي ذنب في اي حاجه حصلت
لو عايز تتكلم اتكلم مع ابنك متجيش على البنت الغلبانه
بدل ما تشكرها انها جت مع ابنك هنا عشان متسبيهوش لوحده و انها بتقوم بواجباتها كزوجه ليه دي حتى حامل بحفيدك
روان اي حاجه ليها علاقه بابني و مراته انتي متدخليش فيها
كمل و هو بيبص لفريده
و انتي يبت انتي تاخدي شنطه هدومك و تمشي من البيت دا دلوقتي و ملكيش اي دعوه بابني و حفيدي انا هعرف اخده منك كويس اوي بس لما تخلفيه بس الاول
حطيت ايديها على بطنها پخوف و دموع
فجأة لاقيت اللي بيقف قدامها و بيمسك ايديها بحنان
لو فريده مشيت من هنا انا هاخد ماما و امشي معاها
و لو سمحت يا بابا لما تيجي تتكلم مع مراتي تتكلم باحترام يعني توطي صوتك و بلاش اسلوب الټهديد دا لو عايزيني افضل هنا و مخدهاش و امشي معاها
انا مجبتهاش هنا عشان اضايقها أو اخليها تنزل دمعه واحدة منها
قال كلامه و مسك ايديها بحنان و خد الشنط و مشي طلع اوضته
مردتيش عليه ليه!
سايبه يتكلم معاكي بالاسلوب دا و انتي ساكته هتكبري و تعرفي تدافعي عن نفسك امتى
انكمشت ملامحها الحزن و الدموع مليت عينيها و اتكلمت بصوت متحشرج
عشان هو والدك و انا مكنتش عايزه اقلل من احترامه عشانك
اتنفس پغضب اول اما شاف دموعها و خدها في حضنه و اتكلم بحنان
مسكت في هدومه و اتكلمت پخوف و بكاء و هي بتحط ايديها على بطنها
قالي هياخد ابني مني
هو ممكن يعمل كدا فعلا!
قب ل راسها بحب و اتكلم بحنان
مستحيل
محدش يقدر ياخده منك احنا هنعقد هنا لحد اما ماما تبقى كويسه و هنرجع القاهره و هتولدي معايا و مع اهلك يحبيبتي مټخافيش
هزيت راسها باطمئنان و مسكته فيه اكتر
اتنهد بعمق و ڠضب من ابوه
اتكلم بحنان و هو بيقعدها على السرير و لسه حاضنها
حاولي تنامي و ترتاحي عشان بليل باذن الله هنروح لدكتوره هنا عشان اطمن
عليكي الطريق مكنش حلو
هخاف اخرج في اي مكان و اسيبك هنا
انا كنت صح لما قررت افضل معاكي في القاهره انتي مش هتسلكي مع الناس اللي هنا
بس هحاول منعقدش هنا كتير يحبيبتى و باذن الله ننزل قبل معياد ولادتك
في المساء
في قصر النصراوي
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره
اتكلمت حياه پخوف
تميم عامل ايه دلوقتي يحبيبى
تميم ببأبتسامه
و
متابعة القراءة