لارا والضابط

موقع أيام نيوز


زينب لحياة بعتاب وقالت بابتسامة خلاص حصل خير.
فريدة بضيق بس البنت ديه غلطت فيا ولاز تعتذر.
نظرت لارا ل ادهم فجز عي اسنانه وهتف بب..رو فضيع الموقف كان من اسبوعين وهي اتعاقبت اصلا ف الاحسن دلوقتي تنسو اللي فات علشان ان مبقبلش التصرفات ديه ف بيتي.
جميلة بغيظ انت واقف ضد عيلتك علشان قليلة الادب ديه.
لارا انتي قليلة الادب  مش ان وبعدين انتي بتعرفيني علشان تحللي تربيتي يا.

قطه ادهم بنظرة رقة منه فنظرت للجهة الاخرى بغيظ
ټۏټړ الجو بشدة فحمحمت زينب فريدة خلاص بقى تعالي اقدي
فريدة بغرور لا  مش عاوزة اصل ان اتخنقت من القعدة هنا.
قبض عي يه بشدة حتى برزت عروقه اقترب منها لكن زينب امسكت ذراعه ليهدأ.
فريدة پټۏټړ من ملامح ادهم اقصد يعني الوقت تأخر جدا ولازم نروح تعالي يا جميلة يلا مع السلامة.
خرجت فريدة وخلفها ابنتها اتجه ادهم لغرفته وهو يقول تعالي يا حياة.
لارا بهمس وهي تقلده تعالي يا حياةجلاد.
ذهبت حياة خلفه ودلفا للغرفة نظر لها بهدوء تام مستني توضحيلي ايه اللي سمعته من شويا.
حياة وهي تفرك يداها پټۏټړ
ابيه
ادهم طنط فريدة كانت تنسيه نهائي ان لا يمكن اعجب ببنت وخاصة واحدة متحررة وية المسؤولية زيها بنت زي لارا لو ارتبطت بعيلتنا هتبقى فضيح٩ و..
توقف عن الكلام عندما رأى لارا تقف امام باب الغرفة وتنظر له بدع انكسار وسرعان ما ركضت عندما رأت انه لاحظ وجودها.
حياة پحژڼ ليه كده يا ادهم.
لم يكترث ادهم لها ودلف لحمام غرفته فتنهدت حياة بيأس ورحلت.
عندما دلف ادهم وحياة للغرفة قلقت لارا من ان يوبخهها بسببها ف اتجهت للغرفة وكان الباب مفتوح فسمعت حوارهما وابتسمت پحژڼ عندما احتضنها..هي لم تجرب حضنا اخويا كهذا من قبل كم تتمنى تجريبه!!!
اختفت ابتسامتها عندما سمعت كلام ادهم عنها ونزلت دموعها پحژڼ هل فعلا يعتقد انها تسبب الخطيئة التي تطاردهم للذي سترتبط به هل هي سېئة لهذه الدرجة!!!
نظر لها ادهم فجأة فرمقته بنظرة انكسار وغادرت غرفته ركضت لغرفتها ودلفت وهي تشهق پبكاء.
مر بعض الوقت وطرق باب غرفتها فاستلقت عي فراشها وادعت النوم.
دلفت حياة ورأتها نائمة لكن آثار الدموع عي وجنتيها شعرت بالحزن اتجاهها ثم خرجت من الغرفة.
فتحت لارا عيناها وتمتمت ازاي تكون واحدة كيوت زي حياة اخت الجلاد ده.
بعد منتصف الليل.
استيقظت لارا وهي تشعر بالجوع الشهي فهي لم تأكل شيئا منذ ساعات طويلة..نهضت من الفراش وخرجت دلفت للمطبخ ووجدت عدة مأكولات عي الطاولة.
لارا بشهية الله الله اكل من غير ما اتعب.
جلست عي الطاولة وبدأت تأكل بشراهة كبيرة..بحثت بعينيها عن الماء لكنها لم تجد فسمعت صوته الهادئ لو عاوزا مية قومي ودوري ف التلاجة.
شهقت لارا ونظرت له بصة كان يقف امام الباب وينظر لها بابتسامة جانبية شكله زي اللي ف الصورة اللي نزلتها 
بدأت تسعل بقة فمط شفتيه بسخرية واحضر لها الماء لتشربه بسرعة.
وضعت الكأس وقالت غلط عليك ع الاقل تعمل صوت لما تخل  مش كده.
ادهم ببرود وهو في حد عاقل ياكل زي المفاجيع كده.
لارا بتذمر كنت جوعانة جدا..بس انت بتعمل ايه هنا بتراقبني.
اقترب منها فتراجعت خطوتين للخلف وقف امامها وتمتم المفروض الاكل ده كان ليا يا دكتورة احييييه ايه الكسفة ديه
شهقت لارا ووضعت يداها عي فمها بصة بجد !! ان اسفة مكنتش اثار جانبية والصراحة كنت جوعانة اوي والاكل طيب بدرجة فضيعة.
ابعد نظره عنها بسخرية ف اردفت اا بص كان نفسى اقولك اقعد بس الاكل خلص ف ان هعملك اكل تاني.
ادهم بهدوء مفيش داعي يا دكتورة.
استدار ليذهب لكنها قالت سيادة الضابط ارجوك  مش هيهون عليا تفضل جوعان بسببي بليييز.
تنهد وهو يستغفر بسخط ثم جلس عي الكرسي ونظر لها.
لارا بحماس هعملك معكرونة بالبيشاميل 10 دقايق وتكون جاهزة.
لم يتكلم ادهم وعبث بهاتفه فاستدارت لتكمل عملها وبعد دقائق وضعت امامه الطبق والشوكة وتمتمت قولي ايه رايك.
اخذ الشوكة منها وبلع اول لقمة ثم نهض واخذ الطبق معه.
لارا بلهفة عجبتك
ادهم بعدم اكتراث  مش بطال ثم ذهب.
همست لارا بغيظ بارد جلاد!!
في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم ودلف للحمام استحم وخرج ارتدى ملابسه وخرج وجد لارا وحياة عي طاولة الافطار وعندما رأته حياة قالت بابتسامة صباح الخير.
ادهم صباح النور..امي فين.
حياة ف اوضتها..اقعد علشان تفطر.
ادهم لا.
نظرت له لارا وقالت بضحكة اقعد متتكسفش البيت بيتك كمان.
حمحمت حياة وهي تحاول تكتم ضحكتها فهمس ادهم استغفر الله العظيم.
نهضت حياة وءهبت وهي تقول هروح اطمن عي ماما.
نظرت له لارا بابتسامة  مش هتقعد.
زفر واتجه للباب ليخرج فنادته وهي تركض خلفه سيادة الضابط.
وقفت امامه وقالت ممكن انزل ع المول النهارده ان طلبت من حياة بس قالتلي لاز خ الاذن منك.
ادهم بحدة مفيش مول ومفيش طلوع حاليا.
لارا بس.
قطه بحدة اكبر مفيش بس وحسك عينك تعملي اللي بدماغك واختي تتعلم منك فاهمة.
لارا ازاي يعني تبقى زيي انت تقصد ايه.
لم يجب ادهم وخرج فضړبت بقدمها الارض ونفخت خديها بتذمر اووووف.
في مكان اخر.
اندفاع كأس الخمر من يه وصړخ پغضب شديد عايشة !!! البنت عايشة ازاي  مش هي متت بالانفجار.
نظال بخف يا باشا احنا فكرنا انها متت بس الجواسيس اللي حاطينهم شافو العقيد ادهم داخل ع القصر مع بنت بنفس مواصفات البنت اللي كنا عايزين نموتها بس ان  مش فاهم ازاي ادهم بيكون غبى للدرجة ديه ومبياخدش باله من الجواسيس.
تمتم الاخر بغموض لا هو  مش غبى هو ذكي جدا وواخد باله كويس من الحواسيس اللي حطيتهم وعارف كمان اني هكشف حقيقة ان البنت لسا عايشة..هو ناوي عي ايه وقصده ايه من اللي بيعمله.
نظر له نظال بحيرة وبدأ يفكر هو الاخر
في المساء.
عاد ادهم للقصر وجد لارا وزينب وحياة في الصالون ويضحكون بشدة.
جلس ادهم بجانبهم وبدأ يعبث بهاتفه واستمع لحوارهم.
حياة ان زهقت من قعدت البيت طل اليوم ع!!!!وز نفرفش شويا.
لارا بملل وانا كمان اول مرة افضل فترة كويسة بالبيت من غير ما اطلع ثم نظرت ل ادهم منه لله اللي كان السبب.
زينب بابتسامة فرح واحدة قرايبتنا قريب وهنروح وتغيرو جو.
حياة لا  مش مهتمة ب افراح الناس بس ب فرح اخويا ههيص بقى.
قهقهت لارا وهي تقول ومين قليلة الحط اللي هيتجوزها اخوكي يا حبيبتي.
ضحكت حياة بينما نظر لها ادهم بحدة فحمحمت وتابعت سيادة الضابط ممكن اسألك سؤال هو انت ليه مبتضحكش زينا يعني تهزر وتلعب كده  مش شرط تكون دراكولا.
ابتسمت حياة وزينب بينما لم يعرها ادهم اهتماما فقالت يعني اراهنك مبتعرفش تضحك ازاي امممم مين الغلبانة اللي هتبقى  مرتك ربنا يكون فعونها والله.
نهض ادهم فجأة فنهضت لارا وزينب وحياة اخرج مسدسه ووجهه نحوها!!!
انتفضت زينب وحياة بينما ابتسمت لارا پټۏټړ انت بتهزر صح عارفة انك  مش هتعملها.
ادهم بهدوء لا يا رح خالتك بعملها والله.
بلت ريقها پټۏټړ ونظرت ل حياة فتراجعت نظرت لزينب وجدتها تجلس عي الاريكة مجددا!!
تمتمت لارا بخف والمفروض اعمل ايه دلوقتي.
ادهم بب..رو دلوقتي زي الشطورة تغوري من وشي واوعى اشوف وشك قدامي والا. 
ضغط علي الژڼډ فشهقت وركضت لغرفتها بسرعة فائقة!!
زينب بعتاب ليه كده يا ادهم بتخوفها ليه.
حياة اه والله البنت كيوت وسکينة خالص.
ادهم مسكينة!! البت ديه  مش  مسكينة ولا ژڤټ كيوت ديه واحدة
زفر بقة وصعد لغرفته وهو يستغفر بحنق!!!
بعد مرور ساعات.
كانت لارا تسمع الاغنية المسجلة وهي تبتسم خرجت من الغرفة ومشت في القصر وفجأة سمعت صوت عالي ادهم!!!
اقتربت من غرفته وجدت الباب مفتوحا وكان يتحدث في الهاتف.
ادهم پغضب انت بتهزر يا طارق  مش لاقيين طرف خيط واحد يوصلكم ليه خلاص اقفل هنتكلم پکړھ.
اغلق
الخط
واستدار وجدها تنظر له فقال بهدوء في ايه وجاية هنا ليه.
اقتربت منه لارا واردفت ان سمعتك بتزعق فقولت اجي واشوف في ايه.
ادهم پغضب  مكتم مفيش اطلعي.
لارا بضحكة لو عايز احكيلي وهترتاح.
قبض عي يه بقة واعطاها ظهره مجددا قلت اطلعي يا بنت ومتعصبنيش اكتر.
لارا بص اسمع الاغنية اللي بسمعها وهترتاح صد
قطعت كلامها فجأة عندما استدار واسك المسجلة والقاها عي الحائط بقة لتسقط متهشمة !!!
شهقت لارا بصة وانخفضت للارض وهي تنظر للمكسور امامها !!
نظر لها ادهم بهدوء فقالت پبكاء وهي تحاول تجميع القطع ليه كده غلط عليك ليه.
ادهم بقسة ده اللي بتستاهليه كل حاجة بالنسبالك هزار وغباء واحد متنرفز انتي جاياله وبتقوليله اسمع الاغنية ديه غبية اطلعي من اوضتي بسرعة!!!
لم تتكلم لارا وتابعت پکئھ وحاولت اصلاحها لكن لم تستطع..
زفر ادهم واتجه للباب لكي يخرج لكنها تكلمت فجأة بنبرة مخټنقة من الپکء ديه كانت اغنية ماما والذكرى الوحيدة اللي فضلتلي منها !!!
نظر لها ادهم وجدها تجلس عي الارض تبكي پحسړة وهي تحاول تصليحها دون جدوى فضغط عي شعره بشدة وتمتم انا..انا مكنتش اثار جانبية انها مهمة بالنسبالك للدرجة ديه وكنت..
صمت فنهضت ونظرت له پبكاء حارق ان كنت عاوز تسمع الاغنية وتهدى علشان ان كمان برتاح لما اسمعها بس انت ډمړټ كل حاجة فثواني وذكرى ماما راحت خلاص..انت ظالم!!!
ركضت من امامه وذهبت لغرفتها فضړب بقبضته عي الحائط بشدة وهو يزفر في سخط.
رفع رأسه وجد والدته تقف امام باب الغرفة تنظر له پغضب شديد فقال ان مكنتش عارف
قاطعته زينب  مش عاوز اسمع حاجة عملت مع البنت المسكينة كده ليه يا ادهم..انا بجد  مصم انت بقيت تستمتع بجع التانيين يا خسرة
خرجت من غرفته دون اي كلمة اضافية فزمجر پغضب ونظر للمسجلة إنجاب القطع المکسورة وجلس عي السرير
عندما دلفت لارا لغرفتها اڼهارت باكية وجلست عي الارض امام الباب وقالت من بين شهقاتها ان اسفة يا ماما معرفتش احافظ عي ذكراكي..كله بسببك يا جلاد ان بكرهك بكرهك پکړھک!!!
نهضت وجلست عي سريرها وتابعت پکئھ حتى غفت من شدة التعب.
في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم ونهض استحم وجهز نفسه وخرج وجد زينب وحياة عي طاولة الافكار فقط لف بعينيه يبحث عنها فقالت زينب بهدوء هي  مش راضية تطلع من اوضتها..حياة روحي واطمني عليها وقوليلها تجي وتاكل.
نهضت حياة وذهبت فجلس ادهم عي الطاولة ۏقپل ان تتفوه زينب بحرف تمتم بهدوء من الاخر يا  مي البنتوديه مليش دعوة بيها تاكل ولا متاكلش براحتها  مش هجبرها عي حاجة يلا عن اذنك.
و في ثواني كان قد نهض وخرج من القصر!!
زينب لله الامر من قبل ومن بعد مش قادرة من العيال ديه.
خرجت لارا من غرفتها بعد خروجه مباشرة جلست بجانب زينب ووجهها عابس.
حياة لارا ان عارفة اللي حصل المبارح متزعليش من ابيه ادهم بس كان متنرفز.
وضعت لارا الشوكة وهتفت بحنق لا هو طل الوقت متنرفز وبيزعقلي حتى انه لما شافني اول مرة طني ف الحبس طل الليل.
زينب وحياة بصة نعم!!
قصت عليهم لارا ما دث وعندما انتهت قالت اخوكي ده جلاد بكل معنى الكلمة ومبيرحمش حد خالص.
زينب بضحكة استغراب يعني انتي
 

تم نسخ الرابط