وشها في الأرض بخجل
المحتويات
اخويا وله قريبي علشان اعتمد عليه في كل حاجه
الي الكلام الي بتقولي ده يادينا انتي عارفه ان غلاوتك عند ادهم بيه ذي غلاوه اميره بالظبط واكيد مش هيقبل بالي ابوكي عايزه ده
بس ياماما ...مفيش بس يادينا انا لو مش انا الي مربيه ادهم وعارفه قد ايه هو طيب وبيحبك ذي اميره اخته مكنتش قولتلك اطلبي مساعدته
حاضر ياماما بكرا هبقي اتكلم معاه
ماشي ياخره صبري هجيلك انا علشان عايزه اتكلم معاكي
ماشي وانا مستنيكي اغلقت الهاتف مع صديقتها وخرجت من الغرفه متجهه الي غرفتها حته تغير ملابسها قابلت امجد وهو ينزل الدرج وفي يده حقيبه سفر تعجبت مما تراه فهي تعرف ان امجد سيسافر غدا وليس اليوم تسالت باستغراب رايح في يامجد انت مش هتسافر بكرا
لم تقتنع اميره بكلامه وقالت بمزاح شغل برضو وله مريم وحشتك عايز تشوفها وتديها الهديه انت صحيح هتكلم بابها امته في موضوعك انت ومريم
ماشي ياميرو سلام وبالفعل رحل امجد بعد ان قال لخالته وسلم علي ادهم ووعد انه سوف ياتي هو والدته يوم الخطوبه
كانت تجلس في غرفتها وهي في قمه سعادتها لا تصدق انه وافق رغم كل ماعرفه وان حلم طفولتها سوف يتحقق وتصبح زوجته وبجوراه طول العمر خرجت الي الشرفه وابتسامه واسعه علي وجهها وتقفز بسعاد مثل الاطفال وفي الشرفه التي بجوارها بقليل كان يقف ادهم يفكر في ماهو قادم وحياته القادمه مع سمر وكيف يعودها عن سنين الالم التي عاشتها وانه كيف كان غبي في حكمه عليها وكيف يمحي حب السنين من قلبه الحب الذي تسبب في الم شديد بقلبه وجعله ضعيف وهو لم يعتاد علي ان يكو بذلك الضعف ابدا قرر ينسي ذلك الحب الي الابد سوف يتعب ويتالم نعم ولكن يسرتاح فيما بعد او هذا ما كان يظن القي نظره علي يساره وجد سمر تقفز وتبتسم مثل الطفل الذي اعطي لعبه او قطعه حلو وجد نفسه يبتسم علي منظرها وامسك هاتفه صورها فيديو وارسله اليها وارسل اليها رساله يقول بمزاح يعني لو حد شافك كده يقول اتهبلت يعني وله ايه سمعت سمر صوت وصول رساله الي هاتفه امسكت به وشاهدته الفيديو وقرات الرساله صدمت من منظرها ونظرت حولها وجدت ينظر ناحيتها بابتسامه جذابه وهو يستند علي سور الشرفه خجلت كثيره من كلامه وعلي المنظر الذي شاهده به وردت عليه اسفه بس انا فرحانه اوي مخدش بالي ان شكلي اهبل اوي كده قراه الرساله ثم ضحك بشده لدرجه ان صوت ضحكته وصل اليها تاملت فيه بحب شديد ولم تلاحظ هي ذلك فارسل اليها رساله اخره لا انا كده هفتكر ان امور اوي علي فكرا هو انا ضحكتي حلوه اوي كده وله ايه فاقت سمر من تاملها علي صوت الرساله قراتها وخجلت من نفسها بشده لانها لم تنتبه انها شارده في ضحكته التي تخدر عقلها وتغيبه عن الواقع لم تجد ما تقولو لكن وحدت هاتفها يرن برقمه توترت بشده خصوصه بعد رسالته الاخيره ولكنها وجدت ينظر اليها و ينتظر ردها فردت علي الهاتف وسمعته يقول بصوت هادي وهو ينظر ناحيتها اهو بدل جو الرسايل والباقه تخلص اتصل احسن ومش خساره فيكي الرصيد ياستي
هو ايه الي مينفعش واحد وبيكلم خطيبته هو صحيح حاسس ان رجع مراهق تاني بس عادي علي فكرا علشانك اعمل اي حاجه بس اشوف ابتسامتك
فرحت سمر بكلامه كثيره ولكن الخوق والقلق لم يفارقوها وتسالت بارتباك انت بتتكلم بجد يادهم يعني انت بتبقي مبسوط لما بتشوف ضحكتي وله بتقول كده علشان متزعلنيش
فهمت ادهم من نبره صوتها وسوالها انها لا تزال لاتصدق انه وافق علي الارتباط به وانه يريد ان يكمل حياته معها فقال لاقناعها ومحو اي شك يدور في رأسها اه بتكلم بجد ياسمر انا بعد مافهمت شخصيتك النهارده ولما اتكلمنا بعيده عن الي حصل لمست في صوتك الصدق والحب الي مشفتهش من اي حد تاني سمر اوعدك ان اي كلمه واي حاجه هعملها هيكون علشان ابسطك واشوف ضحكتك وعمرها ما هتكون شفقه او ڠصب عني ماشي
ماشي يادهم انا اسفه بس انا بجد خاېفه مش عايزه يكون ده حلم جميل وبعدين اصحه منه انا مصدقت ان هكون معاك
صدقيني مش هيحصل انا هفضل جنبك ومش هزعلك ابدا ثم اكمل بمشاكسه مش هتقولي برضو كنتي بقتولي ايه في العربيه
ارتبكت سمر عندما تذكرت اعترافها وقالت بتوتر واضح ها لاانا مقولتش حاجه ساعتها سلام بقي علشان عايزه انام
ضحك ادهم علي خجلها وارتباكها وقال ماشي هعديها بمزاجي سلام
ها ياشهد قولتي ايه قالها فارس وهو يقف بجوارها ينتظر ردها كان علي وشك الرد والرفض ولكن قاطعها اياد بقولو لو سمحت ياعمي ممكن قبل ما شهد ما تقول حاجه كنت عايز اقعد اتكلم معاها خمس دقايق
نظر فارس الي والده وجده يهز رأسه موافقه ويقول ماشي يابني تعالي ياشهد اقعدي خمس دقايق وبعدين شوفي اذه كنتي هتوافقي وله هترفضي جلست شهد علي الكرسي المقابل لاريكه التي يجلس عليها اياد كانت تتظر الي الارض وتتحاشي النظر الي عينيه وتمنع دموعها من النزول سمعت اياد الذي لم يتحرك من مكانه احترام لها وحته لا يضايقهة يقول طب علي الاقل بوصي في وشي وانتي بترفضي رفعت شهد وجهها تنظر الي باندهاشه وجدته يكمل كلامه بتاكيد مش ده الي كنتي هتقولي انك مش
متابعة القراءة