روايه اهابه لعزيزه
المحتويات
يقول بنظرة حب
أحكيلي كل حاجة تخصك يا سجي .. عايز أعرف كل تفاصيل حياتك..
الكلمات دخول ياسين وهو يقول
جبتلك عصير علشان الڼزيف.. قطع جملته وهو يرى ذلك الأنجذاب الواضح بين مهاب وسجي..
ثم قال بمشاكسة
هو أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه!! أنهي جملته بغمزة.. من ما جعل سجي تتمني الارض ان تنشق وتبتلعها فقد قالت بإرتباك واضح
منك لله يا ياسين .. إيه اللي جابك يا زفت .. قالها مهاب بغيظ
رد الاخير ببراءة
وانا اعرف منين أن الحب ۏلع في الدرة ..أنهي ياسين جملته بغمزة من ما أستفزت مهاب وقام بقفزه بوسادة ذلك الفراش الذي يرتاح عليه..
_________________
لتقول بحنق
أتجوز أمجد!!!!!!
وكانت صدمة أمجد لا تقل عن صدمة ديمة ليقول في خلده
أستحالة أتجوز حد غير جودى .. لا يمكن..
أسترسل الجد حديثه بتروي
تبا لك.. عن أى فرصة تتحدث فقد قلبتوا حياتي رأس علي عقب ..تركت ذلك الحديث المضني وأستقمت وهي تقول
عن أذنكم أنا تعبانة.. ثم مشت بخطآ سريع الي حجرتها لكي تطلق لدموعها العنان كعادتها التي أصبحت ترافقها من يوم دلوفها الي تلك العائلة..
_________________
كان قصر الألفي يمت .. أنهي جملته بغمزة..
تعالت ضحكات ماسة وقالت بحب
هههههه مش هتتغير أبدا يا مصعب وبعدين أحنا كبرنا علي الكلام ده..
رد هو بأستنكار وسحبها أمام المرآة وهو يقف خلفها
بقي القمر ده كبر يا شيخة حرام عليك ده أنت كل لما تكبري تحلوي..
__________________
يتبادلون القيادة من الحين الي الآخر وكان من يقوم بالقيادة في ذلك الحين هو ليث وهم يقتربون من الوصول..
قال قصي بفرحة
أخيرا خلصنا أم المعسكر الزفت ده..
رد آدم وهو يقول بهيام
أخيرا هشوف حبيبتي..
يا بني طب خليها في سرك مش قدامي كدا أحترم اني أخوها..
زفر فهد وهو يقول بغيظ
أحيات أهليكم ما تتخانقوا نفوخي ورم من الجدال المستمر بنكم ده..
لحظات وسمعوا رنين هاتف وهو يصدع ليقول فهد بمزاح
يخربت عقلك يا ياسين الواد من أمبارح وهو دوشني أتصالات .. ثم أسترسل وهو يمد يده بالهاتف لليث الذي أصبح الصمت حليفه في الاواني الاخيرة
خد يا ليث شوف أخوك عايز إيه .. ده كأن مفيش حد هيتجوز غيره..
ألتقطته ليث وفتحه ليأتيه الرد
ايوا يا ليث أنتوا بقيتوا فين كدا..
رد ليث
في السكة يا دنجوان وقربنا نوصل متقلقش أنت بس.. صمت قليلا وكأنه يبحث عن ذلك السؤال ليقول أخيرا
ياسين هي ديمة فين! ما هذا السؤال الغبي ف بالتأكيد سوف تكون مشغولة كأى فتاة أخري تستعد لحفل زفاف أخيها.. كان هذا حديث نفسه..
رد ياسين بارتباك
ها .. ديمة .. أصل يا ليث بصراحة..
أنتبهت حواس ليث وشعر بإرتباك أخيها ليقول بقلق
في إيه يا ياسين!! ديمة مالها! ما تتكلم يا بني..
رد ياسين وقد عزما علي أخباره الحقيقة الذي أصر مصعب أن لا يخبره بها في ذلك المعسكر..
بصراحة يا ليث حصل... وأخذ يقص عليه كل ما حدث..
توقفت أنفاسه مع توقف السيارة فجأة وقاتمت ملامح وجهه من ما جعل الجميع أن يشعروا بالقلق.. أغلق الهاتف وغير أتجاه سيارته وقاد بسرعة البرق متجها الي قصر سعيد منصور..
في حين كانت ديمة تستعد وتتجهز لكي تذهب الي الحفل وقد أصر سعيد علي أن يذهب أمجد معها لتضطر أن تذعن له وإلا سوف يمنعها من الذهب نهائيا مرت ساعة وأصبحت تقف في بهو الڤيلا بطلتها الساحرة وهبط أمجد أيضا وهو يرتدي حلته السوداء التي ذاته وسامة..
في ذلك الحين وصل ليث أمام ڤيلا سعيد ونزل بذروة غضبه ومشي بخطآ سريع قاطب حاجبيه و عينيه تشع شرار ټحرق من ينظر إليه يقبض علي يده اليمني ويصطك علي أسنانه وقد لحقوا بيه أصدقائه ولكن مانعهم بإشارة من يده بمعني أنه سوف ينهي هذا الموضوع بنفسه ..
أقترب
متابعة القراءة