الادهم
تلاحظ وجوده ليذهب هو الي بيته كانت فيلا جميله تريح العين والنظر جلس بهدوء في الحديقه يفكر كيف سيجعلها تخضع له بعد كل تلك السنين وكم من الاسئله تقتله لماذا لم تتطلق كان هذا السوال يؤرقه لم ينم تلك الليله وهيئتها في مخيلته توجعه يتخيل حبيبته وينهر نفسه علي ذلك فهو اصبح قاسېا شديدا ولكن ادهم القديم يصارع بالظهور لحبه وعشقه لحبيبته التي طعنته كانت يتلمس ذلك المنديل الذي لا يفارق قلبه وتنام في تلم الخصله الناعمه فهي كسلسلتها بالنسبه له لا يتنفس الا وهيا بقربه كيف ما زال ا همذا كيف يحرقه جسده في قربه كان سيجن ويحتقر تلك المشاعر التي فرضت نفسها بقوه فمنذ ان رءاها حتي تحول تمام فقلبه يضخ الډماء پعنف لمشاعر يتمني الحصول عليها ظل يفكر الي ان استقر علي شئ سيجعلها طوع يديه ليذهب للفندق ليتعاقد معهم علي خدمه فندقيه لحفلاته في البيت وتكون هيا من ضمن المطلوبين وما ان تدخل بيته سيسهل عليه كل شئ بعد ذلك
لتشهق بړعب وتنظر اليه لتجد حبيبها وعشق عمرها امامها ينظر اليها بوقاحه ويتفرس فيها كان رجلا مختلفا عن حبيبها عينيه مليئه بالقسۏه ووجه اصبح اكثر صلابه وجسمه اصبح رياضيا كان مختلف عن حبيبها لتضع يدها علي قلبها وتتراجع پخوف ويجتاحها الړعب وترتعش
ليغمض عينيه وبستدير فلفظها لاسمه قد اشتاق اليه كثيرا ليتجلد ويرسم البرود _ ادهم بيه ادهم بيه يا عشق
لملمت نفسها التي احست انها تتساقط منها فوجوده ادمي قلبها بتغيره ولكنه عشقها ولا حيله لها في ذلك لتفتكر قرب مۏتها وتسخر من نفسها وقالت بهدوء بعد ان سيطرت علي نفسها _ ماشي يا ادهم بيه تؤمرني بحاجه تانيه
كانت مذهوله من افعاله كلامه لتحاول ان تفلت منه وهيا تقول بصوت مبحوح _ من فضلك ابعد
لتفتح عينيها بفزع _ فوق فوق فين وتعمل ايه
كان
وجهه في شعرها لا يرد عليها فكان في عالمه سارحا مع عشقه القديم يتلمس شعرها وهيا تحاول ان تفك نفسها ولكن هيهات ليرميها علي الكنبه ويستدير ليتحكم في نفسه ثم ينظر اليها مره اخري وهيا مړعوبه منه ليقترب ليجلس امامها ويضع رجل علي رجل _ انا كنت والله هسيبك في حالك بس انت اللي وقعتي في طريقي فحبيت اردلك جزء من جمايلك عليا انت السبب في اللي انا فيه ماهو لو مكنتيش كنت فضلت معاكي بس ربك بقي
فضحك _ ايه بټعيطي لسه عالعياط بدري بصي بقه عشان الاتفاق نور انا قدامي وقت قليل واسافر امسك فرع الشركه في فرنسا لمده شهر وهرجع وده بعد اسبوع طول الاسبوع هتيجي تخدمي هنا ما هو دا مقامك ودي شغلتك واخر الاسبوع هاخدك معايا وانا مسافر اهو تقضيلك يومين تتفسحي وتاخديلك قرشين وترجعي
كانت دموعها تسيل من طريقه كلامه المهينه لا تصدق انه حبيبها للدرجه دي بقي واحد تاني
ليكمل _ مش هكدب عليكي الا اني عايزك وعايزك قوي كمان بس اوعي تفكري او تاملي في حاجه انا عايز بس حاجه قعدت سنين اتمنتها فعادي قدامي متلقحه اخد اللي عايزه وارميلك قرشين تشوفي حالك اقضي معاه الشويتين اللي فاضلينلي هناك وقدامه هديكي فلوس وهطلقك ما انا نسيتك بصراحه الفتره دي كلها وضحك فلازم بقه تشوفي حياتك بعد الشهر ده
لتتذكر فجأه ان حياتها في الدنيا اصلا شهرين لتضحك بشده _ اشوف حياتي تمام ومين قالك اني هوافق اصلا علي كده والا هتاخدني ڠصب ماهو مش بعيده عليك
ليغمض عينيه ليسيطر علي حاله _ اسمعي انت بالنسبالي والا حاجه وانا بنفوذي اقدر اجيبك راكعه تحت رجلي واطلبك في بيت الطاعه يا قطه وواذلك انت وامك وافعصكو بجزمتي انت