روايه شهد حياتي بقلم سوما العربي
وحمل الصبى اولا وقبله قائلا شبهك اوى
يا بابا
ابتسم له يونس بحب ثم اتجه ناحية البنت وقال بزهول وهو يمرر عينه بينها وبين جورى يانهار ابيض دى شبه جورى اوى
تقدم ووقف لجوار والده وهم ينظرون لجورى وهو تمسك بكف الصغيره وتبتسم بطفوله وقال لوالده هنعمل ايه ده كده بقوا اتنين
والده بقلة حيله والله مانا عارف يابنى لا والاتنين ملونين
يونس ده احنا هنشوف ايام سوده
انتبهوا على نداء الجميع لهم وقال عز ها يابنى هتسمى الولاد ايه
يونس انا هسمى الولد حمزه
كريم والبنت
شهد لا مالك هو الى هيسميها
شهد بإعجاب لا فاجئتينى بصراحة حلو اووى وماجاش على بالى خالص بصراحة
يونس خلاص يبقى الولد حمزه والبنت تاج
يجلس يونس فى بهو الفيلا في منتصف الليل ففتح الباب ودلف مالك الذى بدا عليه السهر واللهو
وقف يونس امامه الساعه كام معاك
مالك بحمود اعتاده الجميع منه 3
يونس هو انت صحيح عملت علاقة مع بنت معاك فى الجامعة
مالك بابا انا قطع حديثه صفعه قويه على وجنته من يد والده
يونس واكسرلك دماغك ولا انت فاكر انك كبرت عليا من امتى وانت كده جايب الأخلاق دى منين انا عمرى ماكنت كده ولا جدك ولا حتى عمك ولا عشان ربيتك على أنك صاحبى تعمل كده لا والمصېبه انى عرفت انها مش اول مره وانك كل شهرين مع بنت جديدة
صمت قليلا ثم قال بجمود اطلع اوضتك والصبح لينا
فى الصباح تجلس شهد الى جانب يونس الذى يمسك كفها بحب والى جانبهم يجلس حمزه ذو الخمس سنوات
وعلى الجهة الاخرى تجلس تاج بشعرها وعيونها الزرقاء الأحمر ولجانبها شبيهتها جورى
تقدم كامل وعزيزه للجلوس معهم وبعد ثواني هبط مالك الدرج بجمود
وقوه وجلس الى جانب حمزه مقابل جورى
نظر له يونس ولم يريد الحديث امام احد الا ان مالك هو الذى تحدث قائلا بابا لو سمحت انا عايز اسافر لندن اتابع شغلنا إلى هناك وأكمل تعليمى أدهم سافر من يومين وهما شركا معانا فى نفس الشغل فهبقى انا هناك بدك حضرتك وهو بدك باباه
مالك التعليم هناك احسن كتير وكمان عشان اباشر انا فلوسنا بنفسى
يونس يعني انا غلط لما خليتك تبدأ تشتغل معايا من بعد الثانوى عشان تتعلم الشغل وتسيبنى انا واخواتك وتسافر
جمزه مالك انا بحبك اوى ماتسافرش
تاج بحزن هتسيبنى يا ابيه
مالك بحزن لا اكيد هاجى اجازه كتير
ناحية تلك الفاتنه ذات التسعة اعوام ولكنها تظل طفلة واراد لو تحدثت بشئ ولكنها اثرت الصمت فهو اصبح غريب الأطوار بالنسبة لها منذ عدة سنوات
وعندما لم يتلقى اى حديث منها اصر اكثر على الذهاب فوافق يونس مرغما
بعد مرور شهور كان يجلس على الفراش يتحدث فيديو مع ابنه يطمئن على حاله وعلى سير العمل هناك
خلصت الروايه
قولوا رائيكوا فيها كلها
بحبكوا
انا نزلت روايتى الجديدة هتعجبكوا كلكوا بإذن الله ادخلوا كلكو دلوقتي وضيفوها للمكتبه وانا على بكره هنزل تعريف للشخصيات واقتباس كمان
رواية أنا السئ