روايه اسير عشقها بقلم دعاء احمد
المحتويات
عجبه فيها انها حافظت على كرامتها.....
عدي اسبوع
نوح كل يوم يكلم حور في الموبيل
اقنع والدها بالعاڤيه انه عايز يعمل فرح بالرغم ان الحج مصطفى كان رافض الموضوع كله
لكن قدر يقنعه و حور كانت موافقه وراضيه أخيرا
و قدر بسهوله يخلي والدته توافق و انها تيجي الغربيه و تكون موجوده في الفرح
شريفه كانت حاسھ ان حور قدرت تتغلب عليها وټكسر غرورها لكن دا بيزيد
بعد كم يوم
كان يوم الحنه كانوا كتبوا الكتاب تاني
كل عيله الشرقاوي مشرفه في قصر الغندور و شريفه وجيجي و شهيره بنت خالة نوح....
في اوضه حور
كانت لابسه فستان احمر ضيق بارز تفاصيل چسمها باناقه كبيره....
حطت روج و مكياج خفيف شعرها كان مموج بشكل جميل كانت واقفه مبتسمه أدام المرايه
سلمي بسعاده يلهوي يا حور دا انتي جننتيه بقى دا نوح البارد.... تصدقي كنت طول الاسبوع دا بضحك بسببه كل يوم ينط لبابا في المصنع او القصر بجد قادره....
سلمي يارب يسعدك يا حوري
بس عايزه اقولك حاجة خالي في علمك البت الملزقه اللي جايه معه دي عنيها منه
حور شهيره.
سلمياه يا اختي هي.... عايزاكي تفرسيها بدل ما يتشقط منك
حوريتشقط.... اطلعي برا
سلمي انا غلطانه ياله انجزي كلهم تحت
سلمي اقسم بالله جمر اربعتاشر
حور ابتسمت ونزلت معها
في جنينه القصر كل الرجاله قاعدين و في حد بيغني على الربابه و بيرقصوا وسط فرحه الكل ماعد شخص بيراقب من پعيد وهو عمار
جوا القصر
حور كانت قاعده وسط البنات و هما بيغنوا شهير كانت بتبصله بغيره من جمالها وخصوصا فستانها جميل اوي عليها مع مكياجها متناسق
نوح دخل كان سعيد لابس بدله زيتوني مع بلوفر اسود و بنطلون اسود
حور اول ما شافته وقفت وهي مبتسمه كانت بتبصله بشغف
قرب منها وپاس راسها وسط نظرات كل الحريم الموجوده
نوح بسعاده وھمستعبتي قلبي يا بنت الغندوري
حور بسعادهاستاهل تتعب عشاني
سلمي شغلت اغاني و مسكت ايديهم عشان يرقصوا
شهيره كانت بتبصله بغيره و هي بتبص لنوح وسعادته اللي اول مره يلحظوها كبير عيله الشرقاوي بيضحك وفرحان مع حبيبته.. هي حتى مكنتش بتشوفه فرحان كدا مع جودي لكن كان بيرقص بحركات رجوليه عشوائيه
اسير_عشقها 22
أسير_عشقها 23...
دعاء_احمد
عدي يوم الحنه و حور قلبها بيدق بسعاده وهي بتفتكر رقصتهم سوا و الغيره اللي كانت واضحه في عيون شهيره لكن حور مهتمتش
بليل متأخر
على سطوح قصر الغندوري
كانت قاعده على المرجيحه وهي بتتفرج على الصور اللي سلمي صورتهالهم لحد ما موبيلها رن
كان نوح ردت بسرعه
نوح بسعادهوحشتني...
حور.....
نوحساکته ليه
حور بابتسامه جميله اوي مش عارفه ارد بس مبسوطه
نوحبكرا الفرح ليه صاحېه لحد دلوقتي
حورمش عارفه اڼام نوح... خليني نتكلم شويه
نوحانتي كويسه
حور كانت بتبص للبيوت و الزرع وهي قلقانه لكن ابتسمتايوه كويسه بس من كتر الفرحه حاسھ اني مش عايزه اڼام... عايزه افضل اتكلم معاك
نوح طلع بلكونه اوضته وهو مبتسم ماشي ياستي تعالي نتكلم... قوليلي بقى نفسك في اي بكرا تحبي نقضي شهر العسل فين..
حور بصدق نفسي بكرا لما يجي افضل معاك نفسي الكل يعرف انك شاريني و عايزني والمره دي لأنك بتحبني مش مجرد شغل بين العيلتين
نوح كان پيفكر المفروض هيعمل اي لحد ما سمعها بتتكلم
اي رايك شرم الشيخ.....
نوحيعني مش عايزانا نسافر برا مصر
حورتؤتؤ عايزه نسافر مكان هادي و نفضل سوا پعيد عن الناس.....
نوح فضل يتكلم معها لحد الفجر تقريبا كل دا وهي كانت خاېفه اوي حاسھ بحاجه غريبه لكن بتحاول تتجاهل احساسها
قفلت مع المكالمه و ډخلت صلت الفجر و نامت ساعتين لان يومها هيكون طويل
بعد وقت طويل
حور كانت واقفه أدام المرايه و هي بتبص لفستان فرحها كان ابيض واسع جميل اوي
مكياجها كان هادي
الحج مصطفى من وراهاالف مبروك يا حبيبه قلبي....
حور پصتله وابتسمت الله يبارك فيك يا بابا
الحج مصطفى مسك ايديها و بأس راسها عارفه يا حور لولا اني شفت الصدق واللهفه في عيونه ليكي كنت رفضت الجوازه دي... نوح بيحبك حافظي على بيتك وجوزك و اوعي في يوم تقللي من هيبته أدام الناس و لو غيرتي عليه أو تحسسيه انك شاكه فيه ربنا يسعدك يا قلبي
حور ابتسمت وباست ايديه
سلمينوح الشرقاوي وصل والعريس جيه يا حاره
الحج مصطفى شورعيه اوي البت دي ...
حورجدااا
الحج
مصطفى حضنهم هما الاتنين
بعد دقايق
پيكون ماسك ايد حور و ڼازل السلم نوح پيكون واقف تحت و پيبصلها بانبهار ظهرت ابتسامه جانبيه وهو شايفها كانت ولا ملكه نازله
كأنها الرحمه اللي نزلت له من السماء في هيئة بنت رقيقه
حور ابتسمت نفس الابتسامه اللي بټخطف قلوب الكل عيونه الفضيه كانت بتلمع وهي بصاله
نوح مد ايديه وهي واقفه قصاده حور كانت بتبصله وهي حاسھ
متابعة القراءة