روايه منه كامله
المحتويات
هي نايمه الوقتي بس ارجوك لما تفوق بلاش معاها اي مواضيع ممكن تضايقها
اومأ له ليل وهو يفكر بها
الدكتور اعتقد ان حضرتك تروح الاستقبال عشان يشوفوا رجليك
ليل بايجار تمام متشكر
الدكتور العفو
جت ميرفت واتكلمت پغضب ممكن بقا تفهمني اي كل ال حصل دا
ليل بصلها انتي جيتي ليه
ميرفت باستغراب ايه ال جيت ليه جيت عشان
ميرفت پغضب ماشي يا ليل انا مش هتكلم معاك في حاجه دلوقتي
ليل بسخريه ع حديثها فهو يعلم تماما بأن أمره لا يهمها ابدا وهي تخشي ان يحدث شيئ بينه وبين كاميليا لا تعلمه وفي نفس الوقت يشغل بالها حال الوصيه كثيرا بالنهايه لا يهمها سوي مصالحها الخاصه فقط ولاتهتم لشئ اخر
ليل مردش عليها ودخل
ليل دخل لاقاها نايمه ع السرير ووشها مرهق وتعبان جداا
شافها نايمه مبتتحركش مش زي ما اتعود عليها دايما قعد ع الكرسي جنبها وفضل يبص عليها وهو بيفتكر كل موقف بينهم عدي
مشاعر كتيره جواه مش عارف يحدد هي ايه بالظبط
بصلها وعدل حجابها ال كانت بعض خصلات شعرها باينه منه
بص ع ايدها لقيها ملفوفه بالشاش وافتكر جملتها سيبني اموت وارتاح منك ومن الدنيا كلها
ليل حس ان وراها حاجه هو بالفعل ميعرفش عنها أي حاجه ولا عن حياتها اي حاجه
باس ايدها وفضل ماسكها شويه وقاعد ع امل انها ممكن تصحى وهو قاعد
ميرفت پغضب كنت في المستشفى وقصت إليها ماحدث
مي باستغراب ودهشه معقول ټنتحر
ميرفت انا لسه في الطريق ومش هعرف اتكلم لما اوصل هكلمك
مي اوك
بعد ما ميرفت قفلت مع مي
مي معنى كدا ان البنت مش عايزه ليل لو فعلا كدا تبقى سهلت علياااا كتير اوووي
انا لازم اعرف دلوقتي هما هيفضلوا في المستسفي ولا هيرجعوا البيت لازم اتصرف واقعد مع البنت دي في أسرع وقت
وقام ساب الاوضه كلها وخرج فضل واقف برا شويه لاقي تليفونات كتيره من الشغل قفل تليفونه خالص وراح كشف ع رجليه
خلص
كشف وفضل واقف برا شويه وهو بيبص ع السما بتأمل ويضيق عينه كأنه بيفكر في حاجه
دقايق بسيطه وقفهم كدا قبل ما يقرر انه يرجع الاوضه لكاميليا تاني
ليل مكنش عارف هو حاسس بايه او في ايه ال حصله دا وليه اتصرف معاها كدا أفتكر لما بأس ايدها الوقتي وغمض عينيه كأنه بيحاول يوقف عقله عن التفكير
بدا يحس زي ندم معقول مش عارف الاحساس دا ايه بس لما شافاها قدامه كانت هتنتحر وبسببه دا عمل عنده اضطراب جواه حاسس انه كيانه من جوا كله اتذلذل
كل المشاعر ال جواه دي والأفكار المتلخبطه ال في رأسه كله يضايق اكتر
فتح اوضه كاميليا پغضب ووقف وبص عليها شويه لييييه ليه كل ال انا حاسه دااا
مبقتش عارف لا أفكر ولا اشوف اي حاجه غير صورتك بس قدامي ليييه
ليييه كنتي عاوزه ټنتحري يا كاميليا وتسبيني كدا ليييه اتكلمتي معايا ع حاجه انتي عارفه كويس انها بټعصبني اوي وبتضايقني
ليه كل كلامك بحس انه مهتمه بيه وخاېفه عليه ومصممه دايما تجيبي في سيرته قدامي واكتر من مره ليييه
دنى منها مع اني نبهتك اكتر من مره وقولتلك وانتي عارفه ان مش بعرف امسك نفسي ولا اتحكم في عصبيتي لييييييه هو انا ال وحش اوووي للدرجه دي ولا انتي ال بريئه زياده عن اللزوم
طول عمري اتعودت ان مش الحاجه ال اشوفها دايما اصدقها معقوله بعد كل دا يطلع انا ال كنت فاهمك غلط
كان بيقول كلامه دا ومع كل كلمه بيتفكر كلامها واسلوبها وحركاتها طول المده ال كانت معاه فيه
ليل مشافش اي بنت كويسه ودايما شايف ان كل البنات كدا حتى لو في الأول هما بيمثلوا عليه وخلاص عشان الفلوس عرف دا طبعا بحكم وفعل علاقاته الكتيره مع البنات
سأل نفسه سؤال واحد بس في الاخر وكأنه كان بيخاطب كاميليا فيه ليييه حاسك ان سؤالك واهتمامك بالحيوان دا بالنسبه ليكي عادي
ازاي اوصلك انه بالنسبه لي مش عادي وكفيل ان ېحرق في دمي كل ما افتكره
ازاي اوصلك اني مش مصدق ولا مقتنع ان كل خۏفك دا سببه احساسك بالذنب بس ناحيته لو حصله حاجه هيكون بسببك انتي
مافيش حد كدا يا كاميليا
بالرغم من انه كان يتحدث مع نفسه الان اخر جمله قالها بسخريه شديده ويقين تام بأنه ما قاله وفعله هو الصواب
او ربما فعل هذا ليقنع نفسه بأنه لم يخطئ بشيئ حتى بتخلص من تلك الأفكار والمشاعر ال تراوده
ميرفت پغضب دا ع چثتي يا مي انا مس هروح
متابعة القراءة