أمل الحياة الحلقة الثامنة عشرة
المحتويات
و هو سايب بيته بسببي
انا لما قولتلك امشي قولتلك كدا عشان انا مش عايزة ابيه يسيب البيت دا بيته و هو هنا فيه من قبلي بكتير هو كان اول فرحه لبابا و ماما اكتر حد فينا عامل ذكرايات معاهم طول عمره بيحترم بابا و بينفذ كل اللي يطلبه هو اقرب صاحب ليه مش هينفع دلوقتي يمشي ايا كان السبب ايه
اتنهد بحزن و اتكلم بحنان
بس دا كان شرط ابوكي عشان يوافق انك تبقي معايا يعني لما هخرج من البيت دا انا كدا هبقى منفذتش شرطه و بعد ما اتزرع فيا الامل انك تبقي معايا بسبب اخوكي اتشال و هينتهي معاه ارتباطنا
انتي لا منك عايزيني ابقى معاكي برضاهم و لا عايزيني اخدك منهم غصبن عنهم
محدش بيدي اي حاجه في العلاقه دي غير يفريده انا و بس اللي بحاول انا و بس اللي تعبان
انتي .....
قاطعته لما حطيت ايديها على شفايفه و هزيت راسها بالنفي و الدموع في عينيها
لا متقولهاش ارجوك!
اتكلم بحنان و هو بيق بل راسها
لما بحس منك انك عايزيني بحس اني ملكت العالم يمكن ضعفك قدامهم بيزعلني بس انا هقدر انهم اهلك و اكيد مش هتقفي قصادهم عشان واحد انتي لسه عارفه من شهر
انا هدخل دلوقتي لبابكي و هكلمه يمكن يلاقي حل تاني عشان تميم
بعدت عنه و بصتله بحب
اتكلم بهدوء و هو بيقف قدامه
انا مش عايز تميم يمشي بسببي لو ممكن نلاقي حل وسط نرضي بيه الكل
اتكلم ريان بهدوء
اقعد
في غرفه تميم
تميم كان قاعد على الكنبه و بيهز رجله پغضب و رحيل كانت بتلم الهدوم في الشنط
اتكلمت برقه
تميم ممكن نفكر اكيد هنلاقي حل
حل ايه!
دا عايز يقعده معانا فاهمه يعني ايه دا انا مستحملتش تيجي المحكمه عشان متشوفيهوش الساعه بتاعت الجلسه هقعده هنا معانا مستحيل
بابا اصلا مفكرش فيا و لا جرب يحط نفسه مكاني
رحيل راحت عنده و مسكت ايديه
اتكلمت بهدوء
تميم اسر بيحب فريده و الله العظيم انا متأكده
انا بشوف شخص تاني خالص يعني مش دا الشخص اللي انا اعرفه و كل اللي هو فيه دا بسبب حبه لفريده انا خلاص مبقتش في دماغه
دا بابك كان هيم وته و متكلمش
دا ساب كل حاجه عمي و الحياه اللي كان عايشها عشانها ارجوك يا تميم متقفش قصاد حبهم بسبب حاجات مبقتش موجودة اصلا
تميم كان لسه هيتكلم بس قاطعه خبط الباب اتنهد پغضب و اتكلم پحده
ادخل
دخلت حياة و اتكلمت بدموع
هتمشي يا تميم!
هتسبنا و تمشي
راح عندها و اتكلم بحنان
ماما متعيطيش انا اسف و الله
بس انا مش عايزاه هنا ارجوكي يا ماما متزوديهاش عليا
حياة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها الخدامه اللي خبطت على الباب
الباشا عايز حضرتك تحت في غرفه المكتب
هز تميم راسه بهدوء و نزل
وقف على باب الاوضه و خد نفس عميق و خبط على الباب
دخل اوضه المكتب و اتكلم بهدوء
عايزيني يا بابا
ريان پحده
اقعد عايزاك
بص تميم لاسر پغضب
متابعة القراءة