لا مستحيل البيس ده

موقع أيام نيوز

 


برضه
اسمعيني كويس مش سليم المنشاوي الي يسمح ان اي حد مهما كان مهم في حياته يتكلم معاه بالشكل ده انا لو روحي فيكي اطلع روحي بايدي وانهيها بنفسي ومسمحش انك تدوسي على كرامتي بكلامك وتفكيرك المړيض..
انا كنت بعاملك على انك مراتي ..مراتي الي بخاف عليها اكتر من نفسي ومنعت نفسي من التمادي معاكي واني اخلي جوازنا فعلي الا لما اعملك فرح يعوضك عن الفرح الي مفرحتيش فيه مش عشان بتسلى بيكي وبقضي معاكي وقت جميل ذي مابتقولي

تحاول عليا الكلام الا انه منعها پقسوه
قبل ماتعترضي على كلمة مراتي انا الي بقولك انتي من دلوقتي يا عليا بنت عمي وبس وان كان على الطلاق انا كنت اتمنى اني اطلقك وحالا بس علشان خاطر والدتك الي خدت مني وعد اني ارجعلك ميراثك وانا مستحيل اخلف وعدي معاها
يعني انا الي هضطر اني استنى لما تكملي الواحد وعشرين وساعتها ورقة طلاقك هتكون في ايدك
يتجه نحو الباب ويقوم بفتحه وهو يقول بتهكم مرير
اتفضلي الحقي مقابلة الشغل علشان متتأخريش يا بنت عمي ليتركها ويخرج بدون اهتمام
ټنهار عليا في البكاء وهي تشعر انها قد خسرته نهائيا.
18
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثامن عشر
تقف عليا امام خزانة ملابسها بتردد لتختار فستان سهره رقيق رمادي اللون وتقرر ارتدائه في الحفل المقام بمناسبة توقيع عقد مهم للشركه الصغيره التي تعمل بها مع شركة سليم لتتنهد وهي تشعر من داخلها برفضها الذهاب للحفل فهي ترفض التواجد بمكان واحد سليم وجومانه معا ولكنها لاتستطيع الرفض فصاحب العمل أكد على جميع العاملين بالشركه الحضور للحفل كما انه يعلم بقرابتها لسليم وعدم حضورها سيثير الاقاوي كما ان هناك سليم نفسه الذي يعاملها برسميه ويتجنب الكلام معها الا في اضيق الحدود وتوقف عن التدخل في اي شئ يخصها لتفتقد الشعور باهتمامه بادق تفاصيلها حتى شعورها بتحكمه افتقدته..
افتقدت شعورها بوجود غلاف قوي من الحمايه يحيطها به ..
افتقدت حنانه وقوته وشعورها بالانتماء اليه لترتعش وهي تشعر بمرارة الفقد
تسمع صوت دقات هادئه على باب غرفتها لتقول بصوت مرتعش
ادخل
تدخل تالين وبيدها فستان داخل غلافه وكيس اخر مملوء باشياء اخرى وهي تقول بمرح
انا الجنيه السحريه وجايبه لسندريلا الفستان الي هتروح بيه الحفله
عليا وهي تتظاهر بالمرح وتشير للفستان الذي اخرجته من خزانتها
بس سندريلا خلاص هتلبس ده شيك ومريح في نفس الوقت لتقول تالين باعتراض
لاء سيبك من الفستان ده خالص وشوفي ده لتقوم باخراج فستان طويل احمر اللون رائع يتسم بالجمال والحشمه فرغم قصته الرائعه الا انه يتسم بعدم الابتزال اوالعري
تقول عليا باعتراض
لازمته ايه الفستان ده انا عندي فستان تاني اهوه
تقول تالين بمرح
وفيها ايه لما يكون عندك فستان تاني المهم انه يجنن واخر موديل واجمل من الفستان الي عندك والا خاېفه من سليم مټخافيش يا لولا الفستان محترم ومقفول يعني مش هيعترض عليه
تقول عليا بحزن
تربت تالين على كتفها بتعاطف
مش انتي الي كنتي عاوزه كده وانا حذرتك قبل كده ان سليم صعب جدا من اي حاجه ټجرح كرامته وانتي متوصتيش مسبتيش حاجه الا لما قولتيها
تقول عليا پبكاء
يعني انا دلوقت الي غلطانه.. اي واحده حصل معاها الي حصل معايا هتعمل وتقول اكتر من كده بس هو طبعا ماصدق اني قلت كده علشان يخلص مني
بيعاملني بمنتهى البرود وتقريبا بيتجاهلني دا غير كل يوم سهر وخروج مع الست جومانه لتضيف بحزن
انا مش عاوزه اروح الحفله دي انا مش هستحمل اشوفهم مع بعض انا مش رايحه وبكره ابقى اعتذر باي حجه وخلاص
تقول تالين باعتراض وهي تسحبها لتقف وهي تقول باصرار
انتي هتروحي الحفله وهتلبسي وتتشيكي وتضحكي وتنبسطي ومش عاوزه اعتراض ويلا علشان انا الي هجهزك للحفله لتغمز بعينيها بمرح
ونخليكي ذي القمر علشان نضرب عصفورين بحجر واحد نجنن سليم وجومانه من الغيره هو من غيرته عليكي وهي من غيرتها منك لتحاول عليا الاعتراض الا ان تالين لم تسمح لها لتبتدي في تجهيز عليا للحفل
بعد حوالي النصف ساعه
عليا اصبحت جاهزه للذهاب للحفل بارتدائها فستان السهره الذي زادها اشراقا وجمالا لتقوم بفرد شعرها خلفها بأناقه ليتألق كشلال من

الذهب اللامع لتتنهد بحزن وهي تتزكر تحذير سليم لها بعدم ترك شعرها مفرود نهائيا لتقول بصوت ضعيف وهي تتأمل صورتها بالمرأه
لو فردت شعري او لاء مش هيفرق معاه خلاص دلوقتي بقيت مش مهمه ومش فارقه معاه في حاجه
تشعر باليأس وهي تأخذ حقيبة السهره الخاصه بها وتتوجه للاسفل بعد توديعها لتالين
تنزل للاسفل وتتوجه لسائق السياره الذي سيذهب بها للحفل لتقول بهدوء
مساء الخير ياعم عبده معلش اتأخرت عليك ممكن ثطلع بينا قوام علشان منتأخرش
يقول عم عبده بحرج
هو حضرتك متعرفيش والا ايه سليم بيه طلب مني اوصل قسمت هانم للنادي ولما قلت له اني هوصل حضرتك للحفله قالي اروح اوصل قسمت هانم وهو هيتصرف
تشعر
 

 

تم نسخ الرابط