روايه شهر زاد

موقع أيام نيوز


عيني غصبن عني بص ليا
_متعيطيش انا معاكي 
_وجنبك انتي مش لوحدك 
_زاي ما انا سند ل رونزي هكون سند ليكي 
_زاي ما رونزي بنتي انتي كمان بنتي هو اه يمكن سند عاجز شويه بس في الاخر سند 
بصيت ليه وانا بقول
_متقولش كدا زاي ما انت هتكون سند ليا انا هكون عكاز ليك وكدا كملنا بعض 
ابتسم وقطع الحظه القمر دي صوت رونزي وهي بتنادي روحنا ليها سوا انا وهو 

_عايزه تشربي يا حبيبتي
_لاء كملي الحدته
_عيني حاضر 
قعدت جنبها على السرير وهو قرب مننا وبدأت احكي وهما الاتنين بيسمعوني  
_بعدين راح الۏحش خرج باباها وحپسها هي و..
بصيت على رونزي كانت نامت بصيت عليه كان قاعد حاطت إيده على خده ويسمعني
ابتسم وقال
_كملي
_طب في البلكونه عشان رونزي متصحاش 
خرجنا انا وهو من الاوضه ودخلنا البلكونه وكملت الحكايه 
_وبس كدا ياسيدي رجع امير من تاني واتجوز الجميله وعاشو في تبات ونبات 
_تفتكري لو كانت هي مكانو كان هو هيحبها
_وليه لاء الحب مش بشكل يمكن كان هيحب روحها شخصيتها اكتر من شكلها 
_المرادي البنت اللي قدمت قلبها مش الراجل 
_مظبوط 
_امم حكايه لذيذه 
_امم هو انا ممكن أسألك سؤال
_اتفضلي 
_انت ليه بتحاول تخلي نفسك شخص غاضب وعميق وغامض 
_ليه هو انا مش كدا
_لاء خالص انا اللي قدامي دلوقتي طفل عنده خمس سنين 
ضحك وهو بيقول
_كدا هنتخطى حدودنا بقا بعدين انتي كام سنه اصلآ 
_انا هتم شهر ٦ الجاي ٢٢ سنه 
_يعني انا مكدبتش لما قولت عليكي بنتي عارفه انا كام سنه 
_كام يعني!
_انا ٣٣ سنه  
_طب ما حلو مش كبير اوي على فكره ولا انت مصمم تكبر نفسك وعايزني اكون بنتك
_انتي بنتي من غير اي حاجه يا روز بنتي اللي هقف قصاد اي حد يفكر يأذيها تاني 
_هو انا ممكن أسألك سؤال تاني
_طيب اسأل انا الاول ممكن
_اتفضل
_مرتاحه في البيت في الشغل في المعامله في حاجه مضايقكي
_الامان حاسه ب الأمان وده اهم من كل اللي انت قولت عليه 
_طيب اي كان سؤالك انتي
_كلمني انا مامت رونزي!
_كلمني على مامت رونزي!
بص ليا شويه وبعدين بص في الفراغ وقال
_مش قصة حب زاي الحواديت اوي يعني بس كانت كويسه يكفي إنها جابتلي اغلى حاجه في الدنيا رونزي كانت جوازه صالونات حبينا بعض بعد الجواز مكنتش لسه ابتديت اتعرف في شغلي يدوبك كنت موظف عادي لحد ما كبرت في مجالي وعملت شركات لنفسي كانت جنبي من نقطة الصفر يعني لحد ما.. 
سكت شويه بعدين قال
_لحد ما كنا مسافرين نغير جو عملنا حاډثه ضيعتها وضيعت نفسي
قالها واتنهد كان باين على ملامحو الإحساس ب الذنب بصيت ليه وبلا إدراك بقولو 
_مفيش الكلام ده ولا ضيعتها ولا ضيعت نفسك ولا حاجه ده مقدر ومكتوب كل ده مكتوب إنه هيحصل من قبل ما نيجي الدنيا اصلآ مش ذنبك عمر المۏت ما كان ذنب حد محدش بېموت ناقص عمر يا يوسف! 
ابتسم ليا وقال
_ونعمه بالله 
بص في ساعته بعدين بصلي وقال
_الوقت اتأخر يلا على النوم 
_حاضر يلا تصبح على خير 
_وانتي من اهل الخير
صحيت تاني يوم الصبح ونا كلي امل وحماس ل حياتي الجديده حياتي اللي بقا فيها شخص انا غاليه عليه واهمه شخص معتبرني بنته!
حضرت الفطار ل رونزي وسألت عليه لاكن عرفت انه راح الشغل بدري فضلت انا مع رونزي وحكتلها حدوته جديده
عدا كذا يوم وهو على طول في الشغل مفيش وقت اتكلم معاه مفيش وقت اشوفو اصلآ!
وانهارده بعد ما فطرت انا ورونزي لبست دريس لافندر دانتيل وخدت قصه جديده وبدأت احكياهالها 
_وراحت ل أرض الجنايات مع بيتر مان وعاشت مع الأطفال التايهين في الشجره بتاعتهم و..
طبعآ رونزي نامت في نص الحكايه كالعاده قفلت نور اوضتها وخرجت سمعت صوتو في الصالون جريت اشوفه 
_مش معقول نبقا مع بعض في نفس البيت ونشوفك ب الصدفه يا استاذ يوسف 
_انا اسف بس انهارده اخر يوم في إنشغالي عنكم بعدين هنسافر تركيا نقضي الاجازه هناك عشان تعملي اللي معملتهوش المرا اللي فاتت 
_اللي هو اي
_مش نفسك تدوقي اكل الشيف الي اسمه بوارك ده ونفسك تروحي المكان اللي أتصور
 

تم نسخ الرابط